طرابلسليبيا ليست بحاجة لقوات أجنبية على أراضيها أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أن بلاده ليست بحاجة لقوات اجنبية على الاراضي الليبية لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم داعش، وذلك في مقابلة مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الايطالية.وق
طرابلس
ليبيا ليست بحاجة لقوات أجنبية على أراضيها
أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أن بلاده ليست بحاجة لقوات اجنبية على الاراضي الليبية لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم داعش، وذلك في مقابلة مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الايطالية.وقال السراج في المقابلة "نحن لسنا بحاجة لقوات اجنبية على الاراضي الليبية" مضيفا "طالبت فقط بضربات جوية اميركية لا بد من أن تكون جراحية جدا ومحدودة في الزمن والمكان، ودائما بالتعاون معنا".وتابع المسؤول الليبي "بامكان جنودنا انجاز المهمة وحدهم بعد الحصول على الغطاء الجوي".وكانت صحيفة واشنطن بوست الاميركية كشفت الثلاثاء أن قوات خاصة اميركية موجودة على الارض، وتقدم للمرة الاولى دعما مباشرا للقوات الليبية التي تقاتل تنظيم داعش في منطقة سرت.وتشن قوات حكومة الوفاق الوطني حملة عسكرية منذ الثاني عشر من ايار لاستعادة السيطرة على مدينة سرت الواقعة على البحر المتوسط على بعد 450 كلم شرق طرابلس. وكان مسلحو التنظيم سيطروا على سرت منذ تموز 2015.
كابل
مقتل 300 من عناصر «داعش» في أفغانستان
قال قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون امس (الأربعاء)، إن القوات الأفغانية بدعم من الولايات المتحدة قتلت حوالى 300 من متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في عملية شنتها قبل أسبوعين وصفها بأنها)ضربة قوية للتنظيم.(
وأضاف أن الهجوم في إقليم ننكرهار في شرقي أفغانستان كان ضمن عمليات أميركية لتقليص قدرات التنظيم أينما ظهرت، سواء كان في العراق أو سوريا أو أفغانستان.
وأعلن «داعش» الذي يعتقد أن أنشطته تقتصر على ثلاث أو أربع مناطق من جملة أكثر من 400 منطقة في أفغانستان الشهر الماضي، المسؤولية عن تفجير استهدف تظاهرة لأقلية الهزارة الشيعية في كابول، ما أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل.
وقال نيكلسون، الموجود في نيودلهي لإجراء محادثات مع الجيش الهندي الذي وفر التدريب وبعض الأسلحة لأفغانستان، إن القوات الأفغانية بدعم أميركي شنت لتوها عملية ضد «داعش» في إطار مكافحة الإرهاب.
وقال للصحافيين إنهم «قتلوا عدداً من كبار قادة التنظيم، وما يصل إلى 300 من مقاتليه»، وأضاف: (بالتأكيد يصعب تحديد عدد محدد.. لكن هذا ربما يصل إلى 25 في المئة من أعضاء التنظيم على الأقل، وهو ما يمثل إنتكاسة كبيرة له).
وظهر تنظيم «الدولة الإسلامية» في أفغانستان للمرة الأولى في أوائل العام 2015، وكان يضم حوالى ثلاثة آلاف مقاتل في أوج قوته، معظمهم أعضاء سابقين في حركة «طالبان» الباكستانية وحركة (أوزبكستان الإسلامية).
بانكوك
أكثـر من 60 في المئة من الناخبين يصوتون لمصلحة الدستور التايلندي الجديد
أعلنت لجنة الانتخابات في تايلاند امس(الأربعاء) النتائج النهائية لاستفتاء على مسودة دستور يدعمه الجيش، قائلةً إن المسودة حظيت بموافقة 61.35 في المئة من المشاركين في التصويت مطلع الأسبوع.وأكدت النتائج فوزاً بفارق كبير لرئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا في الاستفتاء، وهو أكبر اختبار للرأي العام منذ استيلائه على السلطة في أعقاب انقلاب عسكري في العام 2014، عندما كان قائداً للجيش.وقالت اللجنة إن 38.65 في المئة من الناخبين رفضوا مسودة الدستور، مشيرةً إلى أن نسبة المشاركة فاقت 59 في المئة.وقال برايوت أمس إن انتخابات عامة ستجرى في العام 2017، في مسعى إلى تهدئة المخاوف حيال احتمال تأخير عودة البلاد إلى الديموقراطية.وحضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على العودة سريعاً إلى الديموقراطية في تايلاند، ودعت السلطات إلى رفع قيود على حرية التعبير مفروضة منذ الانقلاب.واعتبرت الحكومة أن الدستور الجديد سيضمن تشكيل حكومة نظيفة مستقرة. غير أن السياسيين من مختلف التيارات اتفقوا مع جماعات حقوق الإنسان على معارضة الدستور الجديد الذي ينص على أن يعين المجلس العسكري كل أعضاء مجلس الشيوخ، وأن تخصص مقاعد لقادة القوات المسلحة. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن الدستور يسهل وجود (سلطة عسكرية غير خاضعة إلى المساءلة)
واشنطن
ترامب يطلب من مؤيديه حمل السلاح لوقف كلينتون
أثار مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الغضب بسبب اقتراح أن يستخدم مؤيديه الحق في حمل السلاح لوقف منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقال ترامب إن كلينتون سوف تعين قضاة ليبراليين في المحكمة العليا إذا فازت وهو ما يهدد حق ملكية السلاح في الولايات المتحدة الذي يحميه التعديل الثاني في الدستور الأميركي.واشار ترامب، الذي كان يتحدث في تجمع في نورث كارولينا، إلى أن مؤيدي حمل السلاح يمكن أن يوقفوها عن الوصول إلى السلطة.واثار هذا غضبا على الانترنت وانتقادات له بالتحريض على العنف.إلا أن أعضاء حملته الانتخابية قالوا إنه كان يقصد أن يحث مؤيدي حق حمل السلاح على التصويت.وقال ترامب في تجمع في ويلمنجتون ان"هيلاري تريد أن، تلغي بالفعل التعديل الثاني (في الدستور). وإذا أصبح باستطاعتها اختيار القضاة، فلن يوقفها شيء عن القيام بذلك... .وقال السيناتور عن ولاية كينتيكت، كرس ميرفي، إن الأشخاص غير المتزنين الكارهين لهيلاري كلينتون يمكن أن يستجيبوا لذلك.