نيويورك تايمز: ٨٨ مليون ناخب أميركي لا يصوتون في أي انتخاباتنشرت صحيفة "نيوريورك تايمز" الأميركية تقريرا حذرت فيه من ضعف نسبة إقبال الأميركيين على التصويت في أي انتخابات تجري في الولايات المتحدة بما في ذلك الانتخابات الرئاسية.وقالت الصحيفة إن عدد سكا
نيويورك تايمز: ٨٨ مليون ناخب أميركي لا يصوتون في أي انتخابات
نشرت صحيفة "نيوريورك تايمز" الأميركية تقريرا حذرت فيه من ضعف نسبة إقبال الأميركيين على التصويت في أي انتخابات تجري في الولايات المتحدة بما في ذلك الانتخابات الرئاسية.وقالت الصحيفة إن عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ ٣٢٤ مليون شخص من بينهم ١٠٣ ملايين من الأطفال وغير الحاصلين على الجنسية الأميركية أو من أصحاب السوابق الذين لا يحق لهم التصويت.وأشار التقرير إلى أن ٨٨ مليون شخص من الذين يحق لهم التصويت لا يدلون بأصواتهم فى أي انتخابات تجري في الولايات المتحدة حتى الانتخابات الرئاسية.واستندت الصحيفة إلى نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التى جرت عام ٢٠١٢. وأوضح التقرير أن ٧٣ مليون أميركي لم يصوتوا في الانتخابات التمهيدية التي جرت هذا العام لاختيار مرشحي الحزبين الديموقراطي والجمهوري. ووفقا للتقرير، فإن نصف عدد الناخبين الذين صوتوا في الانتخابات التمهيدية صوتوا لصالح مرشحين آخرين غير المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون او منافسها الجمهوري دونالد ترامب أي أن ٩ بالمائة فقط من الأميركيين هم الذين اختاروا هيلاري أو ترامب في الانتخابات التمهيدية.
لوس انجلوس تايمز: مقاومة الاتفاق النووي الإيراني ما تزال قوية في واشنطن
رصدت صحيفة لوس انجلوس تايمز انخراط الرئيس أوباما في حرب كلامية مع جمهوريين الأسبوع الماضي حول مزاعم بأنه دفع سرًا مبلغ 400 مليون دولار فديةً لإيران في وقت سابق من العام الجاري لتأمين الإفراج عن 4 أميركيين، بينهم مراسل الـواشنطن بوست، جيسون رضائيان.ورأت الصحيفة –في افتتاحية على موقعها الإلكتروني بعنوان (المدفوع لإيران لم يكن فدية)- أن أوباما أبلى بلاء حسنا فى تلك الحرب (الكلامية) التي إنما كشفت عن أن المقاومة في واشنطن للاتفاق النووي مع إيران ما تزال قوية رغم مرور عام على إبرامه.ووصفت "لوس انجلوس تايمز" هذه المقاومة للاتفاق، بأنها محبطة، لأنه ما يزال يعتبر الطريقة المثلى للحيلولة دون تطوير إيران لأسلحة نووية وإضرام شعلة سباق تسلح نووي إقليمي.ولفتت الصحيفة إلى أن صيحات الجمهوريين بشأن "فدية" أطلقها تقرير نشرته مؤخرا صحيفة الـ"وول ستريت جورنال" مفاده أن الولايات المتحدة أرسلت "صناديق خشبية مكتظة بعملات اليورو والفرنك السويسري وغيرهما" إلى إيران عبر طائرة بضائع في شهر ينايركانون الاول الماضي في نفس الوقت الذي أطلق فيه سراح الأميركيين.ونقلت الصحيفة قول رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان أن المدفوع النقدي كان "فصلا آخر في ملحمة التضليل المستمرة للشعب الأميركي بشأن الصفقة النووية الخطيرة".وفي مؤتمر صحفي، فنّد أوباما مزاعم الفدية، مؤكدا أن الـ 400 مليون دولار كانت جزءا من تسوية لصفقة أسلحة تعاقبت على إبرامها عقود مع إيران.
واشنطن بوست: دونالد ترامب يقوض حربنا ضد داعش
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالا للكاتب لديها ديفيد إغناتيوس، قال فيه إن "الأزمات عادة ما تبرز أجمل وأسوأ ما بداخل الناس"، مضيفا بقوله إن ذلك كان واضحا الأسبوع الماضي في تصرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.وقال إن "أوباما أظهر جانبه الأفضل في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي الزائر فرانسوا هولاند، فكان هادئا وضابطا لنفسه، ويحلل بوضوح وسياسي عندما تحدث كيف ستعمل أميركا مع فرنسا على حرب تنظيم الدولة، وتجنب صب الزيت على النار فيما يتعلق بإسقاط تركيا للطائرة الروسية".واعتبر الكاتب السياسي الذي يوصف بالمقرب من البيت الأبيض أن "أهم ما قام به أوباما هو تجسيد أحسن ما في أميركا من مكافحة للمشاعر السلبية نحو المسلمين، التي انتشرت في البلاد بعد هجمات باريس، وفي استشهاده بالترحيب بالمهاجرين المنقوش على تمثال الحرية ذكرنا بمصدر القوة الحقيقية لأميركا".وتابع إغناتيوس قائلا: "لكن لننظر إلى تصرفات ترامب على مدى الأيام القليلة الماضية، لقد أظهر مستوى من اللامسؤولية التي تصل إلى حد التهور، فهذا وقت يكون فيه جوهر القيادة الوضوح وضبط النفس، حيث يضع حتى السياسيون التبجح وتمجيد الذات جانبا لأجل مصلحة بلدهم". وأوضح الكاتب في مقاله،بأن "ترامب فعل العكس، حيث ظهر على أنه يشعل الوضع بشكل متعمد لأجل دعم حملته الانتخابية، وقليل ما نرى هذا المستوى من الديماغوجية المخيفة في السياسة الأميركية"، مشيرا إلى أن تعليقاته تصب مباشرة في ستراتيجيات الاستقطاب لأعدائنا الإرهابيين -والذين يأملون إثارة الكراهية بين المسلمين والغرب- لدرجة أنه يمكن القول بأنه وضع البلاد في موقع الخطر".ويعلق قائلا: "يقوم ترامب برمي قنابل الإشاعة والتشهير واللاتسامح، ويدلي بالتصريحات النارية دون الاعتماد على حقائق، ومثال على ذلك قوله في 14 تشرين ثاني إن رئيسنا يريد استقبال 250 ألف لاجئ من سوريا، أو ادعاؤه يوم السبت أن آلاف المسلمين في نيوجيرزي كانوا يهللون: يوم سقط البرجان"، مشيرا إلى أن "هذه ليست فقط مبالغات سياسية، إنها فبركات خطيرة يقصد منها بث الخوف في وقت نحتاج فيه إلى الهدوء".