"إندبندنت : دعوة حكومة بريطانيا للتصويت ضد السعودية بمجلس حقوق الإنسان ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن سياسيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطين، طالبوا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مي بعدم التصويت لاستمرار السعودية في رئاسة مجلس حقوق الإ
"إندبندنت : دعوة حكومة بريطانيا للتصويت ضد السعودية بمجلس حقوق الإنسان
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن سياسيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطين، طالبوا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مي بعدم التصويت لاستمرار السعودية في رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تحتل رئاسته منذ عام. ويقول معد التقرير جوي واتس إن هذه الدعوات جاءت بعد عام شهدت فيه المملكة تراجعا في سجل حقوق الإنسان، وعمليات إعدام جماعية، واعتقالات للناشطين، وحملة قصف جوي على اليمن، مشيرا إلى أن هذه الدعوات تزامنت مع "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، الذي يصادف الجمعة. ويضيف واتس أن الحكومة البريطانية ومسؤوليها لم يعبروا عن موقف واضح من التصويت على بقاء السعودية في رئاسة المجلس، برغم الممارسات والانتهاكات التي ارتكبتها، خاصة في اليمن، مشيرا إلى ظهور تفاصيل عن بيع بريطانيا كميات كبيرة من الأسلحة، والمقاتلات، والقنابل، التي استخدم بعضها في الحملة الجوية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين، حيث وصفت الحملة بأنها "كارثة إنسانية".ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تعيين السعودية في رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعني أن لديها تأثيرا على معايير حقوق الإنسان في العالم، والتقارير المعدة حول انتهاكاتها، لافتا إلى أن نقاد السعودية قالوا إن التصويت المزمع عقده في 13 أيلول يعد فرصة ذهبية لحكومة مي الجديدة لإظهار التزامها بقيم حقوق الإنسان.
فاينانشال تايمز : الاقتتال في ليبيا يعوق التقدم ضد داعش
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز مقالا لإريكا سولومن بعنوان "الاقتتال في ليبيا يعوق التقدم ضد داعش ، في سرت". وتقول سولومن إن القوات الليبية التي تتقدم نحو المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سرت تزعم أنها على وشك النصر في المدينة الساحلية التي تعد ساحة قتال بالغة الأهمية في الحرب ضد التنظيم المتشدد.وتضيف أن إحراز التقدم في المدينة من قبل القوات الليبية ليس هو المحك في الأمر،لأن المهمة الصعبة الحقيقية تكمن في كبح جماح حالة عدم الاستقرار والعنف التي تعصف بليبيا منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.وتقول إن سرت أهم معقل لتنظيم "داعش"،التي تمتد في سوريا والعراق. وتمكنت القوات الليبية مدعومة بهجمات جوية أميركية من إبعاد التنظيم عن وسط المدينة في الأيام الأخيرة، وتتقدم صوب المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.وترى سولومن أنه حتى في حالة نجاح القوات الليبية في استرداد سرت بالكامل من التنظيم، فإن القتال لتحرير المدينة لا يمكن فصله عن الأزمة السياسية في ليبيا حيث تتنازع حكومتان على السلطة، وتكاد البلاد تكون منقسمة بين ميليشيات عاتية التسليح تقاتل لصالح أهداف متنازعة.وتقول سولومن إن الحكومة اللييبية المدعومة من الأمم المتحدة تجد صعوبة بالغة لفرض نفوذها على البلد بأسره رفضتها الفصائل واسعة النفوذ، ومن بينها الجنرال خليفة حفتر، الموالي لحكومة طبرق في شرقي البلاد.
التايمز : اوباما بطـّة منتوفة الريش
رجحت صحيفة ذي تايمز البريطانية إقدام الرئيس الأميركي باراك أوباما على مصالحة روسيا لمنع تحالف بين موسكو وأنقرة يناصب واشنطن العداء.وبالوقوف على حالة الرئيس الأميركي، أعادت الصحيفة البريطانية للأذهان الوصف الذي يلصق به كسائر الرؤساء الأميركيين مع قرب انتهاء ولايتهم الرئاسية، مشيرة إلى أنه لم يعد "بطة عرجاء" فحسب كباقي أسلافه من الرؤساء، بل صار "بطة ميتة منتوفة الريش".وذكّرت الصحيفة بأن أوباما قد انتهج في السنوات الأولى من رئاسته مبدأ "ألا تعمل أفضل من أن تعمل"، وفي ذلك يكمن امتناعه عن فعل أي شيء في سورية وليبيا والعراق. كما عكف أوباما على إظهار الولايات المتحدة البلد الأقوى عسكرياً في العالم، لكنه فقد الإرادة للقتال، وذلك في رغبة منه بأن يتم تقييم نهجه السياسي بعدد الحروب التي لم يخضها. ولفتت الصحيفة النظر إلى أن "فتح" الرئيس الأمريكي كوبا، قد تعكّر بانعدام الرغبة لدى الأخوين كاسترو في تقاسم السلطة، فيما إيران وبرغم الصفقة التي أبرمها معها، "حوّلت الأموال التي حصلت عليها من أميركا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، فضلًا عن إتاحة طهران أخيرًا قواعدها الجوية لروسيا".ومما زاد الطين بلة على خلفية هذه التطورات، تدهورت العلاقات بين واشنطن وأنقرة بشكل خطير في أعقاب الانقلاب الفاشل في تركيا، "إذ تتمنّع واشنطن عن تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء هذا الانقلاب وتدبيره".واعتبرت الصحيفة البريطانية، أن أوباما في خضم ذلك، ودرءاً منه "لانجراف تركيا نحو روسيا"، قد يقدم على المصالحة مع موسكو، ليدخل التاريخ بصفقة يبرمها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنسى واشنطن بموجبها أوكرانيا، وتكف فيها روسيا عن مغازلة تركيا، إذ إن موسكو على ثقة تامة بأن قلق واشنطن لإبقاء تركيا في الناتو، أشد بكثير من استمرارها في الخلاف مع موسكو حول قضية القرم، وكل ذلك.