واشنطن بوست: دونالد ترامب يحاول كسب شخصيات عسكرية نشرت صحيفة واشنطن بوست أن حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب ، رسالة مفتوحة من نحو 90 جنرالا متقاعدا ومسؤولين عسكريين، يؤكدون خلالها تأييدهم لحملة ترامب الرئاس
واشنطن بوست: دونالد ترامب يحاول كسب شخصيات عسكرية
نشرت صحيفة واشنطن بوست أن حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب ، رسالة مفتوحة من نحو 90 جنرالا متقاعدا ومسؤولين عسكريين، يؤكدون خلالها تأييدهم لحملة ترامب الرئاسية، حيث دعوا خلالها إلى ضرورة "تصحيح مسار طال انتظاره في موقف الأمن القومي الأميركي". وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن رسالة الدعم هذه، التي وقعت عليها 88 شخصية عسكرية أميركية متقاعدة، في الوقت الذي تحضر فيه حملة ترامب لأسبوع على مسألة الأمن القومي، مع المنتدى الذي استضافته شبكتي "إن بي سي" و"إم إس إن بي سي" الأربعاء جنبا إلى جنب مع هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة.وجاء في الرسالة أن "انتخابات 2016 تعطي الشعب الأميركي فرصة هم في أمس الحاجة إليها من أجل إجراء تصحيح مسار طال انتظاره في موقف الأمن القومي والسياسة لدينا".وكتب الجنرالات والأدميرالات في الرسالة "نحن كبار قادة الجيش الأميركي المتقاعدين، نعتقد أن مثل هذا التغيير يمكن أن يتم فقط من خلال شخص لم يتورط وغير مسؤول إلى حد كبير عن تفريغ قواتنا المسلحة وعن التهديدات المتزايدة التي تواجه بلادنا فى جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب، فإننا نؤيد ترشيح دونالد ترامب ليكون القائد المقبل للقوات المسلحة".وأوضحت (نيوورك تايمز) الأميركية أن حملة ترامب تتطلع إلى تصويره على أنه قائدا صالحا ومقبولا للرئاسة، خاصة قبل مناظرته الأولى المرتقبة مع كلينتون يوم 26 سبتمبرايلول الجاري.
وول ستريت جورنال:انهيار الاسد "سذاجة "
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالا للكاتب بريت ستيفنز، يقترح فيه تقسيم سوريا، ويرى أن الأطراف المتحاربة ستظل في حالة حرب طويلة إن أريد الحفاظ على سوريا موحدة، مشيرا إلى أن وحدة البلاد تعني الإبادة. ويقول الكاتب في مقاله، إن "17 مبادرة لحل الحرب الأهلية في سوريا لم تسفر إلا عن المزيد من القتل والتشريد، حيث فشلت مبادرة كوفي عنان 2012، وخطة الأخضر الإبراهيمي بعد ذلك بعام، وجنيف الأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى عملية فيينا".ويتساءل ستيفنز عن السبب الذي يجعل الرئيس الأميركي باراك أوباما يبحث عن هدنة إنسانية في حلب، ويجد أنها "بادرة دبلوماسية منه، حيث لم يتبق أمامه سوى المبادرات الدبلوماسية، بعدما خسر النفوذ العسكري، وحتى محادثات الهدنة الإنسانية في حلب ليست إلا إعلانا فارغا، كإعلان عام 2011، الذي طالب بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.ويشير الكاتب إلى أن "الرئيس أوباما لم يتبق له سوى 136 يوما في البيت الأبيض، وسيغادره تاركا الإدارة المقبلة لتصمم سياستها الخاصة بسوريا، وعلى الأخيرة أن ترفض (المبدأ الأساسي)، الذي أعلن عنه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف العام الماضي، والداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا". يرى ستيفنز أن "طبيعة الحرب السورية تحتم ذلك، فهي لعبة، إما أن تكون قاتلا أو مقتولا، فإما أن ينتصر الأسد أو معارضوه، وهي حرب معقدة تشارك فيها أربعة أطراف؛ روسيا، وإيران، وتركيا، والولايات المتحدة، إلى جانب خمسة من اللاعبين غير الدول، بالإضافة إلى الأسد نفسه. وإن الحرب في جذورها هي لعبة قائمة على مبدأ الحسم، وبسبب عدم وجود حكومة تقبل بسيادة منقوصة، فإن الأطراف المتحاربة ستظل في حالة حرب طويلة إن أريد الحفاظ على سوريا موحدة،
نيويورك تايمز :ليبيا تنقسم بعد توحّدها ضد داعش
«استخدم مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بانتظام نكتة تقول إن الحكومة الوحيدة العاملة فقط في ليبيا كانت «تنظيم داعش»، فخلافا للحكومات الثلاثة الأخرى في البلاد، لم يقم داعش فقط بالاستيلاء على الأرض بل أدار المحاكم أيضا، وقدم الخدمات للجمهور، وسعى لتوفير الأمن، على الرغم من أن حكمه كان قاسيا». هكذا استهلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريرها، وتضيف: إن كوبلر هذا قال مؤخرا إن نكته الآن قد عفا عليها الزمن، حيث تقلصت أراضي تنظيم داعش إلى 3 أحياء في المدينة الساحلية سرت، وسقط مقرها في أيدي الميليشيات التي تدعم الحكومة الجديدة المدعومة من قبل الأمم المتحدة. وتقول الصحيفة إن مشاكل الحكم في ليبيا، مع ذلك، لم تنته بعد، خاصة في الوقت الذي يحاول فيه العديد من الفصائل المتبقية والمنقسمة فيما بينها معرفة ما سيحدث بعد جولة ثانية محتملة من المحادثات هذا الشهر، برئاسة الأمم المتحدة. وتلفت الصحيفة إلى أن قدرة الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس على إيفاد ميليشيات للسيطرة على داعش في سرت كانت أولى الأخبار عن الإدارة الجيدة بعد 5 سنوات من قتال ضارٍ لا ينتهي. ولكن حتى النصر في سرت ما يزال مثيرا للقلق، فأولا وقبل كل شيء، يجب على الميليشيات التخلص من بقايا داعش في أحياء المدينة الثلاثة. وهناك تقارير تفيد أن الميليشيات قريبة من تحقيق هذا.وتوضح الصحيفة أن هناك فصائل أخرى في ليبيا، فالحكومة في مدينة بيضا الشرقية، التي يوجد برلمانها في طبرق، تمتعت بدعم دولي، وتعتمد الآن بشكل كبير على مصر وبعض حلفائها في الخليج.