هبطت أسعار النفط الخام، أمس الثلاثاء، مع تبدد الزخم الصعودي الذي نتج عن اجتماع محتمل لمنتجي النفط بفعل استمرار المخاوف من تخمة المعروض في الأسواق العالمية وموجة جني أرباح بعد ارتفاع الخام نحو ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة.وقال وزير النفط الفنزويلي إ
هبطت أسعار النفط الخام، أمس الثلاثاء، مع تبدد الزخم الصعودي الذي نتج عن اجتماع محتمل لمنتجي النفط بفعل استمرار المخاوف من تخمة المعروض في الأسواق العالمية وموجة جني أرباح بعد ارتفاع الخام نحو ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو، يوم الاثنين الماضي، إن اجتماعا بين المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها قد ينعقد "في الأسابيع المقبلة" في الوقت الذي تسعى فيه بلاده إلى تقديم الدعم اللازم لرفع أسعار النفط المتدنية. وقال بعض مسؤولي أوبك إن تثبيت إنتاج الخام في الأسواق العالمية قد يخضع للمناقشة في اجتماع للمنظمة تقرر عقده بالفعل في سبتمبر/ أيلول لكن روسيا غير العضو في أوبك وأكبر منتج للخام في العالم قالت إنها لا ترى مبررا لتثبيت الإنتاج عند المستويات الحالية.
وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 30 سنتا إلى 45.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 0608 بتوقيت جرينتش بعدما أغلق يوم الاثنين الماضي على ارتفاع قدره 1.12 دولار أو ما يعادل 2.5 بالمئة، وأسعار برنت مرتفعة ستة بالمئة منذ بداية الشهر بعد أن هبطت نحو 15 بالمئة في تموز. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في عقود أيلول بواقع 28 سنتا إلى 42.74 دولار للبرميل بعدما أغلق مرتفعا 1.22 دولار أو ما يعادل 2.9 بالمئة يوم الاثنين الماضي، وخسر خام القياس الأميركي نحو 14 بالمئة الشهر الماضي غير أنه مرتفع بنحو 2.5 بالمئة منذ بداية آب.
وفي الاسبوع الماضي قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن حكومته تعمل على عقد اجتماع بين أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها من أجل استقرار الأسعار.
وقالت روسيا أكبر منتج للنفط في العالم انها لا ترى ما يدعو لمحادثات جديدة لتثبيت الانتاج ولكنها أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات، ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعا رسميا في أيلول.
في سياق متصل قال بنك جولدمان ساكس إنه يتوقع عودة سوق المنتجات النفطية إلى التوازن بحلول عام 2017 وتحسن هوامش التكرير آنذاك بعد هبوطها في النصف الثاني من 2016 .
وقال البنك "نعتقد أن الطلب على منتجات النفط جيد ومن المرجح أن يظل قويا، نتوقع عودة أسواق المنتجات إلى التوازن بحلول 2017 مع الطلب والاستغلال."
ورفع البنك توقعاته للطلب العالمي على الخام في 2016 من 1.4 إلى 1.5 مليون برميل يوميا في حين خفض قليلا توقعاته للطلب على الخام في 2017 من 1.3 إلى 1.2 مليون برميل يوميا.
من جانبها اكدت شركة نفط الكويت في بيان، إن "تسربا نفطيا حدث أثناء عمليات حفر في حقل الأحمدي وإن الفرق المعنية تتعامل مع الحادث".
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الشركة بالوكالة عماد سلطان نائب الرئيس التنفيذي قوله إن "التسرب النفطي حدث "ببرج الحفر في حقل الأحمدي وذلك أثناء عمليات الحفر."وأضاف "الفرق المعنية في شركة نفط الكويت متواجدة حاليا في الموقع وتتعامل مع الحادث حسب الإجراءات المتبعة."