سئل الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي — مصري الجنسية — إثر عودته من فرنسا، في القرن الماضي :
ــ ما الذي لفت إنتباهك في باريس ؟؟ (فيما كان يطلق عليها عاصمة النور ).
آجاب :— هناك رأيت إسلاما، ولم أر مسلمين. بعكس ما اشهده في بلدي. إذ آرى مسلمين ولا أرى إسلاما.!
ذاك جواب بليغ وخطير لمن يتمعن في مغزاه ومضمونه.
………….
تستهويني — على الرغم من مرور اكثر من خمسين سنة — من معاشرة الحرف والكلمة والجملة، معاشرة لثم وضم وعناق، تستهويني قراءة ما كتبه غيري، ممن سبقني وعاصرني،، لتكثيف المعرفة، وللمتعة، خالصة لوجه الكلمة الصدق والمعاني البعيدة، عميقة الدلالة.
…….
# إياكم والظن.. فأكثر الظن إثم. وشهادة الزور- للإيقاع بالأبرياء، أكبر الكبائر.
# اللهم اعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء.
# من رد عن عرض أخيه بالغيب، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.
# ما ميزة المسلم؟ العمل المثمر، و غض البصر، ورد السلام، وكف الأذى عن الناس.
# ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، لا الفاحش الفعل و لا البذيء القول.
# اية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإن إئتمن خان.
# ليس الشجاع الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك زمام نفسه عند الغضب والشدائد.
# من حسن إسلام المسلم.. تركه ما لا يعنيه.
# ما ملأ إبن آدم وعاء، شرا من بطن!.
# تعيس.. عبد الدينار والدرهم، والزخرف والقطيفة. كثير الأتباع طمعا بالمغانم و بالعطايا، قليل الأشياع حين يجد الجد!.
# كل معروف صدقة.
# كيف تقدس أمة لا يؤخذ حق من قويهم لضعيفهم. ولا من غنيهم لفقيرهم؟.
# لا يحكم آحدكم بين إثنين، وهو غضبان.
# الدين النصيحة، ولا يحل بيع ما ليس عندك.
# طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس.
# إن ربكم لسميع، يستجيب لدعوة المظلوم يرفع كفيه ضارعا.هيهات يردهما خائبتين.
شفاعة الأقوال لا الأقاويل
[post-views]
نشر في: 7 سبتمبر, 2016: 09:01 م