اعلنت الحكومة الايطالية الجمعة،تشديد الإجراءات الأمنية في الموانئ السياحية، ما يكثف الضوابط على الأفراد والمركبات في ذروة الموسم السياحي الصيفي.فيما قتل أربعة أشخاص على الأقل في سلسلة تفجيرات وقعت في تايلاند الخميس والجمعة، استهدفت خصوصا منتجع هوا هي
اعلنت الحكومة الايطالية الجمعة،تشديد الإجراءات الأمنية في الموانئ السياحية، ما يكثف الضوابط على الأفراد والمركبات في ذروة الموسم السياحي الصيفي.فيما قتل أربعة أشخاص على الأقل في سلسلة تفجيرات وقعت في تايلاند الخميس والجمعة، استهدفت خصوصا منتجع هوا هين السياحي، ومنتجع بوكيت الذي يعتبر عصب السياحة في البلاد.
وقال ناطق باسم خفر السواحل الإيطالية، إن السلطات المختصة شددت الإجراءات الأمنية في الموانئ السياحية، ما يكثف الضوابط على الأفراد والمركبات في ذروة الموسم السياحي الصيفي.وأضاف الناطق أن الأدميرال في خفر السواحل فنشنزو ميلونه أصدر تعليماته للموانئ التي تستقبل السفن السياحية والمسافرين لرفع مستوى التأهب لديها إلى المستوى الثاني علما أن المستوى الأعلى هو الثالث. ولم يعط خفر السواحل أي تبرير لإجراءاته. وتطبق إيطاليا مستوى التأهب الأمني الثاني وهو الأعلى على الإطلاق في غياب أي خطر مباشر على البلاد وذلك منذ الهجمات على فرنسا وبلجيكا في العام الماضي. ولمحت إيطاليا في الأسبوع الماضي إلى أنها عازمة على السماح باستخدام قواعدها الجوية ومجالها الجوي في الهجمات التي تشن على متشددي تنظيم «داعش» (داعش) في ليبيا، والتي استمرت هذا الأسبوع، في حال طلبت الولايات المتحدة منها ذلك.
وارتفعت الحصيلة بعد مقتل شخصين أمس الجمعة، أحدهما في اعتداء جديد في هوا هين، وآخر في مدينة سورات تاني، على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب، وفق ما أفادت مصادر طبية وأمنية محلية.وأوضح حاكم مقاطعة سورات تاني أن "العبوة قتلت موظفة في المجلس البلدي"، مشيرا إلى أن الهجوم "مرتبط" بتفجيرات هوا هين.ومساء الخميس، قتل تايلاندي في انفجار عبوة داخل سوق في مدينة ترانغ جنوبي البلاد، وبائعة متجولة تايلاندية في أول تفجيرين في هوا هين.ووقع تفجيران الجمعة في منتجع بوكيت السياحي في جنوبي تايلاند، أسفرا عن إصابة شخص بجروح. وفي هذا السياق، ندد رئيس المجلس العسكري التايلاندي الجمعة بمحاولة "زرع الفوضى" في البلاد.وفي أول رد فعل رسمي قال الجنرال برايوت شان-او-شا، الذي يتولى السلطة منذ انقلاب العام 2014، إن "التفجيرات تهدف إلى زرع الفوضى".وقالت الشرطة التايلاندية، الجمعة، إنها تعتقد إن سلسلة الانفجارات التي استهدفت المنتجعات السياحية "أعمال تخريب محلية وليس لها صلة بأي جماعة مسلحة دولية".وقال نائب المتحدث باسم الشرطة للصحفيين إن الشرطة تحقق، لكنها لم تجد أي صلة بين الانفجارات التي وقعت في ثلاثة أماكن سياحية شعبية.وقالت وزارة الخارجية الألمانية الجمعة إن تايلاند قد تتعرض لمزيد من الهجمات بعد سلسلة انفجارات في ثلاثة من منتجعاتها ونصحت الزائرين لهذا البلد بتوخي "الحذر الشديد"، وتشتهر تايلاند كمقصد للعطلات بالنسبة للألمان.وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية في تحذير سفر "لا يمكن استبعاد وقوع هجمات أخرى. وبالتالي تنصح وزارة الخارجية بضرورة توخي الحذر الشديد. على المسافرين إلى تايلاند و تجنب الأماكن العامة والمزدحمة ومتابعة وسائل الإعلام عن كثب."
وأعلنت الشرطة البرازيلية وضع برازيلييْن قيد التوقيف الاحترازي للاشتباه بضلوعهما في مسائل إرهابية، في المرحلة الثانية من عملية تهدف إلى منع وقوع اعتداءات تستهدف دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.وأفادت الشرطة في بيان أنه تم توقيف خمسة أشخاص آخرين رهن التحقيق في حين تم استجواب شخصين إضافيين وإطلاق سراحهما، مشيرة إلى أن «جميعهم برازيليون» من دون تحديد أسمائهم.كما اعلنت الشرطة الفدرالية الكندية، أن الكندي الذي قتل في تورونتو بايع تنظيم داعش في شريط فيديو رصده في وقت سابق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ما دفعه إلى ابلاغ اوتاوا على الفور باعتداء وشيك.وقال مايك كابانا من الشرطة في مؤتمر صحافي إن آرون درايفر (24 عاما) قتل بطلق ناري في سيارة أجرة خارج منزله بيد قوات النخبة في الشرطة الملكية الكندية بعد تشغيل عبوة ناسفة.
وفي اسبانيا،ذكرت وسائل إعلام محلية الجمعة أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة حين أطلق مسلحون النار قرب مركز للتسوق في مدينة سرقسطة بشمال شرقي إسبانيا.وقالت صحيفة إل هيرالدو المحلية إن إطلاق النار وقع أمام حانة قريبة من مركز التسوق. وذكرت وكالة إيفي للأنباء نقلا عن مصادر بالشرطة أن المسلحين لاذوا بالفرار وأن دوافعهم لم تتضح بعد. في الاثناء،لقيت خديجة سلطانة إحدى الطالبات البريطانيات الثلاث اللواتي سبق لهن أن هربن إلى صفوف "داعش" في سوريا، مصرعها بغارة جوية على الرقة المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا.ونقلت مصادرعن محامي عائلة سلطانة قوله إن ذوي التلميذة البريطانية علموا بأنها قتلت في الرقة بضربة جوية على المدينة قبل أسابيع عدة.وكانت شقيقة التلميذة قد قالت في مقابلة صحفية إن خديجة كانت تخطط للعودة إلى بريطانيا، وتمكن أفراد أسرتها من إقامة الاتصال بها لمناقشة سبل خروجها من الرقة.