بابل/ المدىعقد مجلس محافظة بابل اجتماعا طارئا شارك فيه مدراء دوائر الكهرباء في المحافظة والفرات الأوسط، للوقوف على أهم المشاكل التي تعانيها هذه الدوائر ومعرفة الأسباب وراء ساعات القطع التي تحصل في المحافظة . جاء ذلك لعودة أزمة الكهرباء في المحافظة حيث بدأ يعاني منها المواطنون وأصحاب الأعمال ومناطق أخرى ربما لم تر الكهرباء الا ساعات قليلة خلال اليوم الواحد .
الأمر الذي دفع أبناء المحافظة إلى مطالبة المجلس بالتدخل لحل هذه الازمة التي عصفت بالمحافظة .وقال كاظم مجيد تومان رئيس مجلس المحافظة لـ(المدى): ان زيارة وزير الكهرباء الاخيرة لم ينتج عنها سوى الوعود، وعلى الرغم من وجود ممثل عن دائرة كهرباء بابل في مركز السيطرة الوطني، الا ان المحافظة ما زالت تعاني مظلومية كبيرة مقارنة بالمحافظات المجاورة. كما ذكر تومان ان الوزارة لم تخصص مشاريع تسد حاجة المحافظة من الكهرباء، مع ان حكومة بابل المحلية خصصت مبالغ كبيرة لقطاع الكهرباء . ووعد تومان بعقد مؤتمر موسع مع المسؤولين في القطاع المذكور لمحاسبة الذين لم ينفذوا قرارت المجلس و امهالهم شهرا لتنفيذ القرارات المذكورة .كما شدد تومان على ضرورة الاستعانة بالاستثمار لانشاء محطات توليدية لتحقيق العدالة في ساعات القطع المبرمج للكهرباء و انشاء محطات تحويلية للعمل على تقوية الطاقة الكهربائية الواصلة للمواطن . من جانبه أكد رئيس لجنة الكهرباء عقيل السيلاوي، ان الحكومة المحلية في بابل قامت بصرف اكثر من 45 مليار دينارعلى قطاع الكهرباء في المحافظة،من دون أي نتيجة او تحسن ملحوظ و حصة بابل في انخفاض مستمر بالمقارنة مع بقية المحافظات، مع العلم ان الكثافة السكانية لبابل كبيرة نسبياً، و يجب ان تكون هناك عدالة في توزيع الطاقة الكهربائية على المحافظات .وعزا السيلاوي مظلومية المحافظة الى وجود اشخاص مؤثرين في وزارة الكهرباء يعملون على نقل المشاريع لمحافظاتهم ، اضافة الى وجود اخطاء تخطيطية في خطط الوزارة . و اشار السيلاوي الى ان المجلس ينوي تغيير عدد من المدراء العامين في كهرباء الفرات الاوسط وبابل .من جهته اكد عضو مجلس المحافظة حسن كمون كريدي وجود ضعف عام في اقضية و نواحي المحافظة، اضافة الى عدم وجود أي عدالة في القطع المبرمج فيما بين مناطق المحافظة و المحافظات المجاورة، مع العلم اننا نسمع بوجود مشاريع كبيرة لقطاع الكهرباء .
مجلس بابل يناقش أزمة انقطاع الكهرباء
نشر في: 1 فبراير, 2010: 06:49 م