 بغداد - يوسف المحمداويبعد أن اجرت "المدى" حوارا مع السيد المفتش العام لهيئة حل نزاعات الملكية السيد عوف عبد الرحمن، والذي أكد خلاله وبالوثائق والادلة الرسمية أن هناك دعاوى مزورة واخرى ليست من اختصاص الهيئة بلغ حجم المبالغ فيها ما يقارب الـ (107) مليارات دينار،
 مبينا بأن رئيس الهيئة السيد احمد البراك قام بمخالفة اوامر رئيس الوزراء القاضية بإعادة رئيس الهيئة التمييزية القاضي كريم شريف لعمله السابق، بعد ان قام بتعليق عمله بمذكرة صادرة من احد موظفيه فضلاً، عن استخدام لغة التهديد والوعيد معه ما اضطره الى ترك العمل، وايمانا منا بحق الرد لرئيس الهيئة ومعرفة الحقيقة من خلال رده على اتهامات المفتش، قامت "المدى" بإجراء حوار موسع مع السيد احمد شياع البراك رئيس هيئة حل نزاعات الملكية، الذي نفى وبشكل قاطع تلك الاتهامات من خلال اجابات موثقة بأدلة ووثائق رسمية، وبين البراك، أن هناك دعوى مزورة واحدة ثم صرف المبلغ فيها ولا وجود لدعاوى اخرى مزورة تم تعويضها كما ذ كر المفتش العام ،متهما اياه بالتدخل بشؤون القضاء وبين رئيس الهيئة أن القاضي كريم شريف قدم استقالته بناء على طلبه، ولم تتم وفق الطريقة التي وصفها المفتش العام ووصف البراك القاضي كريم شريف بالنزية والكفوء. ولمسك العصا من المنتصف وعدم الانحياز لجهة على حساب اخرى، حرصت "المدى" على اجراء الحوار مع رئيس المحكمة التمييزية السابق كريم شريف الذي اكد لنا أن القضاء العراقي لم يشهد وعلى مر العصور اهانة له كالتي تعرض لها من قبل البراك، متهما اياه ببناء مجده على خراب مجد الاخرين، واوضح شريف بأن رئيس هيئة حل نزاعات الملكية ضرب عرض الحائط قرار رئيس الوزراء القاضي برفض استقالتي واعادتي الى العمل، وعزا ذلك السلوك الى سبب رفضه تمشية 132 دعوى مستعجلة، مبينا بأن الرفض جاء وفق قرار رئيس الوزراء الرافض حينها لتسيير دعاوى الاستعجال، وبين القاضي الطريقة المهينة التي استخدمتها ادارة الهيئة معه من اجل ابعاده، وكذلك التهديدات التي مورست ضده. نص الحوار ص3