مع تواجد تغييرات المناخ عالمياً، فان هناك أملاً في المستقبل – أن تتغير القوة، والتغيير الموقعي ليتحد العالم لمواجهة التغييرات القادمة. إن الخطوة التالية من حملتنا، ستكون بالاهتمام بالحملة الفردية. وقبل عام، كان هناك (300.000) عاطل نزلوا الى شوا
مع تواجد تغييرات المناخ عالمياً، فان هناك أملاً في المستقبل – أن تتغير القوة، والتغيير الموقعي ليتحد العالم لمواجهة التغييرات القادمة. إن الخطوة التالية من حملتنا، ستكون بالاهتمام بالحملة الفردية. وقبل عام، كان هناك (300.000) عاطل نزلوا الى شوارع نيويورك لطلب العمل من قبل قادتهم، للاهتمام بتغييرات المناخ القادمة ، وفي دول أخرى، كان الأمر مماثلاً (في 161) دولة عبر الكرة الارضية، قبل ان تشرق الشمس لأكثر من 24 ساعة. ان هذه الفعالية التي انبعثت كانت تعبر عن مدى قوة الحركة العالمية، من أجل للتغيير، وبعد ذلك فان الدعوة العالمية للتغيير التي قد تحدث في دول كثيرة، وقد حدث، وتم عقد مؤتمر في باريس في العام الماضي وقد شاركت فيه اصوات عالمية مهمة – ومنهم البابا (فرانسيز)، وكريس ميشيل، وديزموند توتو وماري روبنسون، وهناك آخرون ايضاً.
وقد عبّر البابا، بعدئذ ايضاً عن رأيه في الاهتمام بهذا الحدث الذي يشمل بلدان عديدة في العالم. ودعا قادة الامم المتحدة للمشاركة فيه.وقد بدأ العمل منذ بداية هذا العام والمسوّدات التي كتبت، عن زيادة عنصر الكاربون وهو أمر يؤثر في الاقتصاد واصبح حقيقية عالمية، وإن الدول الكبرى نادت بها العام الماضي.وبسبب ذلك اطلقت صحيفة الغارديان – جملة جديدة من اجل تغيير المناخ. وكانت الدول الكبرى قد بدأت حملتها منذ اوائل هذا العام، حول هذا الموضوع، وخاصة ان عدداً كبيراً من الاصوات انضمت اليها تطلب من قادة الدول العمل والامل.
وهناك امل في سبع دول كبيرة، للاتجاه الى طاقة الفحم والاستفادة منها. وهناك أمل في دول اخرى ايضاً حول العالم. وينتظرون خطط قادتهم والعالم بدأ يجني اعماله من تلك المشكلة ويواجهها بالعمل، بدلاً من انتظار ساساتهم.وباختصار، وهم واقفون في ملتقى خطوط العبور. انها قوى قوية، تحاول الوصول الى اتفاقية في باريس. وكذلك يقف آخرون معهم، لإنهم يطالبون بعمل شيء ما إزاء تغيير المناخ. اما الآخرون الذين يطالبون بتغيير المناخ فانهم يطالبون بحلول سريعة، فهم لايتمالكون انفسهم من الفرح.
إن هذا المشروع، الجديد، يتقدم، وهناك طرق افضل لتغطيتها، لانه المشروع الاكبر عالمياً في هذا العصر. ويمضي عدد كبير من الصحفيين في الغارديان يمضون يومهم في تتبع ما يحدث يومياً في التغيير المناخي في شتى انحاء العالم: في المناخ، الطعام والمياه، وفي التكنولوجيا وموضوعات اخرى عدة، وهي كلها تسجل تغييرات يومية باستمرار وفي تواصل دائم، في كافة الامور في انحاء العالم، وفي التكنولوجيا وامور اخرى. ومن تلك الدول وفي المقدمة: الصين، البرازيل، استراليا وجنوب افريقيا.
عن: الغارديان