بوتين يسعى إلى كسر الناتو... تركيا هي الحلقة الأضعفالتفت الصحافيان في مجلّة فورين بوليسي الأميركية، كيث جونسون وجون هيودسون، إلى ما اعتبراه إصراراً لدى واشنطن وحلفائها على أنّ العلاقات الغربية مع تركيا صحية كما كانت دائماً، بغضّ النظر عن اللقاء الأخي

بوتين يسعى إلى كسر الناتو... تركيا هي الحلقة الأضعف

التفت الصحافيان في مجلّة فورين بوليسي الأميركية، كيث جونسون وجون هيودسون، إلى ما اعتبراه إصراراً لدى واشنطن وحلفائها على أنّ العلاقات الغربية مع تركيا صحية كما كانت دائماً، بغضّ النظر عن اللقاء الأخير بين أردوغان وبوتين، وذكّرا ببيان دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي أشار إلى أنّ موقع تركيا في هذا الحلف ليس "مطروحاً للنقاش". لكن مؤخراً، يضيف الكاتبان، "يبدو أنّه كذلك".ورأى جونسون وهيودسون أن ثمة إشارة إلى أنّ بوتين وجد فرصة لاستغلال الإنقسام بين تركيا وحلفائها الغربيين، وتحديداً الإتحاد الأوروبي، والناتو والولايات المتحدة. ويبدو ذلك، من خلال الحوافز التي قدّمها بوتين لأردوغان، حالما شعرت أنقرة بأنها متروكة أو مطعونة بالظهر من قبل الغرب. ويقول مدير مشروع الأبحاث التركية في معهد اشنطن لسياسات الشرق الأدنى، سونر كاغابتاي للفورين بوليسي: "أعتقد أن بوتين سيستخدم هذا الخوف في أنقرة ليقدم اتفاقات تجارية وسياسية لتحريك تركيا (باتجاه) أقرب إلى روسيا".وكتب الصحافيان عن اللحظات الصعبة التي عُقد فيها "زواج المصلحة"، حيث يتعرّض الناتو لانتقادات خارجية قاسية. ونقلا عن مخطّطي الحروب إقتراحهم أنّ الأعضاء في الحلف سيجدون مشكلة في الدفاع عن منطقة البلطيق في حال حدوث هجوم روسي. كما شكّك المرشح الجمهوري إلى الإنتخابات الرئاسية دونالد ترامب بفائدة هذا الحلف، قائلاً إنّه لن يكون من الضروري حماية الحلفاء كدول البلطيق من أي هجوم روسي محتمل.من جهة أخرى، أتى اقتراب تركيا من موسكو بعد إنهاء أنقرة مؤخراً لست سنوات من التوتر الديبلوماسي مع إسرائيل، كما أتى ذلك بعد شهر واحد فقط على الإنقلاب الفاشل ضدّ أردوغان. وطاولت إتهامات الصحافة التركية هامشاً واسعاً من اللاعبين الأميركيين في مجال تدبير محاولة الإنقلاب، بما فيهم مركز ويلسون، مؤسسة الرأي الأميركية ومقرها واشنطن. ووصف كاغابتاي الإنقلاب الفاشل بكونه "الحدث الصادم الأسوأ منذ انهيار الأمبراطورية العثمانية". ويلفت الكاتبان النظر إلى أن الأتراك أخذوا بالاعتبار الفرق بين حثّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره التركي على ضبط النفس بعد الإنقلاب الفاشل، وبين سرعة بوتين بالاتصال بأردوغان وتقديم "دعمه غير المشروط". وقال رينولدز: "إن أميركا تعاملت حقاً مع محاولة الإنقلاب بطريقة فظيعة، وهذا ما جعل الوضع السيئ أسوأ".و يعتقد الصحافيان أنه إذا كانت وزارة الخارجية الأميركية قلقة بشأن العلاقات المتجددة بين تركيا وروسيا، فإنها لا تظهر ذلك. فيوم الثلاثاء أعلنت الناطقة باسم الوزارة إليزابيت ترودو أنه لا شيء خاطئ أو غير اعتيادي في زيارة أردوغان لبوتين حتى بوجود خلافات أميركية حادة مع موسكو. وقالت: "إنها ليست لعبة صفرية".

"كيف نمنع الاقتداء بخديجة؟

في صحيفة الديلي تلغراف نطالع مقالا بعنوان "كيف نحول دون اقتداء الفتيات بخديجة؟" كتبه طاهر عباس.وخديجة هي إحدى الفتيات البريطانيات اللواتي التحقن بتنظيم "داعش"، وقتلت في انفجار في مدينة الرقة.ويقترح الكاتب خمسة إجراءات لمنع تكرار المأساة، منها إزالة عوائق اندماج المسلمين بالمجتمع البريطاني، ووضع برنامج لاستخدام الإسلام السياسي لتشجيع المسلمين على الاندماج في المجتمع وممارسة نشاطات فاعلة، ودعم المبادرات الشبابية، ومراجعة البرامج الأمنية في بريطانيا.بينما تستهل صحيفة التايمز اختيارها لافتتاحيتها عنوان "سياح وإرهابيون".وتستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لا يجد السياح عزاء في القول إن عددا أكبر من الناس يقتل أثناء نقل الاثاث من الذين يقتلون نتيجة هجمات إرهابية لتنظيم داعش.السياحة تهدف الى الابتعاد عن روتين الحياة، لكن ارتفاع احتمالات الإرهاب يجرد السفر من هذه الميزة. وتشير الافتتاحية إلى عمليات إرهابية ارتكبت في منتجعات في تايلاند يرتادها سياح بريطانيون. وتركيا أيضا كانت من أهداف الهجمات الإرهابية، وكذلك مصر وتونس.ولم تستثن الهجمات أوروبا، فقد شهدت باريس وبروكسل ونيس بعض تلك الهجمات.وتقول الصحيفة إن السياح غيروا وجهتهم باتجاه اليونان وإيطاليا وإسبانيا، لكن هذه البلاد هدف لموجات اللاجئين القادمين من منطقة الشرق الأوسط.وتتابع الافتتاحية "السائح يتوقع مقابل المال الذي ينفقه أن يكون المضيف بشوشا، وان يحس بأنه مرحب به. في الماضي كانت الشكاوى تتركز على اللصوص في الأسواق، أما الآن فالتحدي أكبر، حيث ينظر السياح إلى السكان المحليين بعين الشك".وفي نهاية الافتتاحية تناقش الصحيفة أهداف الإرهابيين، فتقول إن أحدها منع المواطنين الغربيين من السفر والتنقل، وجعلهم يترددون قبل الصعود إلى طائرة أو قطار أو حافلة. وإذا ما سمح السياح بحدوث ذلك فإنهم يكونون قد حققوا أهداف الإرهابيين.

"وول ستريت جورنال": بوكو حرام تختطف 10 آلاف صبي لتدريبهم وتجنيدهم

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنه في الوقت الذي ركز فيه العالم على عمليات الخطف الجماعي للنساء والفتيات من جانب "بوكو حرام"، كانت الجماعة الإرهابية تختطف عددا أكبر من الصبية.وأضافت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني، السبت، نقلا عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" في نيويورك ومسؤولين حكوميين في نيجيريا والكاميرون المجاورة - أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، اختطفت "بوكو حرام" أكثر من 10 آلاف صبي ودربتهم في معسكرات في القرى المهجورة والغابات.وتابعت أن تجنيد الأطفال يمثل مشكلة كبيرة في مختلف الدول المنهارة منذ تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك بعض الدول في أفريقيا، مضيفة أن ما يحدث هنا في شمال شرقي نيجيريا هو جزء من تزايد مثير للقلق في تجنيد الأطفال للجهاد، حيث يتم تلقين الفتيان الصغار، وأحيانا الفتيات، أفكار استخدام العنف واستغلالهم كمقاتلين وانتحاريين وجواسيس.ونقلت الصحيفة، عن شهود عيان، قولهم إنه يتم تدريب الصبية وإرسالهم إلى المعركة، بدون أسلحة في بعض الأحيان، وفي أغلب الأحيان مخدرين بمواد أفيونية، وأضافوا أن الكثير من الصبية تعرضوا للضرب ومات بعضهم جوعا أو عطشا، مضيفة أنه لم يتسن التحقق من رواياتهم الفردية من مصادر مستقلة، ولكنها تتسق مع المعلومات التي يجمعها الباحثون والمسؤولون العسكريون، من حيث التوقيت والتفاصيل المحددة على حد سواء.