TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > كتاب في حلقات (4): الانهيار.. قصة الآمال العريضة والفرص الضائعة في العراق

كتاب في حلقات (4): الانهيار.. قصة الآمال العريضة والفرص الضائعة في العراق

نشر في: 22 سبتمبر, 2016: 12:01 ص

تطوّعت إيما سكاي لتعمل كموظفة مدنية في حكومة سلطة الائتلاف فوجدت نفسها تحكم محافظة كركوك. بعد ذلك أنهت ثلاث جولات من العمل في العراق  لغاية الإنسحاب الأميركي عام 2011. حيث عملت كمستشارة سياسية للجنرال أوديرنو والجنرال بيترايوس. تسرد إيما في هذا

تطوّعت إيما سكاي لتعمل كموظفة مدنية في حكومة سلطة الائتلاف فوجدت نفسها تحكم محافظة كركوك. بعد ذلك أنهت ثلاث جولات من العمل في العراق  لغاية الإنسحاب الأميركي عام 2011. حيث عملت كمستشارة سياسية للجنرال أوديرنو والجنرال بيترايوس. تسرد إيما في هذا الكتاب قصّة الآمال التي توقعها العالم والشعب العراقي وحتى بعض الأميركيين لمستقبل العراق بعد إزاحة نظام صدام، لكن ما حدث على أرض الواقع كان غرقاً في مستنقعٍ من العنف والإرهاب وحرب الآخرين على الأرض العراقية.
تروي في هذه التسجيلات تفاصيل الأحداث الجسام التي رافقت نشوء الدولة العراقية وتشكّلها بعد عام 2003. كيف سارت؟..؟وكيف برزت الأسماء المحلية؟ وكيف اختفت أسماء أخرى؟. ومن هي الأيادي التي كانت توجّه السياسة العراقية وبناء الدولة؟
هذا الكتاب يسرد القصة من الداخل. من مكاتب الجنرالات الأميركيين مرّة ومن مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي مرّة أخرى. ومن اجتماعات السياسيين والشركات التي يفترض بها إعادة اعمار العراق ايضاً.
هو كتابٌ وصفته مجلة نيويوركر الأميركية بأنه "يشرح كيف إنهار كلّ شيء في العراق"، واعتبرته صحيفة الغارديان البريطانية "أداة لا غنى عنها لفهم خلفية هذا الفشل في العراق"، وهو في الأصل "يوميات ممتازة وسريعة الخطى تعتمد كلياً على ذكريات "إيما"، كما  قالت مجلة فورين أفيرز الاميركية.

ذهبتُ لأرى مبنى حكومة كركوك (مبنى المحافظة)، لأجد أن المكان هناك يعجّ بالجنود الأميركيين. كانوا ينتشرون في كلّ مكان ويتصرفون كما لو أنهم يملكون المكان بالفعل. كانت أبواب الغرف تحمل أسماء الشاغلين الجدد لها أو وظائفهم.
وبعض الغرف الأخرى تم تخصيصها للمجلس المحلي لكركوك الذي عيّن الأميركيون أفراده بأنفسهم. وكانت هناك غرفة صغيرة في الطابق الأرضي خصصت لسلطة الائتلاف المؤقتة؛ أي إن هذه الغرفة كانت مخصصة لي. أما العقيد مايفيل فقد اتخذ من أكبر غرفة في البناية مكتباً له، تلك الغرفة كانت مقراً لمحافظ كركوك لغاية الغزو.
العقيد وليام مايفيل كان قائداً للواء 173 المجوقل، كنت قد لمحته سابقاً في مناسبة أو اثنتين، لكن لم نتبادل أي حوار سابقاً. كان متوسط الطول وذا بنية رياضية، ولفت انتباهي إنه يضع المسدس دائماً في الجهة اليمنى ويعكف ملابسه العسكرية الى الخلف بحيث يبدو المسدس ظاهراً دائماً. منحني انطباعاً بأنه انسان يصعب التكهن به، وربما كان انطوائياً بعض الشيء. ارتقيت الدرج وصولاً الى مكتبه، وهناك قدّمت نفسي له، وبقيت واقفة قرب الباب لأنه استمر بالتبختر في الغرفة ذهاباً وإياباً، بينما كان يعرب لي عن مخاوفه وشكوكه في قدرة سلطة الائتلاف على تقديم شيء حقيقي. قال لي إن السلطة تعاني من نقص في العاملين وفي القدرات، كما وصف لي أن الآخرين غيري يأتون ويذهبون بعد أن يمضوا بضع ساعات هنا في كركوك، لكن لا أحد يبدو أنه مهتم حقيقة بالمدينة.
قلت له: أنا أنوي البقاء أيها العقيد. كركوك تحمل أهمية إستثنائية، فهي بمثابة عراق مُصغّر، تحمل مكوناته ذاتها، فإذا تمكنا من النجاح هنا، فسنتمكن من النجاح في كل مكان". قلت هذه العبارة الأخيرة وأنا أهزّ رأسي تأكيداً لما أقول. لقد بدا لي العقيد متعجرفاً جداً. كان الجنود الأميركيون يتحرّكون في كل مكان ويبدو عليهم الانفصال كثيراً عن المكان بلباسهم العسكري الذي يشبه البيجاما، كنت أتساءل، كيف وما هي الطريقة المثلى للتعامل مع هؤلاء؟
(.ط.ط.ط....ط.ط.ط.. أصوات إطلاق نار مستمرة)... استيقظت فزعة من صوت رمي الرصاص الكثيف، كانت الساعة في حدود الرابعة صباحاً ثم تلى ذلك صوت انفجار. في الحقيقة كانت عدّة انفجارات ضخمة هزّت المنزل. وتزامنت معها أصوات مكتومة لم أفهمها. تسمّرت في فراشي عارية تماماً وقد تكوّرت على نفسي ويداي تكتمان أذني. كنت أهتز مثل ورقة في شجرة تحت مرمى العاصفة وكان قلبي يقفز من مكانه وأنا أرى التراب ينهال من أكياس الرمل. تساءلت إن كان السقف سيصمُد فوقي! بدا الأمر وكأن غرفتي الموجودة بالطابق العلوي ستنقلع من مكانها، وربما ستحلّق بعيداً عن المنزل وأنا في داخلها.
كانت تلك ليلتي السابعة في كركوك، لقد استمر الهجوم لما يقرب من نصف ساعة، لكنها بدت لي أطول من ذلك بكثير. وحين توقفت الأصوات، قفزت من فراشي وارتديت ملابسي، ووضعت الدرع الواقي،  ونزلت الى الطابق السفلي أتفقد الأضرار. اكتشفت أن أربعة مقذوفات ذاتية الدفع قد أُطلقت على المنزل، وإن واحدة منهن انفجرت بعد دخولها الى المنزل، حيث مرّت على مبعدة بضعة أقدام من غرفتي. كانت الصالة الكبيرة والمطبخ قد تضررا بشكل كبير، الزجاج يتناثر في كل مكان.لقد تكفلت النيران التي أطلقها حرّاس الـ(غوركاس)(Gurkhas)*المتواجدون فوق سطح المنزل بردّ المهاجمين ومنعهم من الدخول، لكنهم وصلوا الى نطاق 25 متراً من المنزل.
* الغوركاس، هم وحدات عسكرية بريطانية تتكون من جنود نيباليين يستخدمهم الجيش البريطاني في أعمال حراسات معسكراته في المستعمرات حول العالم - المترجم.
كان"منزلي!" عبارة عن فيلّا كبيرة مستأجرة بمبلغ ضخم، تقع في حي سكني من مدينة كركوك. كنت أتقاسم الفيلّا مع طاقم يعمل لحساب سلطة الائتلاف، من ضمنهم إثنان من التقنيين، ومستشارون أميركيون يعملون لحساب شركة تدعى(RTI)، ومعهم بعض المهندسين.
ودفع الهجوم بقذائف المورتر العديد منهم الى حزم الحقائب والاتجاه الى الإقامة في أربيل، المنطقة الأكثر أمناً من كركوك. لكنني بقيت في المكان نفسه مع اثنين من العاملين المساندين لي. كان الحرّاس الغوركاس قد وضعوا أكياس الرمل على كل النوافذ والمنافذ في الطابقين. كانوا فريقاً من النيباليين المتعاقد معهم من قبل شركة خاصة للحمايات الأمنية. ولم يكن لديّ أي حرّاس شخصيين حين أكون خارج المنزل، ولم يكن يتوفر لديّ أية عربة مصفحة للتنقل، برغم أن التعليمات تحتّم عليَّ استخدام عربة من هذا النوع حصراً للتنقل.
وفي صباح اليوم الذي تلى الهجوم، حضر مدير فرع الشركة الأمنية، وأنتقد الحرّاس النيباليين لأنهم لم يقتلوا أياً من المهاجمين. كان في الحقيقة شخصاً أسترالياً لا يتمتع باللطافة الكافية. أما النيباليون فقد طالبوا بالمزيد من الذخائر، والمزيد من المعدات المناسبة للتصدّي، الأمر الذي لم يقرّه لهم المدير. أجابه النيباليون الغوركاس بأنهم لن يتمكنوا من البقاء أكثر من هذا في أماكنهم، ثم تقدموا واحداً تلو الآخر وألقوا بأسلحتهم في كومة وسط الفيلّا. أما المدير الأسترالي فقد زاد من عناده وجمع الأسلحة ووضعها في ظهر الشاحنة المتوقفة في الشارع، أمام مرأى من الناس في الحي.
في هذه المرحلة تقدمت وتدخلت لأشترك في الجدال، وجمعت كل الغوركاس في غرفة واحدة وقلت لهم:"إنني ممتنة لكم، وأود أن أشكركم على إنقاذكم لحياتنا ليلة أمس"، وحدّثتهم عن زيارتي لمدينة بُخارى في النيبال، وهي المكان الذي انحدر أغلبهم منه. وقلت لهم أن التاريخ البريطاني يفاخر في العادة بانتمائكم وخدمتكم في الجيش البريطاني، وإننا نحترمهم كجنود مُخلصين، ثم قلت:رجاء، هلّا تستمرون بحماية المنزل؟ وأعدُكم بأنني سأطلب تعزيزات كي تُرسل الينا من بغداد" كما حذّرتهم بأنهم لو تركوا أماكنهم فسيكون من الصعب عليهم مجدداً أن يلتحقوا بأية شركة أمنية أخرى في المستقبل.
نظر الغوركاس الى بعضهم البعض وتبادلوا بعض الهمسات والتعليقات وقرروا العدول عن قرارهم، لكن المدير الأسترالي عاد وأبدى ملاحظات إزدرائية أخرى لهم مما تسبب بدفعهم الى إعادة تقديم الاستقالة، وهنا عُدت الى التدخل ثانية!
في النهاية قررت الأغلبية منهم العدول عن الاستقالة باستثناء ثلاثة منهم، كانوا قادة الفريق، قالوا أنهم واجهوا ما يكفي، وأن لديهم أطفالاً وعائلات يعيلونها، وإنهم لا يريدون الموت في العراق.
ثم طلبت من التقنيين أن يشغّلوا"شاحنة البات موبايل للاتصالات"*، وأصبح بإمكاني أن أتواصل عبر الأنترنيت باللاسلكي، صعدت الى الشاحنة وأرسلت منها بضعة رسائل. كانت تلك المرّة الأولى لي التي أستخدم فيها هذه التقنية.
* (Bat mobile): شاحنة لتأمين الاتصالات مع الأقمار الصناعية، كان الجيش الأميركي يستخدمها لتوفير منفذ الى شبكة الأنترنيت في الأماكن التي لا توجد فيها تغطية، واستخدمها في العراق(2003)، قبل أن ينشر شبكة اتصالات مايكروويف وهاتف خلوي خاصة به- المترجم.
ومن الشاحنة، أرسلت رسالة عاجلة الى السفير البريطاني جون ساويرز(John Sawers)، وهو ينوب عن السفير بول بريمر كحاكم لسلطة الائتلاف في بغداد. وصفتُ في الرسالة الأحداث التي حصلت خلال الساعات الثمان الماضية، وطلبت إرسال شخص ما يُجيد التعامل مع الغوركاس الى كركوك فوراً. ومع المساء وصل ضابط بريطاني سابق في سلاح الفرسان مع بضعة جنود من الغوركاس كتعزيز لنا من بغداد.
وعلمت أن السفير ساويرز كان قد اتصل بإدارة الشركة الأمنية في لندن وقد استجابوا لاتصاله فوراً. وفي اليوم التالي وصل ساويرز الى كركوك شخصياً، وبمظهره الأنيق وشعره الداكن، وقدرته على التحدث باللغة العربية، كان أشبه بأسطورة. في الحقيقة اندهشت من نزوله في كركوك، ثم اصطحبني معه الى كردستان في آخر جولة له كسفير حيث كان هناك عدد من الأصدقاء توجّب أن يوجّه لهم التحيّة الوداعية. كانت جولة ممتعة للغاية، ورافقتنا فيها العضوة البارزة في فريق بريمر، ميغان أوسوليفان(Meghan O'Sullivan)، كانت شابة تتمتع بشعر أصهب مائل الى الحُمرة، وتضع أحمر شفاه قاني اللون، وكانت على قدر كبير من المرح. وقد نشطت معها في محاصرة السفير بلا رحمة وانتقدناه لخلو عناصر إدارته من العنصر النسوي. سألتها: ميغان، هل سمعت السفير وهو يذكر شيئاً عن النساء في كلماته؟ فأجابت: لا، كل ما تحدث عنه كان عن الرجال والأبناء، لم أسمعه يذكر شيئاً عن النساء والبنات! وجعلناه يُطلق وعداً بأن يكون مُنصفاً تجاه قضية (الجندر) في كلماته القادمة، لكنه مع ذلك فقد فشل في الإيفاء بوعده.وحين أوصلني السفير الى كركوك في طريق عودته، سألته النصيحة في ما ينبغي أن أفعله، أجابني بأن عليّ أن أحوز ثقة الناس هنا في المدينة، وإنّ عليّ التحدّث الى التركمان في المدينة. كانت هذه النصائح في الحقيقة بعيدة كل البُعد عن شكل التعليمات التي كنت أتلقاها من مركز سلطة الائتلاف.
وبعودتي الى كركوك، كانت الأولوية عندي هي إيجاد مكان آمن للعمل منه. وعدتُ الى زيارة العقيد مايفيل في مبنى المحافظة مرّة أخرى. وحين دخلت عليه في مكتبه، كان مستقلياً على الأريكة ويضع قدماً على قدم ويرتدي حذاءه. وقال لي إنه قد عرف بأمر هؤلاء الذين هاجموا منزلي وأنه كان يخطط لمطاردتهم واعتقالهم أو قتلهم. قلت له:هؤلاء الذين هاجموا المنزل لم يكونوا يعرفونني. وإنهم كانوا في الحقيقة يهاجمون رمز الاحتلال في مدينتهم. وقلت له: لو القيت القبض عليهم فإنهم يستحقون محاكمة عادلة. وفي اليوم التالي ذهبت الى مكتب العقيد ومعي على الحاسوب نسخة من اتفاقية جنيف الرابعة. من خلال عملي في الأراضي الفلسطينية، لطالما اعتبرت أن العمل ضمن اتفاقية جنيف هو الإطار القانوني الأول الذي يجب الالتزام به. وقلت للعقيد: لو وجدتك تخرق هذه الاتفاقية، فسأذهب الى لاهاي لعرض الأمر. ومن تلك اللحظة بدأت أوثّق كلّ كلمة يقولها العقيد وكل فعل يُقدِم عليه.
في اليوم التالي، إنتقلت للإقامة في خيمة نُصبت على أرض المطار. تقاسمتها مع سبعة رجال أميركيين كانوا يسكنون معي في الفيلّا التي تعرّضت الى هجوم. كانت الخيمة منشأة كبيرة مزودة بنظام كفء للتبريد يوصل الهواء البارد عبر أنابيب. كما توفر فراشاً منفرداً لكل شخص ومعه تتوفر طاولات وثلاجة وبضعة كراسي. كنّا ننهض في الصباح في حدود السابعة لنتمشى ونذهب الى المكان الذي نُصبت فيه (حمّامات متنقلة). كانت هذه الحمّامات تحمل لافتات تحتوي التعليمات الخاصة بها، لا يجب أن يستمر الحمام الصباحي لأكثر من ثلاث دقائق؛ ثلاثون ثانية لاستعمال الصابون ودقيقتان ونصف الدقيقة للغسل. لم يكن طبعاً هذا نموذجاً للإقامة المريحة لكنه مكان أكثر أمناً من تلك الفيلا التي تتعرض للقصف والهجوم وسط المدينة.
بالرغم من تناقضي الكلّي مع العقيد مايفيل، إلا إنه في الواقع كان سعيداً لحضوري الى كركوك. لقد كان العقيد يرى في سلطة الائتلاف (ستراتيجية لخروجه) من تلك المدينة، كنّا نمثل الموجة المدنية الأولى التي قد تعوّض عن وجوده العسكري هناك.
وفي منتصف تموز، أخبرني أنه كان يأمل بأن يعود الى مقرّ الفرقة الأميركية في قاعدة فيسينزا بإيطاليا مع حلول نهاية الشهر. بدا عليه أن فكرة العودة إنما تروق له، وأني كنت سأقف بديلة عنه بالسلطة المدنية وفوق هذا- سأكون بديلة بلكنةٍ إنكليزية!وأخبرني بأنه سيواظب خلال الأسبوعين المقبلين على تعليمي كل ما قد تعلّمه وعرفه عن المحافظة خلال فترة تواجده فيها.
من جانبي، كنت مازلت أحمل ذات القلق الشديد تجاه العسكر. لم يسبق لي بالأصل أن تعاملت مع البريطانيين العسكر فضلاً عن التعامل مع الجيش الأميركي، لكن العقيد كان ماضياً في تعريفي الى الشخوص العراقيين المؤثرين والرئيسيين في المحافظة ثم قرر العقيد أنني يجب أن أشاركه مكتبه في مبنى المحافظة. كان يقول: في بغداد هناك بريمر والجنرال سانشيز،  وهو يشير الى الجنرال ريكاردو سانشيز(Sanchez)، القائد الأعلى للجيش الأميركي في العراق، الذي يعمل الى جانب السفير بريمر، وهنا في كركوك سيكون لدينا سكاي ومايفيل". وخلال ساعات، تم تجهيز طاولة مكتب لي الى جانب مكتبه وتم تغيير اللوحات التعريفية لتحمل هذه المرّة " سكاي و مايفيل".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram