أقامت الزوجة ( م . ف ) دعوى طلاق للضرر من زوجها ( ح . ق ) أمام محكمة الاحوال الشخصية في البياع وطالبت فيها بالتفريق بينهم بعد أن خدعها وأوهمها بالعجز لعدم الإنجاب وقام بالزواج من صديقتها، ولكن بعدها اكتشفت أنه هو من لديه مانع طبى يحرمها م
أقامت الزوجة ( م . ف ) دعوى طلاق للضرر من زوجها ( ح . ق ) أمام محكمة الاحوال الشخصية في البياع وطالبت فيها بالتفريق بينهم بعد أن خدعها وأوهمها بالعجز لعدم الإنجاب وقام بالزواج من صديقتها، ولكن بعدها اكتشفت أنه هو من لديه مانع طبى يحرمها من أن تكون أما . وقالت ( م ) في طلبها المقدم للقاضي ’ "عشت معه 5 سنوات وأنا أعاقب نفسي على حرمانه من الأطفال بعد أن قال الطبيب المعالج لي وهو صديقه بأن المشكلة مني، وحاولت أن أعوضه بشتى الطرق وأخفف عنه لدرجة أنني طلبت منه الزواج من صديقتي".
وتابعت الزوجة، "ولكن بعد مضي أكثر من عام من زواجه منها، وعدم إنجابه منها، وقول الطبيب المعالج لها نفس ما قاله لي، اكتشفت الحقيقة أن زوجي هو العائق في الإنجاب ولست أنا أو زوجته الثانية، وتذكرت رفضه مراراً إجراء أية فحوصات لمجرد الاطمئنان على سلامته وخلوه من أية أمراض تعيق إنجاب الأطفال".
وأكملت ( م ) اكتشفنا الجريمة التى ارتكبها في حقنا بكل الجحود والنكران والإهمال، وقرر أن يعاقبنا فذهب وتزوج بأخرى ورفض الإنفاق علينا وسرق كل ما نملكه من ذهب ومتعلقات شخصية أثناء غيابنا، وعندما طالبنا بحقنا في الطلاق قال لنا : اذهبوا الى اية جهة لن تحصلوا على الطلاق . سأعلقكما فأقمت وضرتي ( س ) دعوتي طلاق لعلنا نقتص من ذلك الزوج الأناني .