TOP

جريدة المدى > سينما > مجسر قيد الإنشاء وآخر ناجز

مجسر قيد الإنشاء وآخر ناجز

نشر في: 1 فبراير, 2010: 05:39 م

كاظم الجماسيالمواطن القادم من محافظات كردستاننا العزيز، عليه ان يعد نفسه لهدر وقت يعادل نصف الوقت الذي تستغرقه رحلته من اية نقطة في كردستان الى اي مركز من مراكز بغداد، ذلك الوقت المهدور تستغرقه المسافة بين مقتربات سيطرة مدينة الشعب حتى تقاطع حي الصليخ!! ان هذا الكلام واقع يومي معيش،
 وليس مبالغة او تهويلا للامور، سيما اذا عرفنا ان هناك ضغطا مروريا اصلا على هذا الطريق كونه الطريق الوحيد الذي يسلكه القادمون من خمس محافظات وعدد كبير من نواحٍ واقضية وقرى وقصبات تقع على امتداد شمال وشمال شرقي بغداد، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى فإن الحملة التي تقوم بها- مشكورة- أمانة بغداد، حملة طيبة لاقامة عدد من المجسرات في مختلف مناطق الكرخ والرصافة من بغداد، وفي منطقة الشعب وعند تقاطع الاورزدي تحديدا حيث العمل جار منذ ما يقرب العام بإقامة مجسر هناك، ومنذ ذلك الحين والمنطقة تشهد اختناقات مرورية غير مسبوقة بعد ان اغلق الشارع لمدة من الزمن واغلقت عدة منافذ تؤدي الى الطريق السريع كان يمكن لها ان تكون جزءاً من الحل، ولم ينفع فتح الطريق على الجانبين ليسمح بمرور خيطي لسيارة واحدة تلو الأخرى. في الوقت ذاته هناك مجسر ناجز منذ ما يقرب النصف عام، الا وهو المجسر الرابط بين منطقتي حي القاهرة وحي البنوك الذي كان العمل به قد بدأ إبان عهد النظام المنهار، ولم يتم افتتاحه حتى هذه اللحظة، في الوقت الذي يمكن له ان يرفع عن كاهل الشارع العام المذكور جزءاً كبيرا من قبضة الخناق المروري الحاد.. يتساءل المواطن ألا يخطر في ذهن المخطط لاقامة تلك المجسرات وضع البدائل المرورية المناسبة لكل منطقة قبل المباشرة في اقامتها؟ ولماذا لم يفتتح حتى الآن مجسر القاهرة-البنوك، على الرغم من جاهزيته؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ارتفاع الدولار بالعراق

تقرير عبري: الحرب على غزة كلفت "إسرائيل" 315 مليون شيكل يومياً

4 عوامل عززت أمن الحدود بين نينوى وسوريا

الكهرباء يلاقي الكرخ ونفط البصرة يستضيف النفط في نجوم العراق

السوداني يوجه بإرسال وكيل وزير العدل إلى كركوك وتشكيل لجنة تحقيقية بأحداث المزارعين والجنود

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram