إن الدراسة الادبية وتأثيرها قبل الحرب العالمية الثانية في إنكلترا، توضح حقائق عن الطبقة العاملة، ما بينها وبين الطبقة العليا. ان قائمة الكتب التي تجذب الطبقة العاملة وخاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهذه القائمة تم إختيارها في ليدز. وقد تم تص
إن الدراسة الادبية وتأثيرها قبل الحرب العالمية الثانية في إنكلترا، توضح حقائق عن الطبقة العاملة، ما بينها وبين الطبقة العليا.
ان قائمة الكتب التي تجذب الطبقة العاملة وخاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهذه القائمة تم إختيارها في ليدز. وقد تم تصويرها خصيصياً لصحيفة الغارديان في عام 1957. وكان عددها مئة كتاب تم فرزها وهذه الكتب ، بلا شك، هي التي تحتل اهتمام الطبقة العاملة، وقد طبعت في مطبعة (موتون، وآخرون)، في هيغ.
ان المسألة التي تثير سؤالا هي عن "قواعد اللغة وتركيبها". وقد اصبحت تلك الخطوة، عملية مهمة للوصول الى نظرية عامة وتركيب واحد لها بشكل عام.
وهناك قواعد عامة للكتب القصيرة التي تحفظ في الدار. وهذا الأمر يوضح التغييرات التي طرأت بعد الحرب العالمية الثانية. إذ انه لا بد من استخدامها، بديلاً عن الكلمات القديمة، وايضاً التحليلات اللغوية التي طرأت مؤخراً، وكانت من قبل العالم اللغوي هوغارت فيما يخص الاقوال التي تخص الشارع.
ان التناقض ما بين الوضع الثقافي هو الفرق ما بين اللغة التقنية للخبراء وتلك التي تستخدم من قبل الطبقة المنخفضة.
وكان يقال دائماً بعدم وجود الطبقات العاملة في انكلترا، وهذا الامر حدث بسهولة "بدون ثورة دموية" تحدث في إنكلترا، وانقسمت الطبقة الوسطى، الى "طبقة أوطأ من الطبقة الوسطى التي بقيت نوعاً ما عالية بعض الشيء".
وكان يقال دائماً، "عدم وجود طبقة عاملة في إنكلترا الان، وان الفوارق الطبقية قد اختفت، وان معظمنا يمتلك منزلاً او شقة بسيطة".
ومع تعدد المصادر للقراءات: صحف يومية رخيصة، وصحف ثقافية. وهي تضع نوعاً من الفارق ما بين القارئ العادي والآخر الذي يهتم بالصحف الثقافية والاذاعة المحلية. وهذا الأمر يقدم دليلاً على الفرق ما بين القراء وأفكارهم، الشخص العادي او الاعلى ثقافة.
ويعتبر جومسكي الأعلى ثقافة ويمكنه ان يقرأ، وان قراءته كمستوى اعلى من القارئ العادي، "هو إهتمام خاص بي".
ويقول جومسكي، "انه امر خاص بي، والاهتمام بالقواعد". ومع ذلك يحاول ان يدافع عن القارئ واهتماماته".
عن: الغارديان