لوفيغارو:الانتخابات الرئاسية ليست سباقاً "لالتقاط البوكيمون"ركّزت الصحف الفرنسية اهتمامها على ترشح وزير الصناعة السابق أرنو مونبورغ للرئاسة الفرنسية.. واعتبرت صحيفة لوفيغارو اليمينية أن هناك تسارعاً من قبل وزراء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للترشح،في
لوفيغارو:الانتخابات الرئاسية ليست سباقاً "لالتقاط البوكيمون"
ركّزت الصحف الفرنسية اهتمامها على ترشح وزير الصناعة السابق أرنو مونبورغ للرئاسة الفرنسية.. واعتبرت صحيفة لوفيغارو اليمينية أن هناك تسارعاً من قبل وزراء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للترشح،في مسعى للانتقام منه كما تقول، في مشهد يكشف عن الفشل اليساري في الحكم المتمثل بارتفاع معدل البطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي وتردي الوضع الأمني في البلاد كما ترى لوفيغارو. اما صحيفة ليبيراسيون الفرنسية اليسارية فقد انتقدت بدورها تكاثر المرشحين اليساريين إلى الرئاسة، معتبرة أن كل واحد منهم يلعب بطاقته، ما قد يهدد بزوال الأفكار اليسارية التي كانت توحدهم في السابق. وشبهت الصحيفة الفرنسية اليسار الفرنسي اليوم بقطع مبعثرة من لعبة البازل، وقد نقلت عن رئيس حزب أقصى اليسار قوله "الانتخابات الرئاسية ليست سباقاً لالتقاط البوكيمون".
نيويورك تايمز :تركيا أمام ثلاثة أعداء
رأت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن تركيا تدفع من خلال تردي وضعها الأمني ثمن تدخلها في سوريا، بعد ان راهنت في البداية على أنه سيؤدي، سريعا، إلى سقوط الرئيس بشار الأسد، لكنها وقفت في ما بعد في مواجهة تدفق ملايين اللاجئين وفي مواجهة مساعي الأكراد للاستقلال في تركيا بعد نجاحهم في تحقيق استقلال نسبي في شرق سوريا. وتشير الصحيفة الى ان تركيا لم تعد بمنأى عن هجمات تنظيم داعش الذي بات يحارب أكراد تركيا بعدما قاتل أكراد سوريا في مدينة كوباني، وبالتالي فإن تركيا برأي نيويورك تايمز باتت أمام ثلاثة أعداء في المنطقة هم: الرئيس السوري بشار الأسد، وتنظيم داعش والأكراد .
الكونفدنسيال: لماذا لم يُهزم داعش إلى الآن؟
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية مقال رأي؛ تحدثت فيه عن الأسباب التي تقف وراء تواصل وجود تنظيم داعش إلى حدِ الآن، حسب وجهة نظر العقيد والمحلل الجيوسياسي، بيدرو بانيوس.وقال الكاتب في تقريره ،إنه على الرغم من النكسات التي عرفها التنظيم ، إلا أن المنظمة تمكنت من المقاومة والبقاء.وفي الآونة الأخيرة، أعلنت قيادات مدنية وعسكرية أميركية، أن العمليات التي قادتها قد أضعفت التنظيم بشكل حاد. كما دعمت ذلك بأرقام ملموسة، منها تضرر أو تدمير أكثر من 23 ألفاً من المنشآت الموجودة على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، هذا فضلا عن القضاء على أكثر من 27 من عناصره.وأشار الكاتب إلى أن هذه الأرقام ليست صادمة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه في الجبهة المحاربة للتنظيم. وعلق الكاتب بأنه ما يثير الدهشة، هو كيف تمكن داعش من مقاومة كل هذه القوى العسكرية؟ والغريب أيضا، هو قدرة مجموعة من المليشيات من دون أسلحة جوية أو أنظمة صاروخية أو مدفعيات أو حتى خدمات لوجستية محكمة التنظيم، على الاستمرار في تنفيذ هجمات وحشية وبث الخوف داخل حدودها وفي الغرب. وقال الكاتب أيضا، إنه في المقابل، يمكن ملاحظة بعض القرائن التي تفسر لنا: "لماذا وكيف تمكن تنظيم داعش من البقاء دون التوصل إلى هزيمته؟" وهي التالية أولا: تمكن داعش من البقاء بفضل نجاحه في زرع روح قتالية في أتباعه، بما في ذلك القوى المحلية والخارجية، وإقناعهم بفكرة أنهم يقاتلون من أجل أرضهم وحقوقهم، وبالإضافة إلى ذلك، عمل التنظيم على إقناع أتباعه بأنهم هم ورثة القوات التي طردت الأميركيين من العراق والسوفييت من أفغانستان، وأنهم بالفعل هزموا أقوى الامبراطوريات في التاريخ؛ وأن لا شيء يمنعهم من السيطرة على العالم.وأضاف الكاتب أن القرينة الثانية تتمثل في القوة الاستخباراتية والاستراتيجيات التكتيكية للمنظمة، التي تعتبر مفتاح نجاحها، وذلك من خلال تمكن التنظيم من تكوين شبكة من الجواسيس، كما تسيطر المنظمة على شبكة جواسيس لأجهزة الاستخبارات في الجهة المقابلة، وذلك بالاعتماد على السكان المحليين، الذين يعترفون بإرادة منهم أو بترهيبهم.وحول النقطة الثالثة، تحدث الكاتب عن التكتيكات الناجحة للتنظيم التي حافظت على تواصل وجوده. وعلى رأس القائمة، ذكر الكاتب استراتيجيات الانسحاب التي تتبعها المنظمة بمحض إرادتها، خاصة عندما تشعر بالضغط من قبل العدو. أما رابعا: فقد تحدث الكاتب عن قدرة داعش على مغالطة وسائل الإعلام الجوية من خلال حرق إطارات أو عدم ارتداء الزي الرسمي والتنقل عبر سيارات مدنية. هذا فضلا عن قدرة المنظمة على تجنب القصف الجوي من خلال حفر خنادق ووضع نظام معقد للأنفاق.وخامسا: تحدث الكاتب عن حُسن تقسيم داعش لمقاتليه، وقدرته على حشد عدد كبير من الأتباع ومن جميع القارات. كما أن جزءا كبيرا من نجاح التنظيم يقف على انضمام السكان المحليين إلى صفوفه، خاصة في سوريا.ومن بين النقاط الأخرى التي تحدث عنها الكاتب، نذكر حُسن التنظيم الذي يتبعه داعش .
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش قام بتقسيم "أراضيه التي تمتد بين سوريا والعراق، إلى 12 مقاطعة، كل منها لديها قوة مسلحة خاصة بها، التي تنقسم بدورها إلى وحدات مختلفة، بما في ذلك القوات الخاصة والقناصة والدفاع الجوي والخدمات اللوجستية.وفي الختام، تحدث الكاتب عن النقاط الأخرى التي ساهمت في بقاء تنظيم داعش، مثل الدعم الذي يلقاه من السكان المحليين.