دعا نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة بابل مازن عبد الكريم المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالة إجبار من قبل بعض الأطباء لتحويلهم إلى مختبرات وعيادات أشعة محددة لإجراء التحليلات المختبرية لهم، منتقدا الظاهرة التي تسيء إلى سمعة بعض الأطباء.وأضاف عبد الكريم، أن "لجنة التفتيش وشكاوى المواطنين في المجلس لديها معلومات مؤكدة عن حصول حالات إجبار من قبل الأطباء في العيادات الخاصة للمرضى المراجعين تتمثل في تحويلهم الى مختبرات وعيادات أشعة محددة بعد اتفاق مبطن مع أصحابها على دفع نسبة من الأموال شهريا او يوميا  حسب ادعاءات بعض المرضى وتأكيد عدد من أصحاب بعض المختبرات وعيادات الأشعة وكذلك هناك البعض ممن يرفض أي أشعة أو تحليلات صادرة من المختبرات الصحية الحكومية برغم أن المستشفيات مجهزة بأحدث المختبرات وتستعمل مواد تحليل من أرقى المناشئ الرصينة".
وأشار إلى أن "تلك الظاهرة بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الحكومة المحلية ودائرة صحة بابل ونقابة الأطباء بمنع من يمارسونها من ابتزاز المواطنين وتحميلهم مبالغ إضافية هم في غنى عنها"، مبينا ان "بعض المرضى شكا من رفض بعض الأطباء نتائج التحاليل التي يجلبونها من مختبرات أخرى بمبالغ معقولة بحجة عدم قناعتهم بدقة نتائجها ويطالبونهم بإجرائها في مختبرات محددة تستوفي مبالغ مضاعفة من بقية المختبرات". من جهته أكد مدير إعلام صحة بابل عبد الأمير الجبوري امتلاك دائرة صحة المحافظة احدث المختبرات في جميع المستشفيات الموزعة على بابل، مشيرا الى ان مختبرات المستشفيات والمراكز المتخصصة مجهزة بأحدث الأجهزة المتطورة تم استيرادها من مناشئ عالمية رصينة وان نتائج التحليلات موثوق بها مئة في المئة لأنها تتم من قبل كادر علمي متخصص في مجال المختبرات وانا استغرب وجود بعض الاطباء الذين لا يعترفون بالتحليلات التي تقوم بها مستشفياتنا ومراكزنا الصحية".