كلما مرت صورتك وخزتني الحروف وساقني الحزن الى الصمت الفجيعة الحمراء ما أبقت فلا حياة من بعدها للكلمات هذا مصابك فز ّ على صداه جلمود أصم وأرخت اشرعتها الأنهار حزنا يا أخت جرحي لك من جدائل الشمس عباءةلم يهتك سترها الألم طمأنينة من شذى المعاني في تهجدها
كلما مرت صورتك
وخزتني الحروف
وساقني الحزن الى الصمت
الفجيعة الحمراء ما أبقت
فلا حياة من بعدها للكلمات
هذا مصابك
فز ّ على صداه جلمود أصم
وأرخت اشرعتها الأنهار حزنا
يا أخت جرحي
لك من جدائل الشمس عباءة
لم يهتك سترها الألم
طمأنينة من شذى المعاني في تهجدها
كلما رأيت صورتك
رأيتني
ملامحي
صوتي
قلبي
الفجيعة الحمراء لمّت شتات ملامحنا
انت وانا
هن وهن وهن
حتى آخر نون منكوبة
فهل تكفي سنوات من الدم
ليبارك ، أخيراً ، وجوهنا شروق باسم
لنسمع أخيراً
أغنية لا نشاز فيها
ونكتب على مهل مطلعاً لقصيدة حب
هل تكفي سنوات من الدم
لتموت الثعابين
لينفض الكون أجرامه الموحشة
او ليلفظ العالم
آخر نفحة شرّ لديه
فتنساب خطانا مشفوعة بالتوق والحلم
يا أخت جرحي
سيذكر التاريخ امرأة
عرت بلهفتها الموجوعة
الغربان ،
سدنة الكراسي ،
ومن بلباس الدين استتروا.