لم تجد الزوجة ( ر . ج ) والتي  تبلغ 30 عاما حلا لأزمتها مع زوجها  ( م . ف ) إلا أن تعاقبه بالضرب مثلما اعتاد على فعل ذلك معها منذ أكثر من 5 سنوات زواج  ، وقررت أن تخرج عن خوفها وصمتها وتقبلها الإهانة التي يرتكبها في حقها وعاقبته على كل

لم تجد الزوجة ( ر . ج ) والتي  تبلغ 30 عاما حلا لأزمتها مع زوجها  ( م . ف ) إلا أن تعاقبه بالضرب مثلما اعتاد على فعل ذلك معها منذ أكثر من 5 سنوات زواج  ، وقررت أن تخرج عن خوفها وصمتها وتقبلها الإهانة التي يرتكبها في حقها وعاقبته على كل ذلك بمساعدة شقيقها ( ف )  وقامت بالاتفاق معه بحبس زوجها   في أحد غرف البيت  في منزلهما وتكبيله بالحبال والتعدي عليه يوميا ضربا بالحذاء والعصي والاسلاك الكهربائية كما كان يفعل معها حتى تنتقم وتقتص لكرامتها الذي سلبها إياه وبعدها أجبرته أن يلقي عليها يمين الطلاق .
هذا ما قصته ( ر)  للباحثة الاجتماعية في محكمة الاحوال الشخصية في الكرخ في الدعوى التى أقامتها لإثبات طلاقها من زوجها ( م ) .
وقالت ( ر) عشت سنوات أعاني معه في حياة زوجية عقيمة بدأت منذ الخطوبة فهو كان يبلغ 40 عاما وأنا كنت في الـ31 من العمر وكان يعتبر نفسه متفضلا علي باختياره لي زوجة له عندما قبل الزواج مني ومن ذلك الوقت وأنا مضطهدة .
واستطردت : كنت أخشى وجوده فى المنزل بسبب تعوده على إيذائي وخوفي من الشكوى والرضا بالأمر الواقع وعدم تركه والنجاة من بطشه فكان يصل به أن يجعلني أسخن السكين على النار لكى يقوم بحرقي وأحيانا أجلب الحزام له لكي يجلدني دون أن أقاوم فاستغل ضعفي وطيبتي
اما سبب تعذيبها لزوجها مع شقيقها التي أثبتها الزوج في مركز الشرطة وحصل على تقرير طبي بذلك  قالت : فاض بى الكيل وبعد أن شوّه جسدي، في آخر مرة حدث خلاف بينا ذهبت لشقيقي الأصغر واستغثت به طلبا للمساعدة فوافق وقام بعد أن أدخلته منزلي وزوجي نائم بمساعدتي بتكبيله بالحبال وأخذ حقي منه حتى وافق أن يطلقني بعد 3 أيام وتركته يذهب بعدها ولكنه أنكر طلاقي منه وذهب للشرطة وسجل شكوى ضدي وضد اخي رغم أنني طوال الزواج أتعرض للعنف على يديه لم اشتكي ضده يوما في مركز الشرطة .