تتصدر مشكلة اللاجئين في العراق جدول أعمال مؤتمر دولي تنظمه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة . في جنيف ، لحشد دعم المجتمع الدولي لمساعدة ملايين العراقيين الذين فروا من ديارهم بسبب العنف ، الذين قد تصل متطلبات احتياجاتهم لمليارات الدولارات ، خاصة والعراق يشكل أحد اكبر الأزمات الإنسانية حاليا ، مع اضطرار نحو خمسين ألف نسمة شهريا ، لمغادرة ديارهم بسبب المواجهات المذهبية والطائفية …. ويهدف المؤتمر لدعم حوالي مليوني نازح داخل العراق ، بالإضافة إلى قرابة مليوني عراقي فروا لخارج العراق ، واعلنت مصادر المفوضية أمس ، إن نحو (٤٥٠)مندوبا من ستين دولة سيشاركون في المؤتمر ،كما ان هناك نحو (٣٧) من المنظمات الدولية ، و(٦٤) منظمة غير حكومية ستكون ممثلة في الاجتماع .
ووفقاً لتقديرات المفوضية، فإن ما يقرب من (٥٠) ألف شخص يهربون من العراق شهريا . وتستقبل سوريا والأردن غالبية اللاجئين العراقيين ، حيث قدر عددهم بحوالي مليون ونصف في سوريا ، وما يقرب من سبع مئة ألف في الأردن . وترى المفوضية العليا ، أن الدول الغربية يجب أن تستقبل خلال العام الجاري حوالي (٢٠) ألف لاجئ على الأقل خاصة الأشخاص المهددين بالخطر والمرضى والمصابين ، إلخ ،،، إلخ.
…………..
المكتوب أعلاه ، صادر عن نشرة رسمية لوكالة الأنباء العراقية . بتاريخ ٧ /٤/ ٢٠٠٧ أي ان عمره تجاوز التسع سنوات ، وهي السن التى يطلقون عليها - سن التمييز— التي تتفوق على سنوات الطفولة بالقدرة على التمييز بين النار والماء ، والحلو والمر ، وإلى حد ما بين الزين والشين ، والضار والنافع ، والسؤال العويص الذي طال انتظار جواب شاف له ،— بعد كل تلك السنوات العجاف — إلى متى يستمر النزف العراقي —الذي تضاعف عشرات المرات ، تحت سمع أولي الأمر وبصرهم ؟
أما من أحرار وأصحاب غيرة ، يتنادون لضماد الجرح الفاغر ، ويجيبون على السؤال العويص : إلى متى ..؟
أسئلة كبرى وما من جواب
[post-views]
نشر في: 18 سبتمبر, 2016: 09:01 م