TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > رجل يلقي بأكوام من الكتب عبر مانهاتن

رجل يلقي بأكوام من الكتب عبر مانهاتن

نشر في: 24 أغسطس, 2016: 12:01 ص

افرغ "ماليك" شقته من الكتب بوضعها على شكل كتل في أماكن عامة في مانهاتن، وقد انتقل معظم الكتب الى ارجاء العالم منذ ذلك الحين.نشأ في منهاتن العديد من المكتبات العامة، مع صور لها: كتب شهريار تصبح للجميع – انها مكتبة عامة، كتب شهريار تكدست في منتصف

افرغ "ماليك" شقته من الكتب بوضعها على شكل كتل في أماكن عامة في مانهاتن، وقد انتقل معظم الكتب الى ارجاء العالم منذ ذلك الحين.نشأ في منهاتن العديد من المكتبات العامة، مع صور لها: كتب شهريار تصبح للجميع – انها مكتبة عامة، كتب شهريار تكدست في منتصف جسر بروكلين ليتصور كل واحد منا انه قد تخلص من مكتبته باجمعها ويبدأ مجدداً في جمع غيرها.

وهذا ما فعله ماليك بطريقة دراماتيكية، وقبل عام من ذلك قرر انه سيترك ما يقارب الأربعين كومة من الكتب في أماكن عامة متفرقة في نيويورك حتى انه لم يترك له كتاباً واحدا.وقد وزع الكتب في اكوام في أماكن مختلفة في نيويورك حتى لم يبق شيء منها. وفعل ذلك ثماني مرات، اكوام منها على جسر بروكلين، والشارع السريع او الأرصفة، يضع الكتب ويدير ظهره ويبتعد بلا اهتمام.
لم تكن لشهريار فكرة عما سيحدث لاحقاً ولا يريد ذلك إذ ان تجربته في تجنب آثارها كاملة، كي تخفي الأثر المكتوب. (وحتى لم تكن هناك صورة لكل بالة محشوة بها . دون ان يبدو اثر منها). واراد شهريار لتجربته ان يتم حفظها، وخاصة من قبل من شهدها وكان واقفاً يشهد ما يحدث امامه في تلك اللحظات.
وقال شهريار ان الكتب كانت تتراوح ما بين كل الموضوعات: من الروايات الى الاهتمام بالحدائق الى الصور الفوتوغرافية وايضاً سقوط الرايخ الثالث الى القصص والى المجلدات وسيضع المجلدات مع العناوين الأكثر غرابة وفي البداية، ومنها على سبيل المثال: كتاب القرارات 50 نموذجا للتفكير الستراتيجي، او الفيزياء وهي كتب جميلة واغلفتها جذابة.
وهذا الامر قد حدث قبل عام (عندما كان مدير الفنون في لندن اصلاً) حين سار على جسر بروكلين وهناك فكرّ مع نفسه عند ذلك توقف وفكر: "بدلا من التقاط الصور والتي تم التقاطها ملايين المرات، فاني سأشترك بأمر آخر مختلف عالمياً".
ان الكتاب يثيرك، يلمس مشاعرك وقد يزعجك "انك على جسر بروكلين فلم لا تحرك نفسك بالسفر الى جزء آخر مع العالم؟". لماذا لا تنتقل الى محطة تايمز:
ان الناس عند ذلك يهملون الاكياس لماذا لا تصدمها بقدمك، وتراها امامك كومة من النفايات؟ انه لا يملك فكرة عما كانت ردة فعله الأولى، ولم يبقَ في ذلك المكان. وقال لنفسه "كنت سأكون قلقاً مشغول البال ومشتاقاً لو كنت فعلت". وعلى أي حال فقد ترك علامات للكتب مع عنوانه في داخل الكتب، واستلم اكثر من (60 ردا) من أناس من 30 بلدا حتى الان.
والان وقد فرغت رفوف الكتب يحس بالفراغ ويقول: "لقد منحت شيئاً ومع ذلك لم اتركها في الحقيقة".
ان ما تقرأه يصبح انت ويبقى فيك، وهي اليوم تتواصل مع أناس آخرين، وقد تكون امرأة في هولندا، قالت "لقد تركت الكتاب في القطار لشخص آخر كي يلتقطه شخص غيره والآخر يتركه لغيره ايضاً".
 عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram