أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة واسط، يوم أمس الثلاثاء، عن موافقة وزارة النفط على إنشاء مصفاة نفطية في المحافظة هي الاولى من نوعها، وفيما كشفت أن لجنة من الخبراء بدأت بإعداد الدراسة للمصفاة وتحديد موقعها، أكدت أن شركة شل الفرنسية هي "الأوفر حظا" لتن
أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة واسط، يوم أمس الثلاثاء، عن موافقة وزارة النفط على إنشاء مصفاة نفطية في المحافظة هي الاولى من نوعها، وفيما كشفت أن لجنة من الخبراء بدأت بإعداد الدراسة للمصفاة وتحديد موقعها، أكدت أن شركة شل الفرنسية هي "الأوفر حظا" لتنفيذ المشروع.
وقالت رئيسة اللجنة أمل العكيلي في حديث الى ( المدى برس ) إن "المجلس تلقى كتاباً رسمياً صادرا عن وزارة النفط تضمن تشكيل لجنة من الخبراء والمهندسين تتولى مهمة إعداد الدراسات الأولية لإنشاء مصفاة للنفط في محافظة واسط بطاقة 150 ألف برميل يومياً"، مبينا، أن "فريق الخبراء ومن خلال التنسيق مع الحكومة المحلية اقترح ثلاثة مواقع لإقامة هذه المصفاة، لكنّ الأرجح أن يكون موقعها بين ناحية الموفقية ومنطقة البسروكية، جنوب غرب الكوت، لتكون قريبة من حقل الأحدب النفطي."
وأضافت العكيلي، أن "موافقة وزارة النفط جاءت على خلفية المطالبات المتكررة للحكومة المحلية ولمجلس محافظة واسط بضرورة إقامة مثل هذا المشروع الكبير، نظراً لوجود حقلين نفطيين في واسط هما الأحدب وبدرة بطاقة قد تصل الى أكثر من 300 ألف برميل يومياً بعد بلوغ مرحلة الإنتاج الذروة"، مشيرة الى أن "العديد من الشركات العالمية المتخصصة زارت المحافظة في وقت سابق للبحث في إمكانية إنشاء هذه المصفاة عند حصول الموافقات النهائية عليه، ومن بينها شركة شل الفرنسية التي ستكون الأوفر حظاً بإنشائها".
وكانت إدارة محافظة واسط اعلنت، يوم الاثنين الـ( 27 من نيسان 2014 ) أن شركة شل الفرنسية أبدت رغبتها بإنشاء مصفاة للنفط في محافظة واسط، وأكدت أن الحكومة المحلية ستعمل ما بوسعها لاستحصال الموافقات الأصولية لهذه المصفاة.
وكانت إدارة واسط، قد أعلنت في (الـ28 من أيلول 2014)، عن اتفاقها مع نظيرتها محافظة إيلام الإيرانية، على تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، مبينة أن ذلك يشتمل على طرح ثلاث فرص استثمارية كبرى أمام الشركات الإيرانية، تتضمن إنشاء مصفاة للنفط ومصنع للبتروكيماويات واستثمار مطار الكوت المدني.