أوقفت الشرطة الإيطالية ممرضة يُشتبه بأنها قتلت 13 مريضاً في أحد مستشفيات بيومبينو على ساحل توسكانة ، وذلك بين العامين 2014 و2016 وشكرت وزيرة الصحة الشرطة على جهودها ، قائلة في بيان: "إنه مستوى جديد من البؤس الإنساني ... ليست المرة الأولى
أوقفت الشرطة الإيطالية ممرضة يُشتبه بأنها قتلت 13 مريضاً في أحد مستشفيات بيومبينو على ساحل توسكانة ، وذلك بين العامين 2014 و2016 وشكرت وزيرة الصحة الشرطة على جهودها ، قائلة في بيان: "إنه مستوى جديد من البؤس الإنساني ... ليست المرة الأولى التي يتم الكشف عن سلسلة جرائم قتل ترتكبها ممرضة ".
وأفادت صحيفة محلية أن فاوستا بونينو البالغة 56 عاما قتلت 13 مريضاً تراوح أعمارهم من 61 الى 88 عاما أدخلوا جميعا إلى قسم التخدير والإنعاش في مستشفى بيومبينو. وكانت حالة المرضى خطرة، لكن ليس ميؤوساً منها، وفقاً للمصدر عينه .
ويُشتبه بأنها قتلت مرضاها عبر إعطائهم جرعات قوية من دواء مضاد للتخثر يتسبب بنزفٍ شديدٍ .
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية ان المحققين اشتبهوا بأن تكون الممرضة هي التي تسببت بهذه الوفيات ، بناءً على تحليل إحصاءات حالات الوفاة التي ارتفعت في شكل غير طبيعي في هذا المستشفى. وخلصوا إلى أن الممرضة هي الشخص الوحيد الذي كان موجوداً في جميع الحالات التي سُجّلت فيها وفيات مشبوهة .
ممرض ألماني يقتل مرضاه بجرعات مميتة
أصدرت محكمة ألمانية محلية أمراً باستخراج 99 جثة لمرضى كان الممرض، نيلز أتش، يشرف عليهم، بعد العثور على ترسبات لدواء أمراض القلب، في 27 جثة. وقد أُدين نيلز 39 عاما في كانون الثاني في قضية مقتل اثنين من مرضاه واعترف في المحكمة بأنه قتل 30 مريضاً بدواء أمراض القلب .
واكتشف خبراء الطب الشرعي بمدينة أولدنبورغ الألمانية أن 27 جثة من أصل 99 جثة لمرضى مستشفى ديلمينهورست قتلوا جراء جرعات حقن مميتة. وعثر خبراء الطب الشرعي على بقايا عقّار يستخدم في علاج أمراض القلب في جثث مرضى مستشفى ديلمينهورست التي كان يعمل فيها الممرض السابق نيلز اتش والمتهم بقتل مرضاه بجرعات حقن مميتة.
وقال مدير الشرطة لمدينة أولدنبورغ القريبة من هانوفر بألمانيا، إن الخبراء يرجحون أن يكون هذا العقار هو نفسه الذي تعمّد الممرض حقن ضحاياه به. وفي الوقت الذي اعترف فيه الممرض القاتل، في المحكمة بأنه قتل 30 مريضاً بدواء أمراض القلب ما بين عامي 2013 و2015، أكدت دانيلا شيريك بولمان، كبيرة ممثلي المدعي العام بمدينة أولدنبورغ أن المحققين غير قادرين الآن على معرفة عدد هؤلاء المرضى .
وقالت بولمان إن التحقيقات توصلت إلى أن الممرض السابق في هذا المستشفى كان يتعمّد إعطاء مرضاه أدوية "لوضعهم في حالة تستوجب الإفاقة" كجزء من علاج الإسعافات الأولية .
وذكرت الشرطة في وقت لاحق إنها تحقق في 200 حالة وفاة من بينها حالات وقعت في مستشفيات أخرى عمل بها نيلز في أولدنبورغ وويلمشافن، وهو ما دفع المحققين للاعتقاد بأن عملهم سيكون أكثر صعوبة لأن نيلز نفسه لا يتذكر عدد المرضى الذين حقنهم . وفي حال ما إذا تم التحقق من جميع حالات القتل فإن نيلز سيتصدر قائمة أكبر السفاحين في ألمانيا ما بعد الحرب .