قالت تقارير إخبارية إن الكاتب المسرحي الأمريكي الحاصل على جائزة بوليتزر إدوارد ألبي توفي يوم الجمعة الفائت في منزله في مونتوك بولاية نيويورك عن 88 عاما.واكتسب ألبي ،بنظرته الاستفزازية والقاسية غالبا للحياة الأمريكية في أعماله مثل مسرحية "هو إذ أفريد
قالت تقارير إخبارية إن الكاتب المسرحي الأمريكي الحاصل على جائزة بوليتزر إدوارد ألبي توفي يوم الجمعة الفائت في منزله في مونتوك بولاية نيويورك عن 88 عاما.
واكتسب ألبي ،بنظرته الاستفزازية والقاسية غالبا للحياة الأمريكية في أعماله مثل مسرحية "هو إذ أفريد أوف فرجينيا وولف"، سمعة كأحد أعظم كتاب الدراما في الولايات المتحدة.
ولد إدوارد ألبي عام 1928. وجرى تبنيه بعد أسبوعين من ولادته، ليعيش مع أسرته الجديدة الثرية في نيويورك، والتي كانت تملك مسارح عديدة في المدينة. وحققت كتابات ألبي منذ البداية، نجاحاً كبيراً، مثل: "قصة حديقة الحيوانات"، "صندوق الرمل" 1959، "من يخاف من فيرجينيا وولف؟".وتألق إبداعه في مسرح العبث، الذي شهد ذروته أكبر كتاب المسرح، مثل صموئيل بيكيت ويوجين أونيسكو وجان جينيه. ومن الجيل الأصغر: بولا فوجيل. كما تابع ألبي كتابته في المسرح التجريبي لتصدر له عام 2002 مسرحية: "المعزاة .. من هي سيلفيا؟".عام 1932 عرضت مسرحيته "من يخاف من فيرجينيا وولف؟" للمرة الأولى، على خشبة مسرح برودواي. وأدت فيها أوتا هاغن دور مارثا وآرثر هيل دور جورج. وأخرجها ألن شنايدر، ونظراً لطول المسرحية الذي يتجاوز الثلاث ساعات، كان الممثلون الذين يشاركون في العرض الأول، يتخلفون عن العرض الثاني.
وقد اقتبست المسرحية للسينما الأميركية. وكان عملا أمينا لحوار وأحداث المسرحية،. وأدت دور مارثا الممثلة أليزابيث تايلور التي كانت شاشة السينما الأولى. إذ أضافت إلى وزنها 15 كغ لتؤدي الدور ببراعة. أما دور جورج فلعبه ريتشارد بيرتون. ورشح الفيلم إلى جائزة الاوسكار وفاز بخمس فئات، من ضمنها: أفضل ممثلة وممثلة مساعدة.
وقال ألبي ذات مرة لمجلة باريس ريفيو الأدبية إنه قرر في سن السادسة إنه كاتب ولكنه اختار أن يكتب مسرحيات بعد أن خلص إلى أنه ليس شاعرا أو روائيا بارعا جدا.
وتضعه أعماله جنبا إلى جنب مع تنيسي وليامز وأرثر ميلر ويوجين أونيل في الدراما الأمريكية.
وحصل ألبي على جائزة بوليتزر عام 1967 عن عمله " ديليكيت بالانس" وفي 1975 عن "سي سكيب" وفي 1991 عن "ثري تول ويمن."
وتضعه أعماله جنبا إلى جنب مع تنيسى وليامز وأرثر ميلر ويوجين أونيل فى الدراما الأمريكية، وحصل ألبى على جائزة بوليتزر عام 1967 عن عمله " ديليكيت بالانس" وفى 1975 عن "سى سكيب" وفى 1991 عن "ثرى تول ويمن.