واشنطن/ اف بتعهد البيت الابيض اليوم الجمعة بالدفع "بقوة" من اجل اعادة اطلاق محادثات السلام في الشرق الاوسط في 2010، محذرا من ان ايران قد تحاول تصعيد التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين. واقر جيمس جونز مستشار الامن القومي الاميركي بان اخفاق ادارة الرئيس باراك اوباما في سنتها الاولى في دفع الفلسطينيين والاسرائيليين لاستئناف عملية السلام كان بمثابة "خيبة امل كبيرة".
الا ان جونز قال في كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان "ذلك لا يعني اننا سنتوقف عن المحاولة. سنواصل العمل على هذه المسالة بجهد كبير". واضاف ان "هدفنا لا يزال كما هو، وهو ان على الطرفين ان يعودا الى المفاوضات دون شروط مسبقة. لن تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها بشان امن اسرائيل، ولن تتراجع عن دعمها لتطلعات الفلسطينيين". واشار الى الجولة المكوكية التي قام بها هذا الاسبوع المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل والتقى خلالها برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحذر جونز من ان ايران قد تصعد العنف في المنطقة من خلال حلفائها الاسلاميين وهم حركة حماس في الاراضي الفلطينية وحزب الله في لبنان. وقال ان "التاريخ يظهر انه عندما تشعر الانظمة بالضغط، كما هو الحال في ايران داخليا حاليا وخارجيا في المستقبل القريب، فانها عادة ما تضرب من خلال اتباعها". واشار الى التوترات السياسية الداخلية في ايران اضافة الى الضغوط على الجمهورية الاسلامية بسبب تطلعاتها النووية.
واشنطن تتعهد ببذل جهود "قوية" بشان الشرق الاوسط
نشر في: 30 يناير, 2010: 07:23 م