بغداد/ افراح شوقي استفادت الطالبة زينب عبد الامير طالبة ماجستير/ قسم التربية الفنية من صناعة وتحريك الدمى في دخول تجربتها الاولى لفن صناعة وتحريك الدمى عبر شخوص المسرحية الجديدة(اسناني تؤلمني) تأليف واخراج د. فاتن الجراح موسيقى امير علي رضا وتمثيل عادل جواد وسارة حمود وفيان زهير ويوسف جلوب والتي تولى انتاجها المركز الثقافي للطفل.
قالت زينب عن عملها بأنه جاء لتعزيز بحثها حول الدمى، وخصوصاً صناعة الدمى البشرية الكاملة،بعد ان غدت نادرة محلياً بسبب قلة العاملين فيها، واهمال هكذا نوع من الأعمال المسرحية بالرغم من أهميتها الكبيرة للطفل. تقول زينب ان حبها لعالم الطفولة والاساليب الجديدة والمحببة للتقرب منه حفزها على ولوج هذا الفن الراقي، وكانت التجربة الأولى لها عبر هذه المسرحية، التي استفادت منها كثيرا، وتضيف: قمت بتصنيع دمى كاملة قفازية اوفكية متنوعة لحيوانات المسرحية باستخدام مواد أولية بسيطة، وشاركتني في التصميم الفنانة المثابرة فدوى ودود التي قامت بتصميم وجوه الدمى، التي نالت استحسان ورضا المعنيين في مسرح الطفل، ما حفزها على مواصلة العمل في كل مجالات الطفل، وهي سعيدة بهذه التجربة، وتتمنى الاستمرار فيها، وقد عملت دراسة خاصة عن مسرح الدمى واهميته في تربية الطفل، ستقدمه في بحث التخرج الخاص بها. وعن أهمية أعمالها قالت د. فاتن الجراح مديرة المركز الثقافي للطفل: ان زينب لديها امكانيات جيدة وتستحق الاهتمام، لأننا بحاجة الى تعزيز هذا الفن لتأثيره الكبير والايجابي في نفسية الطفل، فالدمية التي يراها هي ذاتها التي يلعب بها، خصوصاً اذا كانت محلية وتحاكي واقعه الفعلي وتوسع من مداركه، وكذلك هناك أشياء محببة له صنعت كدمية متحركة وناطقة مثل قطعة السكر او فرشاة الاسنان وغيرها.
مصممة الدمى زينب عبدالامير: حبي لعالم الطفولة جذبني للعمل
نشر في: 31 يناير, 2010: 05:13 م