وصف عدد من الأطباء الاختصاص في الجراحة التجميلية ظاهرة انتشار المراكز او العيادات المتخصصة وبعض العيادات الطبية تعنى بشؤون التجميل للنساء والعمل بها من قبل أشخاص غير متخصصين.. ناقوس خطر على صحة المواطن والمرأة خصوصاً .. وحذّر عدد من
وصف عدد من الأطباء الاختصاص في الجراحة التجميلية ظاهرة انتشار المراكز او العيادات المتخصصة وبعض العيادات الطبية تعنى بشؤون التجميل للنساء والعمل بها من قبل أشخاص غير متخصصين.. ناقوس خطر على صحة المواطن والمرأة خصوصاً .. وحذّر عدد من الأطباء الاختصاص من الاستخدام الخاطئ في العديد من الحالات التي تمَّ تشخيصها من قبلنا بسبب قيام البعض منهم باستخدام مواد غير مرخّصة من قبل وزارة الصحة والمتمثلة بالمركز الوطني للرقابة الدوائية ، كي لا تُمنح بعض تلك العيادات تراخيص عمل .
الدكتورة الاختصاص (نوال سلمان) توضح لـ ( المدى ) أن انتشار ظاهرة مراكز التجميل ليس في العراق فقط وإنما في العديد من دول المنطقة، بل وصل الأمر الى قيام بعض المصارف باقراض المواطنات والمواطنين بغية إجراء عمليات التجميل .
سلمان أشارت الى ان العمليات التي تُجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، هي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء ، وقد يبدو للبعض خطأ بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير، دون عناء او مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج من دون ألم ولا معاناة ولا نُدب . سلمان أضافت أن مثل هذه الحالات تكون في غالبها تجارية ( مالية ) فقط وقد تحدث آثاراً واضحة المعالم نتيجة هذا الاستخدام الخاطئ ، وبالفعل هناك العديد من الحالات تم تشخيصها من قبل أطباء اختصاص .في حين ترى الدكتورة الاختصاص (سوسن صادق) انه لوحظ في الآونة الاخيرة التوسع الحاصل في مراكز وصالونات التجميل والترويج مُعلناً عن إجراء عمليات تجميل تشكل عامل اغراء للنساء للحصول على وجهٍ صافٍ وبشرة كبشرة الأطفال ، منها عمليات شفط الدهون التي تحتل المرتبة الأولى بين عمليات التجميل التي تقبل على إجرائها الفتيات والشباب تليها عمليات تصغير الأنف ، وتأتي بعدها عمليات ملء الخدود والشفتين . وأضفت أن عمليات التجميل اصبحت هوساً من أجل التغيير وليس شرطاً ان تكون النتيجة مرضية ، اذ لم تعد مساحيق التجميل كافية لتلبية غرور الفتيات في إظهار جمالهن أو تغطية عيوبهن، بل تجاوزته إلى أكثر من ذلك، بالتسابق إلى عيادات التجميل من أجل الحقن أو الشفط أو تجميل الأنف وغيرها من العمليات التجميلية ذات الطابع الجراحي الخطير .
كما حذّر الدكتور منير عبدالستار أن من الظواهر الخطرة في مجتمعنا في الوقت الحاضر هو قيام أشخاص من غير المؤهلين أو المتخصصين في العمل في المجال الطبي ومنها مراكز التجميل وقد تسبّب هذا بحدوث حالات حرجة لبعض النسوة خصوصاً من خلال أستخدم مواد كيمائية أثرت بشكل كبير على شكل الوجه او مناطق مختلفة من الجسم .