موسكو تأهب عسكري حتى نهاية آبأعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء اختبار مفاجئ لجاهزية القوات المسلحة، مشيرة إلى أن آلاف الجنود والآليات العسكرية يشاركون في الاختبار.وحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية، فإن الرئيس فلاديمير بوتين بوصفه القائد الأعلى للق
موسكو
تأهب عسكري حتى نهاية آب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء اختبار مفاجئ لجاهزية القوات المسلحة، مشيرة إلى أن آلاف الجنود والآليات العسكرية يشاركون في الاختبار.
وحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية، فإن الرئيس فلاديمير بوتين بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية أعطى الأمر ببدء التدريبات.وأشارت الوكالات إلى أن الجزء الأول من التدريبات يشمل منطقة القوقاز وتحديدا في جمهوريتي داغستان والشيشان، ويشارك فيها 8000 جندي، وأكثر من 2000 آلية عسكرية.وأوضح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أثناء اجتماع عقده مع قيادة الجيش، أن الوحدات العسكرية التابعة للمناطق العسكرية الجنوبية والغربية والوسطى، بالإضافة إلى الأسطول الشمالي، وقيادات سلاح الجو وقوات الإنزال الجوي، ستبقى في حالة التأهب القصوى حتى 31 آب الحالي.وأكد شويغو أن هذه الوحدات سيتم تحويلها إلى مستوى الجاهزية الشاملة، مضيفا أن هذا الاختبار يهدف إلى تقييم قدرات الجيش الروسي على تركيز جهوده في المحور الجنوبي الغربي الستراتيجي.
واشنطن
هجمات «طالبان» تلحق بالقوات الأفغانية خسائر فادحة
قال مسؤول في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) إن قوات الأمن الأفغانية تتكبد خسائر كبيرة بسبب هجمات حركة «طالبان» وجماعات متطرفة أخرى، مشيراً إلى أن حصيلة قتلى وجرحى الجيش من الجنود في عام 2016 أسوأ من أرقام العام الماضي. وتقدر السلطات الأفغانية عدد القتلى من رجال الشرطة والجنود بخمسة آلاف في 2015، وعدد الجرحى بـ 15 ألفاً.وقال البريغادير جنرال تشارلز كليفلاند، الناطق باسم عملية «الحلف الأطلسي» المسماة «ريزوليوت سابورت» (الدعم الثابت) التي تهدف إلى مساعدة القوات الأفغانية وتدريبها في مؤتمر بالدائرة المغلقة من كابول، إن «ما نعرفه هو أن وتيرة الخسائر الأفغانية هذه السنة أكبر»، وأضاف «نحن قلقون من هذه الخسائر الكبيرة في صفوف الأفغان ونعمل معهم قدر الإمكان لمحاولة الحد من هذه الخسائر».ولم يقدم المسؤول الأميركي أرقاماً لكن «الحلف الأطلسي» كان ذكر في رسالة إلكترونية أن الخسائر سجلت ارتفاعاً بنسبة حوالى 20 في المئة هذه السنة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وتعكس هذه الأرقام الوضع الأمني الذي يتدهور في أفغانستان مع تزايد هجمات «طالبان» وجماعات أخرى في الأشهر الأخيرة.
رومــا
الطوارئ في المدن المتضررة من الزلزال
أعلنت السلطات الإيطالية حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضررا بالهزة الأرضية العنيفة التي تعرضت لها البلاد الأربعاء الماضي أملا في العثور على المزيد من الناجين.وتعهد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بتخصيص 50 مليون يورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من الكارثة الطبيعية.وبلغ عدد ضحايا الهزة الأرضية في إيطاليا 267 شخصا، علاوة على إصابة 400 آخرين، وفقا للإحصائيات الرسمية التي ظهرت حتى الآن.وتواصل فرق البحث، التي تقدر بنحو 5000 فرد، جهودها على أمل العثور على المئات من المفقودين.وضربت هزة أرضية أخرى بقوة 4.7 ريختر أمس الجمعة مناطق عدة في البلاد.وإضافة إلى الأموال التي أعلن رينزي تخصيصها لإعادة بناء المناطق المتضررة، أعفى رئيس الوزراء المتضررين من الهزة الأرضية من الضرائب.وأطلقت الحكومة حملة "البيوت الإيطالية" لمواجهة الانتقادات الحادة التي تواجهها للمستوى الرديء للبناء في أغلب أنحاء البلاد.وكان عدد كبير من المساكن التي انهارت بسبب الهزة الأرضية قد مرت بعمليات ترميم وتجديد في الفترة الأخيرة.ولا تخضع المدن الأثرية لمعايير البناء الخاصة بمقاومة الزلازل، كما تُهمل تلك المعايير أثناء عمليات البناء الجديدة.
لابـــاز
عمال مناجم يقتلون نائب وزير داخلية بوليفيا
قام عمال مناجم محتجون بقتل نائب وزير الداخلية البوليفي رودولفو إيلانيس بعد اختطافه في مدينة بندورو.وأكد مدير الإذاعة المحلية في بوليفيا، مويسيس فلوريس، مقتل نائب وزير الداخلية، مشيرا إلى تعرضه للضرب حتى الموت بعد الاختطاف.وكانت السلطات البوليفية قد أعلنت رسميا في وقت سابق عن اختطاف عمال المناجم لنائب الوزير إيلانيس.وقال وزير الداخلية، كارلوس روميرو، في مؤتمر صحفي: "أفيد قبل بضعة دقائق، أن نائب الوزير إيلانيس، الذي كان في باندورو، قد اختطف من قبل عمال المناجم، وهم يهددوه بالتعذيب".وقتل عاملان من عمال المناجم الأربعاء جراء إطلاق الشرطة النار عليهما، وقالت الحكومة إن 17 من ضباط الشرطة أصيبوا بجروح جراء المواجهات مع العمال.وبدأ الاتحاد الوطني لعمال التعدين، الذي كان في السابق حليفا قويا للرئيس اليساري إيفو موراليس، بدأ حملة احتجاج وإضراب لأجل غير مسمى، بعد فشل المفاوضات المتعلقة بقوانين التعدين.ويطالب المحتجون بمزيد من الامتيازات لقطاع التعدين والحق في العمل للشركات الخاصة وبتمثيل نقابي أكبر.