أربيل / عماد البكريما زالت قضية حل اتحاد الكرة وما تبعها من تداخلات و إرهاصات هي الشغل  الشاغل للوسط الكروي ، وبين قرارالاولمبية بحل اتحاد الكرة .. و تمسك أعضاء الاتحاد بمواقفهم كانت الكرة العراقية هي الضحية الأولى .. وهي الخاسر الأكبر !
عبد الخالق مسعود الأمين المالي في الاتحاد المنحل تحدث بمنتهى الصراحة لـ(المدى) عن جوهر الخلاف مع اللجنة الاولمبية الوطنية وأسباب إخفاق محاولات الوصول الى حل يرضي جميع الأطراف .* هناك الكثير ممن يحملون الاتحاد مسؤولية الأزمة الحالية ؟- نحن الطرف الذي تم التجاوز عليه واللجنة الاولمبية هي التي خلقت الازمة بقرارها المخالف لكل الأعراف والتقاليد الاولمبية وهي من تقف وراءه وهي من تتحمل المشكلة الحالية وما يترتب عليها من تداعيات فنحن اتحاد شرعي منتخب ولا يحق لأحد شطبه او اقصاءه الا الهيئة العامة التي انتخبته.* ما زلت تصر على الشرعية مع ان الاتحاد تم حله وبموافقة الهيئة العامة؟- الهيئة العامة الحقيقية هي من صوتت بشرعية الاتحاد في الاجتماع الأخير في اربيل في شهر تشرين الثاني أثناء إقامة تصفيات شباب آسيا وتم الاتفاق بشرعية عمل الاتحاد لحين أجراء الانتخابات في 20 / 1 / 2010 .* حددتم مواعيد عدة لإجراء الانتخابات لكنكم لم تفوا بها ؟- ولاية الاتحاد كان يجب ان تنتهي في 30 /  5 / 2008 لكن قرار الحكومة العراقية بحل المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية والاتحادات عطل إجراء الانتخابات وحينها جرت محاولات واتصالات تم استثناء اتحاد كرة القدم من الحل بسبب مشاركة منتخبنا في تصفيات كأس العالم حيث كانت تنتظره مباراة مهمة مع استراليا..وعلى اثر هذا مدد الاتحاد الدولي عمل الاتحاد العراقي لمدة سنة أي الى 30 /  5 / 2009 .* لكن مر الموعد و لم تجر الانتخابات؟- هذه المرة نحن من طلبنا تمديد عمل الاتحاد لشهرين بسبب مشاركة منتخبنا في بطولة القارات التي جرت في جنوب افريقيا ووافق الاتحاد الدولي على التمديد مدة اربعة اشهرعلى أمل الانتهاء من البطولة واقرار اللوائح .* انتم من اخترتم الدكتورعلي الدباغ للاشراف على الانتخابات ثم اعترضتم عليه لماذا ؟- وافقنا على تسلم الدكتور علي الدباغ الملف الانتخابي على اساس ان يكون حياديا واجتمعنا في داره بحضور رئيس اللجنة الاولمبية وحددنا الضوابط والصلاحيات وتم تحديد موعد اجتماع الهيئة العامة في محافظة بابل لمناقشة اللوائح وقراءة التقريرين الإداري والمالي ووضع آلية الدوري الممتاز.* ولكن لم يتم إقرار اللوائح في اجتماع بابل؟- وذلك بسبب اتصال الدكتور علي الدباغ الذي قال لنا " لا تناقشوا اللوائح ، لدي ملاحظات عليها " فأخبرناه " اننا ان لم نناقش لوائح الانتخابات الان فلا نستطيع اجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 20 / 8 "، فقال بالحرف الواحد " الفترة كافية لتغيير الموعد ولا مانع من ذلك".* وما قصة العودة الى قانون 86؟- الدباغ هو من اقترح العودة الى هذا القانون في الاجتماع الذي جرى في بيته ولم نوافق عليه لكنه اصر عليه رغم ان هذا القرار تم الغاؤه في انتخابات المكتب التنفيذي للاولمبية في دوكان عام 2004 واذا ما أردنا اخذ الموافقة على العودة اليه علينا إرسال نصه للاتحاد الدولي الامر الذي سيتأخر كثيرا لان الموعد النهائي لانتهاء ولاية الاتحاد كان في 30/ 10 .* كالعادة ، لم تلتزموا بالموعد وتم التمديد مرة أخرى؟- ايضا بسبب الدباغ الذي لم يعطنا فرصة الاجتماع وإقرار اللوائح لذلك كان التمديد ستة اشهر وفي هذه الفترة حاول الرجل التأثيرعلى المسؤولين للضغط على بعض أعضاء الهيئة العامة بعد ان عجز عن إقناع مجلس الوزراء بحل الاتحاد واجتمع مع ممثلي 22 ناديا في ميليا المنصور من اجل رفض إقامة الدوري قبل إجراء الانتخابات وفي هذه الفترة تم تحويل ملف الاتحاد الى اللجنة الاولمبية .* وهل تم الاجتماع مع اللجنة الاولمبية؟- اجتمعنا مع رئيس اللجنة الاولمبية وأعضاء المكتب التنفيذي وتم تحديد موعد 20/ 1/ 2010 لاجراء الانتخابات في بغداد لكن وبتأثير من الدكتور الدباغ اجتمع المكتب التنفيذي واتخذ قرارا بعيدا عن الشرعية وتمثل بحل الاتحاد العراقي لان الميثاق الاولمبي ينص على" ان حل أي اتحاد رياضي لا يتم الا عن طريق الهيئة العامة"وهذا ليس من صلاحية الاولمبية.* وما دوافع مبادرة اولمبية كردستان ؟- كانت هناك محاولة من اولمبية كردستان التي جمعت بين اللجنة الاولمبية والاتحاد الشرعي في السليمانية وخلال الاجتماع توصلنا الى اتفاق كان يفترض ان يكون نهائيا وتم الاتفاق على ثلاث نقاط مهمة وهي إلغاء قرار الاولمبية بحل الاتحاد وعقد اجتماع للهيئة العامة لتحديد موعد الانتخابات في 15/ 2 وتقديم استقالات لاثنين من أعضاء الاتحاد وإضافة 3 أعضاء جدد من الهيئة المؤقتة بدلا عنهم وتكون مهمة الاتحاد هي تصريف اعمال ولم يكن يفصلنا عن اعلان هذا الاتفاق وتنفيذه رسميا سوى اقراره في اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الا ان ذلك لم يتحقق برغم المحاولات التي بذلتها اولمبية كردستان  في الوقت الذي كنا على اتصال دائم بالاتحاد الآسيوي لتأخير موعد