اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كرزاي يجدد دعوته الى طالبان للمصالحة

كرزاي يجدد دعوته الى طالبان للمصالحة

نشر في: 31 يناير, 2010: 06:55 م

كابول/ الوكالاتجدد الرئيس الافغاني حميد كرزاي امس الاحد دعوته الى مسلحي طالبان بوقف القتال ضد حكومته وقال انه سيكثف جهوده لتشجيع المسلحين على القاء سلاحهم. وفي مؤتمر صحافي في كابول، اشاد الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة، بالدعم الذي قدمه حلفاء بلاده الدوليين في مؤتمر لندن الاسبوع الماضي لمبادرته الجديدة التي تهدف الى المصالحة مع مسلحي طالبان.
 وقال «نحن الافغان نحاول اقصى جهدنا لاحلال السلام والامن في افغانستان». واضاف ان سيتم عقد مجلس تقليدي «جيرغا» للسلام يضم وجهاء القبائل في كابول «قريبا» لمناقشة كيفية بدء الجهود. واتفقت افغانستان وحلفائها الدوليين، وخاصة الدول الغربية التي تنشر قوات لها في البلاد، في مؤتمر لندن الخميس على دفع جهود السلام ضمن برنامج اكثر شمولية. وعرض كرزاي تقديم الاموال والوظائف والتعليم والحماية لعناصر طالبان الذين يلقون السلاح. وقال ان هذه المبادرة الجديدة هي «فرصة جيدة لاحلال السلام في البلاد». وتعاني افغانستان من تمرد اسلامي يشنه مقاتلو طالبان وحلفائهم الذين يقاتلون من اجل استعادة السيطرة على البلاد والاطاحة بحكومة كرزاي. من جهة اخرى اشتبكت قوات حلف شمال الأطلسي مع حلفائها الأفغان فيما أطلق عليه حادث «نيران صديقة» وطلبت شن هجمات جوية أسفرت عن مقتل أربعة جنود أفغان وأثارت غضبا بين سكان القرية. ووقعت الاشتباكات بعد ساعات من قيام مترجم ساخط بقتل جنديين أمريكيين بالرصاص في قاعدة قريبة. ورغم ان الحادثتين ليستا مرتبطتين ببعضهما البعض الا انهما تسلطا ن الضوء على العلاقات المشحونة بين القوات الغربية ومضيفيها الافغان. وسعى حلف شمال الاطلسي والمسؤولون الافغان الى انهاء التوتر بالاعلان عن اجراء تحقيق مشترك حول قتال قواتهما بعضها البعض في اقليم وردك جنوبي غرب كابول. وقال شهيد الله شاهد المتحدث باسم حاكم اقليم وردك «أربعة جنود قتلوا وستة أُصيبوا بجروح عندما أصابت ضربة جوية للقوات الاجنبية موقعهم.» وتابع «لا نعرف لماذا حدث ذلك لكنه أمر مؤسف بشدة.» وقال ان الضربة استهدفت موقعا نائيا للجيش الافغاني في المنطقة أُقيم في الآونة الأخيرة. وقال ان القوات الاجنبية والقوات الافغانية كانت تقوم بعمليات كل على حدة ليل الجمعة عندما بدأ الجانبان اطلاق النار على بعضهما البعض. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف الاطلسي ان جنودها تعرضوا لاطلاق نار وطلبوا توجيه ضربات جوية دون ان يدركوا انهم يشتبكون مع قوات الامن الافغانية. وقالت في بيان «التقارير الاولية بعد العمليات تشير الى ان نيران أسلحة صغيرة أُطلقت من موقع قتال ناء للجيش الوطني الافغاني والدعم الجوي التالي الذي تم استدعاؤه من جانب القوة المشتركة قتل على الارجح أربعة من جنود الجيش الافغاني.» وقال البريجادير جنرال الكندي ايريك تريمبلاي المتحدث باسم القوة «نعمل بجدية بالغة لتنسيق وترتيب عملياتنا.» وأضاف «هذا حادث مؤسف ونحن نتعاطف مع عائلات الذين قتلوا أو أُصيبوا.» وقال مسؤولون بالجيش الامريكي شريطة عدم الكشف عن هويتهم لان التفاصيل لم يعلن عنها رسميا بعد انه قبل ذلك بساعات فتح مترجم النار في قاعدة في نفس الاقليم ليقتل جنديين أمريكيين بالرصاص قبل ان يقتل. وقال أحد المسؤولين الامريكيين «الدلائل الاولية تفيد بانها حالة موظف ساخط» وليست هجوما للمتمردين. واكد مسؤول اقليمي افغاني التقرير قائلا ان المترجم دخل في جدال مع القوات بسبب الراتب. وفي حادث منفصل في اقليم غزنة القريب قالت قوة المعاونة الامنية الدولية يوم السبت ان قواتها قتلت بالرصاص اثنين من المدنيين الافغان واصابت مدنيا ثالثا عندما رفضوا الاذعان للتحذيرات التي تطالبهم بوقف سيارة كانوا يتحركون بها. ومثل هذه الحوادث لاطلاق النار أدت في الأسابيع الاخيرة الى اندلاع مظاهرات في الشوارع احتجاجا على القوات الغربية. وحوادث «النيران الصديقة» وقتل مدنيين أفغان من بين أكبر مصادر التوتر بين الحكومة الافغانية والقوات الغربية التي تقاتل لحمايتها. وقال قروي مسن غاضب لتلفزيون رويترز في بلدة سالار وهو يشير الى السماء فوق موقع الحادث «كما يمكنك ان ترى اسقطوا قنابل على الموقع. انهم الامريكيون بالطبع. من غيرهم يمكنه ان يقصفنا..» ولم تحدد القوة التي يقودها حلف الاطلسي وثلثاها من الامريكيين جنسية القوات التي شاركت في العملية. وطلبت وزارة الدفاع الافغانية عقد محاكمة عسكرية لأي جنود تثبت مسؤوليتهم. وقالت الوزارة «الجنود الذين تورطوا في هذا الحادث المروع يجب التعامل معهم بموجب القانون العسكري دون أي تردد حتى يلقوا العقاب عن العمل الذي ارتكبوه.» وتشعر القوات الغربية بالقلق من العدد المتزايد للهجمات من الافغان الذين يعلمون معهم. وفي تشرين الثاني قتل شرطي افغاني خمسة جنود بريطانيين عند نقطة تفتيش في جنوب افغانستان. وفي ديسمبر كانون الاول قتل جندي افغاني جنديا امريكيا كما أصاب جنديين ايطاليين عندما فت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram