واشنطن ترامب يطرح احتمال تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين والأمم المتحدة تنتقدهاتهم الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس الأول الاثنين دونالد ترامب المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري بنشر "تعصب عرقي وديني مهي
واشنطن
ترامب يطرح احتمال تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين والأمم المتحدة تنتقده
اتهم الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس الأول الاثنين دونالد ترامب المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري بنشر "تعصب عرقي وديني مهين" وحذر من تصاعد نبرة شعبوية يمكن أن تتحول إلى عنف. وفى تصريحات خلال مؤتمر عن الأمن والعدالة قال الأمير زيد إنه يتحدث كذلك عن الزعيم اليميني الهولندي خيرت فيلدرز وغيره من "الشعبويين الديماجوجيين أصحاب التصورات السياسية الخيالية."وذكر الأمير زيد بالاسم ترامب ونايجل فاراج في بريطانيا ومارين لوبان في فرنسا ضمن آخرين اتهمهم باستخدام أساليب "ترهيب" تشبه تلك التي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال "كي لا يُسيء أحد الفهم.. أنا بالتأكيد لا أساوي بين أفعال الديماجوجيين القوميين وأفعال داعش... لكن في أسلوب التواصل فإن استخدام داعش لأنصاف الحقائق والتبسيط المخل والدعاية يشبه الأساليب التي يستخدمها هؤلاء الشعبويون."ووصف فيلدرز الأمير زيد في تغريدة على حسابه على تويتر بأنه "أبله".
لندن
خطأ فادح لوزارة الدفاع البريطانية.. "هدية ثمينة" لداعش
تتعرض وزارة الدفاع البريطانية، لانتقادات واتهامات بارتكاب خطأ أمني كبير جراء نشرها قوائم في الإنترنت تضم أسماء 20 ألف عسكري، مذيلة بأرقامهم ورتبهم، وهو ما قد يشكل هدية ثمينة لتنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة "ذي تايمز" البريطانية"، فإن معلومات مفصلة عن عدد مهم من العسكريين البريطانيين، وآخرين في طور التدريب، باتت متاحة على موقع الحكومة. ويرى جندي بريطاني أن نشر القائمة يقدم قائمة أهداف مفترضة لتنظيم داعش، في الوقت الذي ارتفعت فيه المخاطر الأمنية بالبلاد إلى درجة عليا. ويضيف كريس غرين، وهو رائد سابق ضمن جنود الاحتياط، أن ثمة تهديدا حقيقيا في ما حصل، لاسيما أن بعض الجهات كانت قد نصحت العسكريين بإخفاء معطياتهم العسكرية من مواقع التواصل الاجتماعي تفادياً لإيذائهم من متطرفين. وتتضمن قوائم وزارة الدفاع البريطانية معلومات عن جنود سبق لهم أن تركوا المؤسسة العسكرية، إلا أن معطياتهم نُشرت على الإنترنت. وتساءل منتقدون عن جدوى نشر تلك المعلومات وحول ما إذا كانت ثمة ضرورة لتقاسم معلومات عسكرية مع العموم في منصة إلكترونية. وتشمل القوائم كل شخص مسجل لدى المؤسسة العسكرية في شهر مارس/آذار من عام 2015، وجرى تحميلها على الانترنت، العام الماضي.
رام الله
أبو مازن يوافق على لقاء نتنياهو بموسكو والأخير يطلب التأجيل
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الثلاثاء، موافقته على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عامين.وأكد أبو مازن في مؤتمر صحفى عقده مع نظيره البولندي في العاصمة وارسو: "اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاءً يجمعني بنتنياهو وقد وافقت على ذلك، وكان من المفترض أن يكون اللقاء يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري، لكن نتنياهو طلب تأجيله". وأضاف أبو مازن "لا أدري إلى متى التأجيل، أنا مستعد لهذا اللقاء لأن الأمر يهمني سواء كان في موسكو أو أي مكان آخر".وتأتي موافقة أبو مازن عقب تأكيده برفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إلا بشروط والتزامات محددة منها وقف الاستيطان والإفراج عن دفعة أسرى ما قبل أوسلو، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني "إنه لا صحة لموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو". ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قال الأخير إنه "مستعد دائماً لعقد لقاء مباشر مع عباس من دون شروط مسبقة وعليه هو يدرس حاليا العرض الروسي".
تونس
رئيس الحكومة : الفساد والإرهاب وجهان لآفة واحدة تستهدف المواطن
قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، مساء يوم الاثنين، إن الحرب على الفساد والحرب على الإرهاب هما وجهان لآفة واحدة تستهدف المواطن الذى يُعد المحور الرئيس لكل عمل تنموي، مبيناً أن الحرب على الفساد من خلال آليات المكافحة ومن بينها المساءلة تعد الأكثر تعقيداً، بل أنها تكون في بعض الحالات أصعب من الحرب على الإرهاب، وفق تعبيره.
وأضاف الشاهد - فى كلمته، مساء امس، في افتتاح "المؤتمر الوزاري الخامس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد" المنعقد بتونس من 5 إلى 7 سبتمبر/أيلول الجاري تحت عنوان " تعزيز المساءلة للنهوض بالتنمية المستدامة" - أن مكافحة آفة الفساد تفرض على الجميع التشهير العلني بتفشيه وضرورة مقاومته بالجدية اللازمة من خلال الكشف عن مظاهره ومحاسبة مرتكبيه.
وأكد أن الستراتيجيات في مجال مكافحة الفساد وأدوات تفعيل المساءلة تبقى غير ذات جدوى في غياب البناء على أُسس سليمة في مجال الارتقاء بالخبرات وضمان التكوين المباشر ، مضيفا أن نقطة مكافحة الفساد هي إحدى الأولويات التي تضمنتها خارطة الطريق الوطنية التي انبثقت عنها حكومة الوحدة الوطنية التونسية ، مبينا أن ذلك يتطلب توضيح الصلاحيات بين هيئة مكافحة الفساد والوزارة المختصة بالموضوع ذاته والتنسيق بينهما وبين الهيئات الرقابية العمومية.