إضافة للمشاكل التي تكاد تكون مستعصية في الرياضة العالمية فإن الحل الجذري لها كتعاطي المنشطات وتزوير النتائج والمراهنات الرياضية في العديد من الرياضات والعنف وشغب الملاعب وغيرها،فقد دخل موضوع آخر على الخط لا يقل خطورة وهو تكرار حوادث التحر
إضافة للمشاكل التي تكاد تكون مستعصية في الرياضة العالمية فإن الحل الجذري لها كتعاطي المنشطات وتزوير النتائج والمراهنات الرياضية في العديد من الرياضات والعنف وشغب الملاعب وغيرها،فقد دخل موضوع آخر على الخط لا يقل خطورة وهو تكرار حوادث التحرش الجنسي في التظاهرات الرياضية، والذي يصدر من أهل الرياضة وممارسيها خاصة بحق الأجيال الصغيرة أو الشابة.
أولمبياد ريو دي جانيرو لم يسلم من هذه التصرفات التي صدرت عن بعض المشاركين في الأولمبياد، وأحد المتهمين بهذا التحرش الجنسي الذين وجهت لهم هذه التهمة بطل عربي في الملاكمة الذي استبعد من منافسات الأولمبياد لأنه غاب عن لقائه مع البطل التركي لتواجده في مركز الشرطة في ذلك التوقيت بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بعاملتي نظافة بأحد الفنادق الواقعة بالقرية الأولمبية، وقد نفى الاتحاد المغربي نفياً قاطعا هذه التهمة عن البطل المغربي وأوكل له محام للدفاع عنه .
الفضيحة الأكبر والأكثر أهمية في قضايا التحرش الجنسي كانت في رياضة الجمباز الأميركية حيث أشارت تقارير عدة إلى أن هناك تحرشات يقوم بها بعض مدربي الجمباز والمستهدف من ذلك عشرات الضحايا من الفتيات القاصرات في سن ما بين 10-14 سنة واللواتي يتعرضن لهذا التحرش
لقد وجهت التهم في السابق إلى اتحاد الجمباز الأميركي بأنه أهمل هذا الجانب وتغاضى عن الشكاوى التي كانت تصله من أكثر من جهة عن هذا التحرش، ودافع عن نفسه بأن الشكاوى لم تصل من اللاعبات المعتدى عليهن أو من أهاليهن، وهذا الأمر أدى إلى تفاقم المشكلة واتساع نطاقها والتركيز عليها في هذا الأولمبياد، وهو أمر سيضر برياضة الجمباز الأميركية وسمعتها ما يتطلب حلولا جذرية لها . ربما هناك قضايا تحرش أخرى في عدد آخر من الرياضات لم تكشفه وسائل الإعلام أو الجهات المعنية، ما يتطلب من اللجان المنظمة لمثل هذه الألعاب أو البطولات أو التظاهرات الرياضية، إعطاء أهمية قصوى لهذا الأمر الذي يشوه سمعة الرياضة وأهم قيمها وأهدافها النبيلة .