اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ترجيحات بمقتل ( محسود ) بعد هجوم بطائرة بلا طيار

ترجيحات بمقتل ( محسود ) بعد هجوم بطائرة بلا طيار

نشر في: 31 يناير, 2010: 06:52 م

بيشاور / رويترزقال مسؤولون في المخابرات الباكستانية امس الاحد ان حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية ربما يكون قد تم استهدافه في هجوم من طائرة بلا طيار يوم 17 يناير كانون الثاني بعد نجاته من هجوم مماثل قبل ذلك بعدة أيام قرب الحدود الافغانية. وقال المسؤولون انهم حصلوا على تقارير غير مؤكدة عن احتمال أن يكون قد لفظ أنفاسه متأثرا بجروحه بعد هجوم طائرة بلا طيار على عربتين تقلان متشددين في وزيرستان الشمالية.
 وكان التلفزيون الحكومي الباكستاني قد أعلن في وقت سابق أن حكيم الله قتل وانه دفن. الى ذلك قالت تقارير ان طائرات ومروحيات قتالية باكستانية شنت هجوما على منطقة في شمال غرب باكستان شهدت تفجيرا انتحاريا السبت ادى الى مقتل 17 شخصا، في رد وصفته السلطات بانه «عنيف». ويعد هذا التفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة خار في اقليم باجور، الاحدث في سلسلة التفجيرات التي يشهدها الاقليم المحاذي لافغانستان. وصرح المسؤول الاداري اقبال خاتاك ان عدد القتلى ارتفع خلال الليل الى 17 وعدد الجرحى الى 46 جريحا. واضاف ان جنديين كانا بين قتلى الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش عسكرية. وفرضت السلطات حظرا مفتوحا للتجول في خار، البلدة الرئيسية في باجور، والقرى المجاورة، فيما اغلقت الطرق الرئيسية. وصرح المسؤول الاداري جميل خان ان «طائرات ومروحيات عسكرية تقصف مخابئ وقواعد للمسلحين في ماموند وسالارزاي» البلدتين الواقعتين على بعد 15 كلم من بلدة خار. واضاف ان «قوات برية تشارك كذلك في الهجوم». واكد مسؤول امني في المنطقة ان الهجمات الجوية «عنيفة». واضاف «توجد مراكز تدريب يقوم فيها المسلحون بتدريب انتحاريين ولديهم مخابئ في هذه المناطق .. سنقوم بتطهير هذه المناطق. ويختبىء المسلحون في تلك المناطق». وفي مهماند المجاورة الاحد، انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في بلدة سافي مما ادى الى مقتل اثنين من رجال الامن كانا يركبان في صهريج لنقل الماء، حسب ما افاد مسؤولون وسكان لوكالة فرانس برس. وتقع منطقتا باجور ومهماند على الطرف الشمالي من منطقة القبائل الباكستانية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي على طول الحدود مع افغانستان، وشهدتا تزايد الاضطرابات في الاسابيع الاخيرة مع محاولة قوات الامن القضاء على مخابئ طالبان. وشن الجيش عملياته اول مرة ضد المسلحين الاسلاميين في باجور ومهماند في اب 2008 واعلن عدة مرات عن القضاء على تهديد المسلحين، الا ان الاشتباكات والهجمات تواصلت. وتحولت منطقة القبائل شمال غرب باكستان الى معقل لتمرد الجماعات الباكستانية المسلحة ومئات المتطرفين الذين فروا من افغانستان بعد ان اطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بحركة طالبان المتشددة في اواخر 2001. وشن الجيش الباكستاني العام الماضي عدة هجمات على معاقل طالبان في شمال غرب البلاد تهدف للقضاء على حركة طالبان باكستان التي تلقى عليها مسؤولية مقتل الالاف في انحاء البلاد. وذكر التلفزيون المحلي الاحد ان زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود قتل، مجددا الشائعات عن مقتله في هجوم بصواريخ اميركية في منتصف كانون الثاني. الا ان طالبان نفت ذلك، واكتفى الجيش بقوله انه يحقق في هذه الانباء. والاحد كذلك فجر مسلحون مدرسة ابتدائية حكومية للبنات على مشارف بلدة بانو. وقال محمد حسين خان مسؤول الشرطة في المنطقة ان المسلحين «زرعوا متفجرات حول الاسوار ثم فجروا المبنى بالديناميت». ودمر المسلحون الاسلاميون مئات المدارس ومعظمها للبنات، في شمال غرب البلاد خلال السنوات الاخيرة في اطار تمرد عنيف لفرض الشريعة الاسلامية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram