TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بغداديون يحذرون من التدخلات الخارجية فـي نتــائج الانتخابات المقبلة

بغداديون يحذرون من التدخلات الخارجية فـي نتــائج الانتخابات المقبلة

نشر في: 1 فبراير, 2010: 06:13 م

بغداد/ نصير العوامبرغم ازمة استبعاد بعض المرشحين عن الانتخابات، والتفجيرات الاخيرة التي يسعى البعض من خلالها التاثير على الانتخابات ووضع البلاد بشكل عام، لا يزال اصرار العراقيين على المشاركة في الانتخابات بشكل كبير ترافقه مطالبات بضمان النزاهة وعدم التدخل الخارجي فيها.
 وفي احاديث لـ (المدى) اكد مواطنون من مدينة بغداد ضرورة ان تكون الانتخابات نزيهة وان يشارك الجميع فيها بغض النظر عن الازمات السياسية التي تعصف بالبلاد. ويقول خالد الحسني وهو موظف حكومي: لابد من مشاركة الجميع في الانتخابات كونها ستحدد مصير العملية السياسية ولاسيما ان العملية بحاجة الى تصحيح، ويضيف الانتخابات القادمة مصيرية ونأمل ان تكون نزيهة ويشارك الجميع فيها، داعيا السياسيين والحكومة لتثقيف المواطنين باهمية المشاركة في الانتخابات. اما زينة الربيعي وهي موظفة في شركة اهلية تقول لابد لمنظمات المجتمع المدني ان تلعب دوراً في مراقبة الانتخابات ، وان تكون "العين" التي ترصد اي خروقات، وتوقعت الربيعي ان تحدث حالات تزوير، بيد انها اشارت الى ان هذه الحالات لاتؤثر على نتائج الانتخابات، وبررت حدوث عملية التزوير لقلة التجربة الانتخابية برغم من التجارب السابقة، وللصراع الانتخابي بين الاحزاب. فيما ركز يوسف الحمد وهو شيخ عشيرة على ضرورة ان تكون الانتخابات نزيهة وان تشرف الامم المتحدة على عمليات نقل الصناديق وفرز الاصوات من اجل ضمان انتخابات نزيهة تؤكد للجميع عدم حدوث تزوير. فيما قال علي ناجي وهو عضو منظمة تموز لمراقبة الانتخابات: من المهم جدا التواجد الدولي في العملية الانتخابية، وتوقع ناجي ممارسة ضغوط سياسية على بعض المراقبين والمراكز ما ستؤثر على نتيجة الانتخابات، وتابع: لذلك نطالب بالرقابة الدولية، فهي مهمة لكي لا يتعرض الناخب الى الضغوط. واضاف: نشدد على مطالبتنا بالتواجد الاممي والدولي والعربي والاسلامي من اجل انتخابات فريدة لا يؤثر فيها القوي على الضعيف. من جهتها تقول نور علي وهي موظفة: لابد من المشاركة في الانتخابات وعدم تكرار التجربة الماضية بعدم مشاركة بعض العراقيين، وتضيف: من الضروري ان تكون نزيهة وان لايتدخل فيها اي طرف اجنبي وبالاخص دول الجوار، مشددة على ضرورة ان يكون هناك حضور عربي واوربي من قبل المنظمات المهتمة بالانتخابات لتشارك بصفة مراقب، وتشير الى ان الانتخابات القادمة هي مرحلة انتقالية يمكن ان تنقل البلاد الى بر الامان سياسيا وامنيا، ولذلك من الضروري ان يشارك الجميع فيها ، برغم التحفاظات الموجودة على بعض المرشحين سواء كانوا بعثيين او ينفذون اجندة دول معينة ، وأخيراً الناخب هو من سيحدد مصير بلاده. وايد عبد الرسول حسين وهو صاحب شركة اهلية ما قالته نور بأن الناخب هو من سيحدد مصير بلاده، واشار الى ان الناخب هو من يحدد مصير بلاده وليس السياسيين ، فالمشاركة في الانتخابات ستنقل البلاد الى نصف الطريق نحو الديمقراطية كما ان الانتخابات القادمة، فرصة للناخب كي يختار مرشحه من دون ضغوطات، ويتابع حسين اذ كان الناخب قد تعرض الى ضغوطات سياسية او قومية وطائفية في الانتخابات السابقة، فهذه المرة الناخب اصبح ذكيا وبعيدا عن جميع الضغوطات، ويستطيع ان يختار الشخص المناسب بكل حرية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram