تقول "النجوم" انه كان مقتنعاً بالعروس الشنيعة، والتي ستتحول معه في إنكلترا وأميركا في ليلة رأس السنة، التي كانت جميلة.هذه القصة تحولت الى فيلم سينمائي، ولم يحبذه المعجبون بهذه الشخصية، لإنهم معجبون بشخصية أخرى في قصصه، كي يختارها زوجة له، في ليلة رأس
تقول "النجوم" انه كان مقتنعاً بالعروس الشنيعة، والتي ستتحول معه في إنكلترا وأميركا في ليلة رأس السنة، التي كانت جميلة.
هذه القصة تحولت الى فيلم سينمائي، ولم يحبذه المعجبون بهذه الشخصية، لإنهم معجبون بشخصية أخرى في قصصه، كي يختارها زوجة له، في ليلة رأس السنة وخاصة في عهد حكم الملكة فيكتوريا.
البطل في هذا الفيلم الذي يمثل دور شارلوك هومز، والذي سيصبح طويلاً بعض الشيء. تدور احداث الفيلم في عام 1895 في حين ان القصة الاصلية، لم تقع كما قيل أولا في عام 1895، وكان من الأفضل قصة افضل من هذه.
ان الممثل الذي يؤدي دور هولمز في هذا الفيلم، صرّح انه لم يكن يعتقد ان قصة الفيلم ستكون طويلة وقال:
"ظننت انهم (أي فريق العمل) قد فقدوا القصة" وأعطوني نبذة عن تلك الاحداث وتجاوزه ما حدث في القصة مع سمكة الشارك. كما وسعوا الأحداث، ثم قذفوا السيناريو الى الممثل الذي سيؤدي الدور، وطلبوا مني توسيع الاحداث والتفكير ملياً وبشكل خيالي (فانتاسيك)، وبشكل براق.
وقال أحد المسؤولين عن الفيلم: علينا الاهتمام بالفيلم، وشارلوك لم يظهر على الشاشة منذ عامين. ومع تصوير الفيلم ستتغير الاحداث، حسب العصر الحديث: وفي بداية العام القادم.
وعلى الرغم من ان المسؤولين عن الفيلم غير واثقين من النتيجة وهل ان المعجبين بشارلوك هولمز والاحداث التي مرّ بها، وخاصة انه الفيلم قد جاء بعد عامين من اختفاء شارلوك عن الشاشة. وهذا الفيلم يأتي مع انتاج مسلسل جديد عنه، تدور احداثه مع بداية العام الجديد.
وعلى الرغم من عدم التيقن فيما إذا كان المعجبون، قد أعجبهم الفيلم واحداثه. وخاصة ان BBC هي الشركة التي تتولى إنتاجه!
ويقول احدهم:
"نحن لا نستطيع تغيير الحقيقة، اذ اننا غالباً ما نكون نصور في المدن او أماكن معروفة، حيث يريد الناس لإلتقاط صور مع طاقم الفيلم، وهو يرتدي ملابس العصر الفيكتوري، وقد خيبنا آمال المعجبين بنا، بتلك الملابس.
وهناك ممثلون يؤدون دور الابطال ومنهما شخصيتا هولمز ود. واتسون. والاثنان يرتديان ملابس كلاسيكية وايضاً معاصرة. ان افضل حلقات الفيلم ستعرض بالتأكيد في ليلة رأس السنة، في إنكلترا والولايات المتحدة وكذلك في دور السينما في شتى انحاء العالم في اليوم نفسه.
وقد تم بيع الفيلم الى حوالي (200 دولة) واصبح شعبياً في الصين على الرغم من عدم عرضه في التلفزيون.
ويقول احد أصحاب الفيلم: لا اعتقد ان نجاح الفيلم مرتبط بظاهرة شارلوك هولمز. ولكن الامر مرتبط بكونان دويل، الذي اخترع هذه الشخصية التي كانت لها جاذبية بالنسبة للقراء في كافة انحاء العالم".
ويقول مخرج الفيلم: "إن هذا الرجل هو غريب، وذكي ولايحتمل الحداثة، وهو له ضعفه ايضاً انك لا تعرف الى اين يذهب بك – فهناك دائماً، مخاطر كثيرة في أمامه".
عن: الغارديان