TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 11 أغسطس, 2016: 12:01 ص

الديلي تليغراف: هل يمكن لبوتين حقا ان ينتصر في معركة حلب؟تقول الديلي تلغراف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظام الأسد وأنصاره كانوا يعتقدون ان معركة حلب قد انتهت بنصر يسير وذلك بعدما نجحوا في حصار المدينة.وتوضح ان الممرات الإنسانية التي أعلن عنها

الديلي تليغراف: هل يمكن لبوتين حقا ان ينتصر في معركة حلب؟

تقول الديلي تلغراف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظام الأسد وأنصاره كانوا يعتقدون ان معركة حلب قد انتهت بنصر يسير وذلك بعدما نجحوا في حصار المدينة.وتوضح ان الممرات الإنسانية التي أعلن عنها نظام الأسد لخروج المدنيين من شرقي حلب والتي كان يطمع أيضا ان تشجع المقاتلين المعارضين على إلقاء السلاح والاستسلام انقلبت ضده بعد ايام قليلة. وتضيف الجريدة إن نجاح فصائل المعارضة السريع في قلب الصورة وكسر الحصار عن المدينة التي يعيش فيها نحو ربع مليون شخص نتج عن توحد نادر لهذه الفصائل وعن دعم إقليمي أيضا.
وتؤكد الجريدة أن العملية شاركت فيها كل الفصائل الموجودة على الأرض في حلب بدءا من الجيش الحر الذي تدعمه الولايات المتحدة إلى جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة والتي أعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة قبل عدة أسابيع.
وتؤكد الجريدة ان المعركة لم تنته حتى الان وأنها تحظى برمزية كبيرة لروسيا في عدة أمور منها أنه عندما تدخلت موسكو في الصراع السوري قبل نحو عام كان النظام على حافة السقوط وهو ما يعني ان روسيا كانت ستفقد نفوذا إقليميا في الشرق الاوسط وقاعدة عسكرية في ميناء طرطوس السوري.
وتشير الجريدة إلى أن بوتين ركب موجه الهجوم وانتقل إلى التدخل في سوريا بعدما حدث من ضم القرم محاولا أن يكسب بلاده تأثيرا أكبر في الساحة الدولية وإظهار أنه يقف رأسا برأس أمام الولايات المتحدة ونجح فعلا في تغيير مسار الامور في سوريا خلال الأشهر الماضية امام تهميش لدور الغرب.وتؤكد الجريدة أنه بعكس أوكرانيا فإن روسيا وجدت نفسها مضطرة للعب طبقا للقواعد الاميركية في سوريا لكنها بمرور الوقت وجدت نفسها عالقة في صراع لايمكن حله تماما مثلما حدث للغرب.
وتخلص الجريدة إلى ان روسيا يمكنها لان تنسحب من الساحة السورية في أي وقت كما يمكنها ان تكون اكثر مرونة من حلفاء الأسد الآخرين في أي مفاوضات لكن ذلك سيجعلها أقل قدرة على التحكم في النتائج.

نيويورك تايمز: لقاء بوتين وأردوغان يثير القلق في العواصم الغربية

بعد عداء علني دام أشهراً بين البلدين، تعهد كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء جمعهما الثلاثاء، بإصلاح العلاقات بين موسكو وأنقرة.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن على الرغم من أن اجتماع الرئيسين في سان بطرسبرج، لم يظهر الكثير من وعود الصداقة والتعاون، لكن رمزية اللقاء الذي جمع خصمين سابقين في حديث ودي كان كافيا لإثارة القلق في العواصم الغربية.وبالإضافة إلى كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فإن تركيا تشكل جزءاً حيويا لجهود أوروبا لوقف تدفق المهاجرين من سوريا وأفغانستان. وواشنطن وأنقرة على خلاف منذ فترة طويلة بسبب الدعم الأميركي للأكراد في سوريا والعراق، فضلا عن سلسلة من المشاكل في الآونة الأخيرة. وتضيف أن المشاعر المعادية للولايات المتحدة آخذة في التزايد داخل تركيا، وسط اتهامات من أردوغان وأعضاء نظامه بأن واشنطن لعبت دوراً في محاولة الجيش التركي الفاشلة للإطاحة بالرئيس، وفي المقابل انتقادات البيت الأبيض لحملة القمع الموسعة في تركيا.
وبالنسبة للرئيس الروسي، الذي لم يخفِ كثيرا طموحاته لإضعاف منظمة حلف شمال الأطلسي والوحدة الأوروبية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الفرصة لإقامة علاقة جديدة أوثق مع أردوغان ربما تكون أمراً مرضيا للغاية ويمثل دفاعا عن قراره بالتدخل عسكريا في سوريا. ومع ذلك ترى الصحيفة الأميركية أن لا أحد يتوقع تحولا جذريا في العلاقات، على الأقل ليس في الوقت الحالي. فروسيا وتركيا على طرفي النقيض من الصراع السوري، فضلا عن أن كلا من بوتين وأردوغان كانا على صدام قوي منذ نوفمبرتشرين الثاني الماضي عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية انحرفت داخل المجال التركي من جانب الحدود السورية.

الغارديان: أكثر من 2000 واقعة اعتداء على لاجئين أغلبهم أطفال بأستراليا

ذكرت الصحيفة الأربعاء، أن أكثر من ألفي واقعة تشمل الاعتداء الجنسي والهجوم ومحاولة إيذاء النفس حدثت خلال نحو عامين في مركز أسترالي لاحتجاز طالبي اللجوء في جزيرة ناورو وأن أكثر من نصفها لأطفال. وتوضح وثائق مسربة نشرتها صحيفة الغارديان الأسترالية بالتفاصيل مجددا مستوى الاعتداءات في المركز الذي يقع بجزيرة ناورو الصغيرة وهو أحد مركزين تديرهما أستراليا في الجزر المجاورة لها بالمحيط الهادي. وتشير الوثائق من جديد إلى أن الأطفال هم الذين يكتوون بنار هذه الانتهاكات.ووجهت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان انتقادات واسعة النطاق للمركزين ولسياسة أستراليا الصارمة بشأن اللجوء والمناهضة لوصول المهاجرين عبر القوارب بشكل غير مشروع.وبموجب سياسة أستراليا يرسل طالبو اللجوء الذين يتم اعتراض قواربهم في البحر إلى ناورو ومركز آخر على جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة ويبلغون بأنه لن يتم توطينهم في أستراليا أبدا.
وقالت أستراليا إنها تسعى للتأكد من أن شرطة ناورو تتعامل مع كل التقارير. وقالت متحدثة باسم وزارة الهجرة الأسترالية "من المهم ملاحظة أن الكثير من هذه التقارير تعكس مزاعم غير مؤكدة."ويمثل القُصّر أقل من 20 بالمئة من المحتجزين في المركز بناورو وعددهم 500 محتجز. وأفادت التقارير بوجود 59 واقعة اعتداء على قصّر خلال الفترة من أغسطس آب 2013 إلى أكتوبرتشرين الاول 2015 إلى جانب سبعة تقارير عن اعتداءات جنسية. وأشارت بعض التقارير إلى مزاعم اعتداء حرس على قصّر وذكرت أخرى أن رجالا مجهولين اعتدوا جنسيا على آخرين. كما أوردت التقارير 30 واقعة إيذاء للنفس بين القصّر و159 حالة تهديد بإيذاء النفس.
وقال مدافعون عن اللاجئين أن التقارير المسربة تشير إلى الحاجة الماسة لإنهاء السياسة الأسترالية للاحتجاز في الخارج وإن طالبى اللجوء يجب أن يحصلوا على دعم طبى ونفسى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى «الأموال السرية»

قاض أميركي يمنع ماسك من الوصول إلى «الأموال السرية»

متابعة المدى أصدر قاض فيدرالي أميركي، امس السبت، أمرا بمفعول فوري يمنع إشراف لجنة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك على نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة الأميركية. ويحظر الأمر الذي أصدره القاضي بول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram