تايمز: مهاجرون في بريطانيا يتفادون الترحيل.. بطلبات اللجوءذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن أكثر من ثلث طلبات اللجوء التي تم وضعها لدى سلطات البلاد، قدمها مهاجرون غير نظاميين، أو أشخاص تجاوزوا المدة الممنوحة لهم في تأشيرات الدخول، فيما يفترض أن يمن
تايمز: مهاجرون في بريطانيا يتفادون الترحيل.. بطلبات اللجوء
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن أكثر من ثلث طلبات اللجوء التي تم وضعها لدى سلطات البلاد، قدمها مهاجرون غير نظاميين، أو أشخاص تجاوزوا المدة الممنوحة لهم في تأشيرات الدخول، فيما يفترض أن يمنح اللجوء لأشخاص معرضين للخطر ببلدانهم الأصلية.وبحسب أرقام وزارة الداخلية البريطانية، فإن عشرات الآلاف من المقيمين غير القانونيين في بريطانيا طلبوا اللجوء عقب اعتقالهم من ضباط الهجرة في جهاز الشرطة.وشكّل المهاجرون 36 في المئة من طالبي اللجوء، ما بين عامي 2004 و2014، بعدما وصل عددهم إلى 83 ألفاً و912، من أصل 231 ألف طالب لجوء.ويقول ألب محميت، نائب رئيس هيئة "ميغرايشن ووتش" المعروفة بدعوتها إلى خفض وتيرة الهجرة، إن عدداً مهماً ممن يطلبون اللجوء يفعلون ذلك بفعل عوامل اقتصادية، وبالتالي فهم مهاجرون بحسب قوله، وليسوا لاجئين.وتتوفر لمن طلبوا اللجوء بعد تجاوز مدة الإقامة الممنوحة لهم في التأشيرة حظوظ كبيرة للحصول على ذلك الحق، ذلك أن 19 ألفاً و200 شخص من المتقدمين بتلك الطلبات، مُنح لهم حق اللجوء أو تم إعطاؤهم أذوناً أخرى للبقاء في بريطانيا.
ستريت جورنال: كيف يعمل الأردن على احتواء تشدد يتنامى؟
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها أعدته مراسلتها الصحافية ماريا أبي حبيب، أن الأردن يواجه مشكلة في كيفية التعامل مع المتطرفين، الذين باتوا يتحدثون بشكل مفتوح، في وقت واجه فيه البلد سلسلة من الهجمات والعمليات المنسوبة لهم.وتشير الكاتبة في تقريرها، الذي أعدته من مخيم البقعة، إلى إمام يتكنّى بـ"أبو عتيبة"، الذي قام بأخذ مكان الإمام الراتب، الذي لم يحضر لمانع منعه من إلقاء الخطبة، لافتة إلى أنه كان واعيا لوجود المخابرات التي تملأ المساجد هذه الأيام، بطريقة تجعل من الصعوبة تجنيد أشخاص لقضيته، ولهذا فإنه قضى وقته لتحديد الأشخاص الذين يرى فيهم قابلية للتجنيد، حيث يقول: "نأخذهم إلى مزرعة أو بيوت خاصة، وهناك نناقش وننظم مباريات كرة قدم لجلبهم أكثر".وتعلق أبي حبيب بأن كلماته تعكس ما تراه جرأة جديدة بين المتطرفين الأردنيين، الذين يتحدثون بشكل مفتوح، ويدعمون داعش ، مشيرة إلى أن الجرأة في الحديث، بالإضافة إلى سلسلة من الهجمات، تعكسان التهديد الذي نشره المتطرفون في هذا البلد المستقر نسبيا، والحليف للولايات المتحدة، الذي كان في الماضي حاجزا ضد انتشار التطرف في الشرق الأوسط. ويلفت التقرير إلى أن المساجد لم تعد كما كانت النقطة الرئيسة للتجنيد، وتحولت الجامعات عوضا عنها إلى مراكز يقوم فيها الطلبة بالتشارك في الدعاية لتنظيم الدولة وتوزيعها في المناهج الدراسية، وأندية الرياضة، وأماكن أخرى لتجمع الشباب، بحسب مسؤولين غربيين يعملون في برامج لمواجهة التطرف العنيف في العاصمة عمان.وتنقل الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الشبان الذين يتعرضون لمخاطر التجنيد من الجماعات الارهابية ، هم "الشباب الذين يشعرون بالملل"، مشيرة إلى أن نسبة الشبان من الفئة العمرية 30 وما دون، الذي يشكلون ما نسبته 70% من سكان البلاد، تصل إلى 30%، وهي ضعف النسبة المسجلة على المستوى العالمي، وذلك بحسب تقرير أعدته منظمة العمل الدولية.وتعلق الكاتبة بأن الولايات المتحدة تنظر اليوم إلى مواجهة تنظيم داعش، من خلال التعليم والخطاب المدني، بقدر أهمية العمل العسكري، إن لم يكن أهم، مستدركة بأنه ومع ذلك، فإن المسؤولين الأميركيين وبعض المسؤولين الأردنيين يقولون إن الملكية الأردنية فشلت في تطوير برنامج خلّاق وقوي لوقف التطرف. ففي التقرير الصادر في حزيران، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية عمان بأنها "متحفظة حول الاعتراف بمشكلة التطرف.
واشنطن تايمز :الخلاف الليبي يُهدد النجاحات العسكرية
خلصت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى أن الصراع بين الفصائل الدينية والسياسية في ليبيا، يجعل النجاحات العسكرية ضد المتطرفين محل شك، برغم بدء الولايات المتحدة غارات جوية لمساعدة الحكومة الليبية المتعثرة لمواجهة تنظيم داعش في سرت.وأضافت الصحيفة في تحقيق مطوّل، أن الخلاف بين رئيس الوزراء المدعوم أمميا فايز السراج والجنرال المتقاعد خليفة حفتر ورجل الدين صادق الغرياني، يهدد بإضعاف أثر النجاحات العسكرية ضد مقاتلي تنظيم داعش بسرت.وأشار التقرير إلى أن الطبيعة الحساسة للمساعدة العسكرية الأميركية في القتال قد فاقمت التوترات داخل ليبيا، إذ ينفي السراج وجود أية نية لتوسيع الدور العسكري والغربي على الأرض، وإن لم ينفِ طلبه دعماً جوياً أميركياً.وتحدثت الصحيفة عن رفض الشيخ الصادق الغرياني المفتي العام بليبيا لفكرة تدخل الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى دعوة الغرياني الليبيين إلى مناهضة الهجمة الأجنبية التي تقودها أميركا في بلاده.وأشارت الصحيفة إلى أن الغرياني لم يكن الوحيد الذي يعارض التدخل الأجنبي ضد بلاده.