إيما ستون ستتمكن من تمثيل فيلم عن أغاثا كريستي بطلة لفيلمها، ولكن بعد موافقة المؤلفة التي هيأت سيناريو عن أغاثا. في حزيران الماضي، كانت النجمتان الهولندية اليسيا فيكاندر وإيما ستون مؤهلتان لإداء فيلم عن حياة اغاثا كريستي، على ان يصوّر الفيلم في ستودي

إيما ستون ستتمكن من تمثيل فيلم عن أغاثا كريستي بطلة لفيلمها، ولكن بعد موافقة المؤلفة التي هيأت سيناريو عن أغاثا.
في حزيران الماضي، كانت النجمتان الهولندية اليسيا فيكاندر وإيما ستون مؤهلتان لإداء فيلم عن حياة اغاثا كريستي، على ان يصوّر الفيلم في ستوديوهات هوليوود.

وبناء على تقارير هوليوود فان فيكاندر، قد تم إختيارها من قبل شركة سوني للدور. اما الممثلة ستون فهي مختلفة وتم إختيارها من قبل شركة بارامونت – وستمثل الايام الأحد عشر التي ضاعت فيها عام 1926، وهو حدث تم إنتاج فيلم سابق عنه في عام 1979، ومثلت دور المؤلفة ، فانيسا ريد غريف وداستن هوفمان.
ان المهتمين بتفاصيل الفيلم، التي ستنقل بالتفصيل خطوات المؤلفة في الحياة حيث كانت اغاثا قد قدمت صورة كاملة عن احدى قصصها، لتنقل الى السينما، في عام1934، وكان عن روايتها "جريمة في قطار الشرق السريع" وكان مخرج الفيلم كينيث براناغ وأدت دور المؤلفة الشهيرة الممثلة انجلينا جولي.
***
* فان كوخ – وقصة حياته:
ومنذ أعوام والسينما تريد ان تقدم فيها عن الرسام فنسنت فان كوخ – وخاصة محاولته الانتحار التي يلفها الغموض حتى الآن، ويقال انه سيتم تلوينه من قبل رسامين معروفين، حسب الطريقة الهولندية.
ومخرج الفيلم – الذي فاز بالاوسكار في عام 2008 عن الفيلم القصير "بيتر والذئب".
وفي الاستديو الذي بدأ التحضير لتصوير الفيلم الجديد عن كوخ، فانهم يصوّرون في الخارج من أجل السرعة.. وهم يخشون من تغيير ألوان اللوحات ان تعرضت للجو.
ان المشهد الاول في هذا الفيلم، يبدأ بنزول من السماء، ويجتازون القمر والنجوم عبر سُحب بنفسجية.
هذا المشهد انتهى وبقيت مشاهد الفيلم الأخرى، وكان المخرج ضجراً لأن ذلك مشهد الهبوط من السماء استغرق منه وقتاً طويلاً وهو عام ونصف لاتمامه، وسيحتاج الى أكثر من 3.000 ليتر من الألوان.
وفي الحديقة العلمية في المدينة البولندية غدانسك يبدأ العمل في التصوير.
وقالت الممثلة سيوريز رومان، لم يكن هناك من قبل شيء من هذا الأمر. والجمهور الذي ينتظر هذا الفيلم يشجعون السينمائيين، وقد تم مؤخراً طبع نسختين من الفيلم – واحد يوزع في آسيا والثاني في أوروبا.
(10) كتب عن الحرية:
من تهكم اورويل الى فيرجينيا وولف وموضوع طلب فيرجينيا وولف غرفة خاصة لنفسها فقط، فيما تغاضى بقية الكتاب عن موضوع "غرفة نوم خاصة". كي يحس كل مؤلف بقيمته، وحريته.
الحركة بدأت من إمرأة تدعى (جستين)، والتي تجول في مدينة الحرية، وهي بداية جيدة وجديدة – مهما كان الأمر فان المدينة تهدف الى وسيلة جديدة للترحيب بضيوفها، في خطواتها الجديدة ولم تكن فيرجينيا تهتم بالسياسة بشكل كبير، بل لها اهتمام عادي بها، إذ ان الحياة علّمتها ان تضع جذورها عميقاً في التربة، بل انها مختفية في مجموعة صغيرة، لأن هذا الأمر بالنسبة لها أفضل من المدن الكبيرة. فهي في المجتمع الصغير تفحص البضائع وتفاضل بين شيء وآخر. وما الذي سيحدث لها. هل انها تقاوم الايام، وكيف تكون حاليا وفي القِدم كيف كانت ايضاً.
وكانت فيرجينيا كثيرة السؤال. وبدأت بعد ايام تتحدث وتفكر في الحرية في نوعية الحياة التي تريد اختيارها.
1- اما جوستين فكانت ترغب بكتب كثيرة كان لابد من جلبها معها في هذه الرحلة، كي تتعرف عليها.
2- اما الكتاب الثاني فكان بعنوان "1984"، تاليف جورج اوريل، وهي تتحدث عن الحرية: في التفكير، والحرية مع الاصدقاء والحرية في الحركة وفي العيش في اي مكان. فهو يفضل العيش في مكان يتمتع تماماً بالحرية، ويذكرنا جورج اورويل بروايته الشهيرة (1984)، وشخصية (الأخ الكبير) وكان يعني بذلك بالسلطة، وقال لنفسه، "حسناً مازلنا نمتلك "حقوق الانسان" وكذلك الانسانية أجمع.
3- فيرجينيا وولف "غرفة خاصة للفرد". وتقول وولف في روايتها، انه أمر غير مقبول ان يكون للمرأة حرية في غرفة ذي اربعة جدران فقط. وتتمتع بحريتها فيها، وتكتب ما تشاء، وتفكر كذلك وكانت فيرجينيا تتجول في الشوارع وفي الحدائق العامة متمتعة بحريتها وافكارها.
4- إميل زولا – "جير مينال": يقول زولا انه قرأ الانكليزية في كلية في انكلترا، في الوقت الذي كان فرنسيا ويقول فرحت لأني بدأت أنسى لغتي الفرنسية ويكتب زولا عن أمور كثيرة، ومنها عن الحشرات مثلاً وكيف تتمكن من الحصول على حريتها وكتب آنذاك عدداً من الاعمال الادبية في القرن التاسع عشر.
 عن: الغارديان