أعلنت لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة ميسان، يوم امس الجمعة، تخرج 117 متدرباً في شركة نفط ميسان حول الاستخراجات النفطية، وفيما أشارت الى ان اعداد المتدربين كانت قليلة مقارنة بالعمل الموجود في حقول الشركة، أكدت أن تسريح العمالة الاجنبية "بات أمراً مل
أعلنت لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة ميسان، يوم امس الجمعة، تخرج 117 متدرباً في شركة نفط ميسان حول الاستخراجات النفطية، وفيما أشارت الى ان اعداد المتدربين كانت قليلة مقارنة بالعمل الموجود في حقول الشركة، أكدت أن تسريح العمالة الاجنبية "بات أمراً ملزماً".
وقال رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة ميسان راهي البزوني في حديث الى (المدى برس)، إنه "تم تخريج 117 متدرباً في حقل الحلفاية النفطي حول عمليات استخراج النفط من الحقول الاستثمارية التي تشرف عليها الشركات الاجنبية من شركة نفط ميسان وبإشراف مباشر من شركة بتروجاينا الصينية العاملة بهذا الشأن"، مبيناً انه "تم تخريج الدفعتين على كيفية ادارة علمية الانتاج في الحقول تمهيداً لنقل الخبرات الى الكوادر العاملة في شركة نفط ميسان".
وأضاف البزوني، أن "شركة نفط ميسان بحاجة الى تدريب عدد أكبر من المتدربين على العمل الذي تقوم بها الشركات الاجنبية لكي نعتمد على الطاقات الموجود في الشركة وتسريح العمالة الاجنبية التي تدير حقول النفط"، مبيناً ان "العمل النفطي يحتاج الى جهود متواصلة اذا أردنا ان نمضي بالاعتماد على انفسنا واحلال الكوادر الوطنية بدل الاجنبية".
ودعا البزوني "شركة نفط ميسان ان تستثمر منحة الخمسة ملايين دولار سنوياً ككلف بترولية غير مستردة من اجل تدريب الكوادر الوطنية لزجها في العمل الميداني وتحقيق توازن في العمل الاداري والفني". وأكد المسوؤل المحلي ان "شركة نفط ميسان حققت قفزة نوعية في مجال استخراج الغاز بعد افتتاح مشروع تحلية الغاز بطاقة 35 مليون قدم مكعب قياسي في حقل البزركان ومشروع معالجة الغاز المنتج لحقلي ابو غرب والفكة بحدود 70 مليون قدم مكعب قياسي"، مضيفاً "سيكون ذا مردود وفائدة اقتصادية نفطية وبيئية للمحافظة حيث كانت تحرق تلك الغازات المصاحبة في الهواء دون الاستفادة منها".
وتنتج حقول شركة نفط ميسان ما معدله 217 ألف برميل يومياً بعد إضافة أكثر من 100 ألف برميل ضمن المرحلة الأولى من تطوير حقل الحلفاية في حزيران الماضي.
يذكر أن العراق يحرق مليارات الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي المصاحب للنفط الخام المنتج من آباره، (12 مليار فقط من حقول البصرة، تتجاوز كلفتها الـ 15 مليار دولار سنوياً)، بينما يقوم باستيراد الغاز من إيران لسد حاجته المحلية بكلفة تقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار سنوياً.