غلوبال: مشروع سعودي أميركي لخلق الأزمات بإيران كشف موقع “غلوبال ريسرتش” التحليلي الأميركي عن مشروع خطة سعودية – أمريكية لمنع إيران من مواصلة دعمها لنظام بشار الأسد، بخلق مجموعة من الأزمات داخلها أو فتح جبهة لإبعاد طهران عن القضايا ا
غلوبال: مشروع سعودي أميركي لخلق الأزمات بإيران
كشف موقع “غلوبال ريسرتش” التحليلي الأميركي عن مشروع خطة سعودية – أمريكية لمنع إيران من مواصلة دعمها لنظام بشار الأسد، بخلق مجموعة من الأزمات داخلها أو فتح جبهة لإبعاد طهران عن القضايا الإقليمية. وذكر الموقع الأميركي، أن السعودية والولايات المتحدة يعملان على مشروع لخلق مجموعة من الأزمات في الداخل الإيراني قد تؤدي إلى ردع “النظام الحاكم في طهران عن مساعدة الحكومة السورية” أو “على الأقل فتح جبهة لإشغاله وإبعاده عن القضايا الإقليمية”.وأشار الموقع إلى إمكانية أن تستخدم كل من الرياض وواشنطن أدوات عدة من بينها “التحريض على التمرد في المناطق الحدودية لإيران وخاصة تلك التي تسكنها أقليات عرقية أو إثنية”، مشيرة إلى تحركات وسائل الإعلام السعودية والأميركية خلال هذه الأيام على تصوير وجود “تحركات كردية” غربي إيران وأخرى “بلوشستانية” شرقي إيران ضد نظام الحكم في طهران.ويلفت الموقع الأميركي إلى أن ما يُميّز هذا التحرك السعودي- الأميركي هو عدم الظهور المباشر في دعم التحركات المعادية لإيران لا،بل عبر “أسلوب خفي” وغير معلن “قد يتجاوز بالطبع الدعم المعنوي لمثل هذه تحركات من بينها دعم عناصر البيجاك (الفرع الإيراني لحزب العمال الكردستاني) أو مجاميع إيرانية في بلوشستان تحمل الفكر الوهابي أو التكفيري”، بحسب ما أفادت (فارس).
الديلي تلغراف : العلاقة بين مهربي البشر والتنظيمات المتشددة
صحيفة الديلي تلغراف حملت تحليلا إخباريا كتبه مراسلها في مدينة بولونا الإيطالية حول العلاقة بين مهربي البشر والتنظيمات المتشددة مثل تنظيم "داعش".ويقول أندريا فوغت إن الشرطة الإيطالية تمكنت من القاء القبض على شبكة لمهربي اللاجئين اقسم زعيمها على الولاء لتنظيم داعش ويعرف في المنطقة التي يعيش فيها باسم "بن لادن".فقد القت الشرطة القبض على شبكة تتألف من ثمانية أشخاص هم مغربيان، وثلاثة تونسيين، وجزائري وشخصان من بنغلاديش، في منطقة كاسرتا على بُعد 11 كيلومترا إلى الشمال من نابولي بتهمة تهريب الأشخاص وتزوير الوثائق.ويخضع أحد أفراد هذه الشبكة وهو تونسي واسمه محمد كامل خميري للتحقيق في تهم تتعلق بالإرهاب.وتقول الشرطة إن خميري، وعمره 41 عاما، اصبح متطرفا إسلاميا خلال الأشهر الأخيرة وأصبح معروفا باسم بن لادن.ووضعته الشرطة تحت المراقبة بعد القبض عليه بتهمة الاتجار في المخدرات، وبعد أن احتفى بالهجمات على باريس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.ويقول الكاتب إن الشرطة لديها تسجيل لمكالمة هاتفية لخميري يقول فيها باللغة العربية "سأكون طوال حياتي رجلا في تنظيم داعش، وعندما أموت أدعوك إلى الانضمام."
واشنطن بوست : تصويت بعض أنصار أوباما لصالح ترامب في انتخابات الرئاسة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن بعض أنصار الرئيس الأميركي باراك أوباما يرون في المرشح الجمهوري دونالد ترامب بطلا للأمل والتغيير.وذكرت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم، الأحد، إنه قبل ثماني سنوات، صوّت البعض للمرشح المختلف الذي تجرأ ليقول إن النظام لا يعمل، الرجل الذي تحدث عن الأمل والتغيير.
وهذا العام يصوت هؤلاء أنفسهم لمرشح مختلف يتجرأ على القول بأن النظام لا يعمل، ويعد بأن يجعل أميركا عظيمة مرة أخرى. هؤلاء هم من صوتوا لأوباما وسيصوتون لترامب. وبرغم أنهم يثيرون حالة من الاستغراب من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلا أنهم يرون أنهم متسقون للغاية. ففي عام 2008، أرادوا شخصا يحدث تغييرا، ويعيد التركيز إلى الطبقة الوسطى ويوقف الشعور الكئيب والتراجع ويلتزم بالسلطات. وفي هذا العام، لا يزالون يريدون الأمر نفسه.
ومن بين هؤلاء لينت أندرسون، المدرِّسة بمدرسة ثانوية، والتي تقول إنها اعتقدت أن أوباما هو الرجل الذي يستطيع أن يحرك الجبال، لاسيما في ما يتعلق بالعراق. وشعرت أنه لم يكن لديه شيء ليخسره. وكأول رئيس أميركي من أصل أفريقي وشخص جديد على اللعبة السياسية في واشنطن، أعتقدت أنه سيحقق إنجازاً.
لكن أوباما أصاب أندرسون بخيبة أمل، وقالت إنه تبين أنه سار على المنوال ذاته. والآن هي تعتقد أن ترامب يمكن أن يقوم بالمهمة التي تتحدث عنها وتقول إنها تثق به. وهي عادة تصوّت للجمهوريين في انتخابات الرئاسة والديمقراطيين في الانتخابات المحلية وانتخابات الولايات.