اعلن اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة المثنى، يوم امس السبت، زراعة محصول الشلب بمساحة الف دونم من مجموع 22 الف دونم مخصصة للمحصول خلال الموسم الحالي، وفيما عزا الاسباب الى "شح المياه وتراجع الواقع الزراعي" بالمحافظة، طالب الحكومة المركزية بـ"إنعاش ا
اعلن اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة المثنى، يوم امس السبت، زراعة محصول الشلب بمساحة الف دونم من مجموع 22 الف دونم مخصصة للمحصول خلال الموسم الحالي، وفيما عزا الاسباب الى "شح المياه وتراجع الواقع الزراعي" بالمحافظة، طالب الحكومة المركزية بـ"إنعاش الزراعة والقضاء على ظاهرة الاستيراد".
وقال رئيس الاتحاد في المثنى عواد عطشان في حديث الى (المدى برس)، إن "الموسم الصيفي الحالي اقتصر على زراعة بذور محصول الشلب فقط بمساحة الف دونم في ظل وجود 22 الف دونم خاصة بزراعة هذا المحصول"، عازياً الاسباب إلى "شح المياه في فصل الصيف".
واضاف عطشان أن "زراعة الشلب اقتصرت على البذور فقط للحفاظ على سلالة هذا المحصول"، مشيرا إلى أن "شح المياه الذي تعرضت له مناطق شمال المحافظة أثر على ديمومة الزراعة في ظل وجود المساحة الكبيرة التي تنعش اقتصاد المحافظة فيما لو استغلت بالشكل الصحيح".وتابع عطشان أن "تأخر صرف المستحقات المالية خلال المواسم الثلاثة الماضية وشح المياه في الأنهر أسهمت بتراجع الواقع الزراعي وأجبرت شريحة الفلاحين للبحث عن أعمال أخرى"، مطالباً "الحكومة المركزية بالتدخل السريع وانعاش الواقع الزراعي للقضاء نهائيا على ظاهرة الاستيراد".
وكان الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية بمحافظة المثنى دعا، يوم الجمعة الـ(22 من تموز 2016)، الأمانة العامة لمجلس الوزراء بصرف مستحقات المزارعين "المتأخرة" وفيما أشار إلى أن المبالغ المترتبة عن تسويق محصول الحنطة للعام الحالي بلغت خمسة مليارات دينار، هدد بتظاهرات في حال عدم صرف المستحقات.
وكانت وزارة الزراعة العراقية حملت، يوم السبت (2 من تموز 2016)، وزارات الداخلية والتجارة والمالية مسؤولية وجود فواكه وخضراوات أجنبية "ممنوعة" بالسوق المحلية، واكدت سعيها لاقناع نظيرتها في إقليم كردستان بالالتزام بتطبيق قرار منع استيراد المنتجات الزراعية المتوفرة محلياً.
يذكر أن وزارة الزراعة أعلنت في وقت سابق، قربها من الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل منها محصولا الحنطة والشعير لولا الأحداث الأمنية التي وقعت في عدد من المحافظات العراقية، مبينة وضعها خططاً لسد ذلك النقص من المحاصيل من خلال توسعة زراعتها في مناطق الوسط والجنوب.