في مؤتمر صحفي عقدته لجنة مهرجانات “ليالي أرز تنورين” وبحضور الفنانين غدي وأسامة الرحباني والفنانة هبة طوجي، تم الإعلان عن انطلاق مهرجان “ليالي أرز البترون”.وأعلن القيمون على المهرجان أنهم سيقدمون وعلى مدار ثلاث ليالٍ متتاليات
في مؤتمر صحفي عقدته لجنة مهرجانات “ليالي أرز تنورين” وبحضور الفنانين غدي وأسامة الرحباني والفنانة هبة طوجي، تم الإعلان عن انطلاق مهرجان “ليالي أرز البترون”.
وأعلن القيمون على المهرجان أنهم سيقدمون وعلى مدار ثلاث ليالٍ متتاليات في 19 و20 و21 آب 2016 مسرحية “ملوك الطوائف”، من بطولة هبة طوجي وغسان صليبا وذلك بعد عرضها منذ نحو ست سنوات في قطر.
“ملوك الطوائف” مسرحية غنائية لبنانية ألفها ولحنها منصور الرحباني وأخرجها مروان الرحباني وشارك في تلحينها إلياس الرحباني وأسامة ومروان وغدي الرحباني، وصمم الرقصات فيلكس هاروتيونيان.
وعُرضت المسرحية للمرة الأولى في العام 2003 في كازينو لبنان لمدة ثمانية أشهر وكانت من بطولة غسان صليبا وكارول سماحة. وتتحدث المسرحية عن صراع ملوك الطوائف في الأندلس بين بعضهم البعض، لتعود وتُعرض على “مسرح قطر الوطني” في الدوحة بقطر في 10 كانون الأول 2010 بمناسبة فعالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 وأدّت فيه هبة طوجي دور "اعتماد الرميكية" زوجة المعتمد بن عباد .وقال غدي الرحباني “التاريخ يكرر ذاته طالما ان الناس لم يتغيروا. القوي ما زال يحلم بالحرب واستعباد الاخر، والضعيف يصارع من اجل الخبز والحرية. “ملوك الطوائف” تروي مرحلة هامة من تاريخ العرب في الاندلس، يوم راحت الدولة الموحدة تنقسم الى دويلات، واستغل كل حاكم او امير مدينة سماها مملكة، ودعي الجميع “ملوك الطوائف”.
وتحدث متابعاً “كان عدد هذه الدول يقل او يكثر تبعا لسياسة “افتراس الآخر”، ومن غرائب الصدف ان يكون عددها يوم كان المعتمد ملكاً على إشبيلية – اثنتين وعشرين (22) دولة، اشقاء في العلن، اعداء بالسر، يكيد واحدهم للاخر، ويتسابقون على نيل رضا ألفونسو السادس ملك كاستيليا. كان ألفونسو يبتزهم، فيفرض عليهم خاوات مالية بحجة دفاعه عن السلام، ويجبرهم على ان يقاتلوا الى جانبه، ويقاطعوا من يقاطعه”.
وتحدث عن مسرحية “ملوك الطوائف” قائلا انهم يعيدون إحياءها هذا الصيف ضمن “ليالي ارز تنورين” 19 -20 و21 آب 2016، كما يستعيدون حضور الغائب الحاضر منصور مؤلف وملحن هذه المسرحية منذ ثلاثة عشر عاماً وكأن رؤيته أتت لتثبت انه لم يتغير شيء منذ ذلك التاريخ القديم ولا حتى في زماننا الحاضر بل الاوضاع تزداد سوءاً وفساداً وانحطاطاً وذلاً، سواء كان ذلك في لبنان ام في العالم العربي كله”.