من المسؤول — أكاد أقول المستفيد الأخير — من تأجيج نيران التعصب المذهبي ، وتصعيد الفتن ، وإحياء ضغائن من رميم ؟ من ؟
الأحداث الجسام التي مرت على المنطقة ، وعلى العراق بالذات ، تعاقبت عليها سنون وقرون ، كان أوارها لا يخبو إلا ليتّقد …( بفعل فاعل…ين ). إثر تصعيد مبرمج بحذق . تارة باسم الدين وتارة باسم المذهب وطورا باسم الطائفة او العرق او القومية ، او.. او .
…………
في الجرائم العويصة الكبرى ، وعند فقدان الأدلة ، او نقصها ، او تناقضها ، تعلمنا من فنون التحري ، ان نبحث ونستقصي عن المستفيد الأخير مَن ارتكاب ذاك الفعل الجرمي .
… أقرأ بهلع ووجع عن تهجير المسيحيين من دورهم و ديارهم ،، وأتساءل : من المسؤول ؟ ومن المستفيد ؟ أتابع بغصة ، تهديد الشيعة للسنّة ، بذرائع شتى ، وردة فعل السنّة نحو الشيعة .والذرائع شتى ، وأتساءل بحرقة : من المستفيد الأخير ؟ أُدقق بمجريات الأحداث ، وبما يجري على أرض العراق ، والذي يندرج تحت بنود الجراىم الكبرى ( باعتراف الأصدقاء رالأعداء ) وأدفع سؤالا لجوجا : من هم يا ترى المستفيدون مما يجري ؟ ولمن نوجه أصابع الاتهام ، أصالة او نيابة او مشاركة او دعما ؟
…………
أقرأ في قصاصة من جريدة قديمة موضوعا للكاتب : ( عمرو محمد الفيصل )تحت عنوان : حروب صليبية . يستنكر فيه ويتوجع من ضيق أفق البعض ، إذ يتركون الكبائر ترتكب تحت السمع والبصر ، ويثيرون غبار الاستنكار حول أمور هامشية قد لا تخطر على بال أحد .. أجتزئ — بتصرف — من العمود سطورا - ، وأتساءل : من ذا يبحث عن جذوة نار تكفي لإضرام النار في غابة ؟
،،،،،،،، حاولنا تسجيل منتجات واحدة من الشركات. لدى وزارة التجارة كنوع من الحماية الفكرية لذاك المنتج ، بعد مرور عام ونيف ، ارسلت الوزارة خطابا ترفض فيه تسجيل اسم المنتج بناء على طلب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !
يتلخص رفض المنتج الذي اسمه (( EXplorer)) في أن الكلمة الإنجليزية تحتوي على حرف X وهي تشابه رسم الصليب مما قد يستفز مشاعر الأمة الإسلامية !!……
أقترح بعض الاقتراحات لعلهم يأخذونها في الحسبان في كفاحهم المضني لحماية ديننا الحنيف من تسلل الأفكار الهدامة ،،،،، أقترح إلغاء علامة الزائد (+) وهي علامة الجمع ، كذلك حذف علامة الضرب ( ) حيث تشكلان خطر كبيرا ا على العقيدة…. ويمكن استبدال تلك الرموز الخبيثة ، بـ .. أهلة إسلامية . …
.لا نملك إلا ان نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
مَن يجرؤ على تسمية الوقائع بمسمّياتها ؟!
[post-views]
نشر في: 21 سبتمبر, 2016: 05:27 م