أعلن رئيس صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية عبد الباسط تركي، أمس السبت، أن السفير الجديد لدولة ألمانيا وعد بتعجيل قرض بنك التنمية الألماني للعراق.وقال عبد الباسط تركي في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، خلال استقباله سفير ألمانيا ا
أعلن رئيس صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية عبد الباسط تركي، أمس السبت، أن السفير الجديد لدولة ألمانيا وعد بتعجيل قرض بنك التنمية الألماني للعراق.
وقال عبد الباسط تركي في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، خلال استقباله سفير ألمانيا الجديد في العراق فرانتس يوسف كريمب، إن "العراق يقدر مساعدة الدول الصديقة ووقوفها معه لاسيما في ظل حاجته إلى إعادة اعمار مناطقه التي دمرها الإرهاب".
وأضاف تركي، أن "اللقاء ناقش موضوعة قرض بنك التنمية الألماني الذي سيقدم للعراق وسبل تعجيل تنفيذه والقضايا الفنية ذات الصلة، وكذلك دعم ألمانيا لمساعي الصندوق وعمله"، مؤكدا أن "السفير وعد بتعجيل القرض ليتمكن الصندوق من تخصيصه للمناطق المدمرة والبدء باعمارها".
يذكر أن رئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية أعلن، في الـ(20 من تموز 2016)، أن المانيا واليابان ابديتا استعدادهما للاسهام بشكل فعلي في إعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم (داعش)، وفيما أكد ان الجانب الالماني سيُقرض العراق مبلغ 500 مليون يورو بهذا الشأن، أكد إسهام اليابان من خلال المؤتمر الدولي الذي سيعقد لدعم الاستقرار والوضع الإنساني للنازحين في العاصمة الاميركية واشنطن.
وكان صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب اعلن، الاثنين(13 اب 2016)، عن تسلمه دعوة من مصرف التنمية الإسلامي لبحث سبل إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات "الإرهابية".
وبين صندوق إعادة الإعمار، إن "بنك التنمية الإسلامي وجه دعوة الى رئيس صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية عبد الباسط تركي سعيد وممثل عن البنك المركزي العراقي وممثل عن البنك الدولي لزيارة مقر البنك في جدة قريباً".
وأضاف الصندوق، أن "الزيارة تهدف الى مناقشة مشاريع إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية وإمكانية دعم البنك لإعادة الإعمار"، عاداً أن "بنك التنمية الإسلامي هو الجهة الدولية المسؤولة عن التنسيق بين الجهود الدولية لإعادة الإعمار في العراق".
وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي أبدى، يوم السبت (26 من آذار 2016)، استعداد البنك الإسلامي للإسهام في إعادة اعمار وتأهيل المناطق المحررة من تنظيم (داعش) في العراق، فيما أشار الى "إمكانية وضع برامج مهمة وبإشراف من الحكومة العراقية لإعمار تلك المناطق".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ حزيران 2014 وتتواصل العمليات العسكرية والأمنية محرزةً تقدماً ملحوظاً لطرد تنظيم (داعش) من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين والانبار فيما ينتظر آلاف النازحين العودة إلى مناطقهم التي مازالت تحت سيطرة تنظيم (داعش).
يذكر أن المناطق المحررة من (داعش) تعاني من دمار كبير يعيق إمكانية عودة الأهالي إليها، في ظل عدم قدرة الحكومة على أعمارها نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها حالياً بسبب تراجع أسعار النفط العالمية ونفقات الحرب ضد "الإرهاب".