دعا مجلس محافظة البصرة، امس الإثنين، إلى تأهيل المنافذ الحدودية كونها مورداً اقتصادياً هاماً، وفيما انتقد افتتاح منفذ جديد في المحافظة في ظل المشاكل التي تعاني منها المنافذ الحالية، أكد على ضرورة معالجة المشاكل الادارية واللوجستية وتداخل الصلاحيات في
دعا مجلس محافظة البصرة، امس الإثنين، إلى تأهيل المنافذ الحدودية كونها مورداً اقتصادياً هاماً، وفيما انتقد افتتاح منفذ جديد في المحافظة في ظل المشاكل التي تعاني منها المنافذ الحالية، أكد على ضرورة معالجة المشاكل الادارية واللوجستية وتداخل الصلاحيات فيها.
وقال رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في مجلس محافظة البصرة نشأت المنصوري في حديث الى (المدى برس)، إن "المنافذ الحدودية بين البصرة والدول المجاورة بحاجة الى تأهيل وإعمار حيث فيها نقص لوجستي ومشاكل إدارية وتداخل في الصلاحيات وعليه يفرض معالجة هذه المشاكل لتنهض بمهامها وعملها الاساس".
وأضاف المنصوري أن "الحديث عن افتتاح منفذ ثالث جديد في البصرة لا يشكل اهمية بقدر ما يضيف عبئا آخر في ظل وجود هذه المشاكل بالمنافذ الحدودية ومن الأولى معالجة المنافذ الحالية افضل من فتح منفذ على نفس الشاكلة".
وأوضح المنصوري أن "البصرة تحتوي على منفذين وهما الشلامجة عبر ايران وسفوان عبر الكويت ونلاحظ أن المنفذين دون مستوى الطموح فيما المنافذ الحدودية في الدول الاخرى تبدو كأنها في عالم آخر على الرغم من انهما في بيئة ورقعة جغرافية واحدة"، داعيا الى "الاهتمام بالمنافذ كمورد اقتصاد هام ومعالجة مشاكلها الادارية واللوجسية وتداخل الصلاحيات للوزارات فيها".
يذكر ان محافظة البصرة كونها مدينة مجاورة للكويت وايران لديها منفذان بريان هما سفوان مع الكويت والشلامجة مع ايران فضلا عن منافذ بحرية تتمثل بـ4 اربعة موانئ تجارية لنقل البضاعة وميناءين نفطيين.
وكشف النائب عن محافظة البصرة سليم شوقي قبل ايام، عن موافقة الحكومة العراقية على فتح منفذ حدودي مع إيران في شمالي محافظة البصرة، فيما أشار إلى أن ذلك سينشط التجارة والسياحة ويعود بجدوى اقتصادية للمحافظة.