للمرة الاولى، نجد الروائية في حديقة بروكلين، لتكتب رواية بعنوان "الفنيات" وقالت إيما كلاين: انا اعمل في حديقة قديمة، وقد وجدنا هذا المكان (أنا وصديقة لي، منذ عدة اعوام وكان هذا المكان بمثابة مخبأ لأعمالنا، ثم تحول المكان الى استديو من قبل غوك، والذي
للمرة الاولى، نجد الروائية في حديقة بروكلين، لتكتب رواية بعنوان "الفنيات" وقالت إيما كلاين: انا اعمل في حديقة قديمة، وقد وجدنا هذا المكان (أنا وصديقة لي، منذ عدة اعوام وكان هذا المكان بمثابة مخبأ لأعمالنا، ثم تحول المكان الى استديو من قبل غوك، والذي ترك المكان، وأبقى فيه العديد من اللوحات المرسومة بالفحم: لوحات تصور "الاسلاك الشائكة" ولوحات عن الكاثيدرائيات، مع وجود لوحة واحدة عن شقتي واخرى عن قناة "غوانيوس"، اما اللوحات الفحمية الأخرى فتبدو رائحتها بعيدة عن نيويورك.
ولهذا فانها تذكرني ببعض بنايات نيويورك وخاصة في شمال كاليفورنيا وتذكرني بالمنحدرات والابسطة المغطاة ارض بيوتها.
إن افضل عمل في مثل هذه الغرف الصغيرة، وخاصة بدون وجود انترنت فيها، هي مدعاة لضغوط المصروفات، عند العمل في الغرف الصغيرة وضغط المصروفات اليومية، يجعلنا تقليص جدول الحاجيات المطلوبة والاساسية، مع ان وجود شخص آخر في المكان يجعله مزدحماً.
وفي هذه الاماكن، تكون الكتابة، هو العمل الهادئ الوحيد، وكذلك "الغفوة القصيرة".
وقد أميل احياناً الى القراءة او سماع "الراديو"، واجد ان هذه الامور تبدو هادئة، وهي لا تقاطعني عند الرسم مهما كان الأمر، ان كنت اسمع الى الراديو، او احياناً ابدا بفض الرسائل التي تلقيتها ،ان وحدة مثل التي اتحدث عنها جميلة ومفيدة ايضاً.
ان القراءة تبدو أمرأ صالحاً لقضاء الوقت ولذلك فان القراءة والكتب لها اهميتها دائماً ومعناها. وقالت الرسامة إيما كلاين: انا احب صورة لوالدتي في شبابها، وصورة لي رسمتها عن شقيقاتي الصغيرات، وهناك حجارة قبيحة تظهر فيها، على جبل كلورادو، وهناك عدد كبير من المعارف، يدهشون لسهولة رسم "توم كروز" ولم تأخذ مني الا دقيقة واحدة لاكتشافه.
هذه المقالة، مأخوذة عن إيما كلاين، كتبتها عندما كانت في حديقة بروكلين، وعنوان الرواية "الفتيات".
عن: الغارديان