اكدت هيئة السياحة، يوم امس الاربعاء، أن استثمار جزيرة بغداد سيكون "نموذجاً" للمشاريع الأخرى، وفيما اشارت الى تمكنها من زيادة مبلغ الاستثمار الكلي للمشروع إلى أربعة مليارات دينار سنويا، لفتت الى أنها باشرت بمتابعة المشاريع الأخرى المتلكئة وغير المستثم
اكدت هيئة السياحة، يوم امس الاربعاء، أن استثمار جزيرة بغداد سيكون "نموذجاً" للمشاريع الأخرى، وفيما اشارت الى تمكنها من زيادة مبلغ الاستثمار الكلي للمشروع إلى أربعة مليارات دينار سنويا، لفتت الى أنها باشرت بمتابعة المشاريع الأخرى المتلكئة وغير المستثمرة.
وقال رئيس هيئة السياحة محمود الزبيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "استثمار جزيرة بغداد السياحية سيكون نموذجا للمشاريع الأخرى في البلاد على الرغم من طول مدته البالغة 38 عاما"، مبينا، أن "مدة استثمار المشروع حددت في عهد الإدارة السابقة لهيئة السياحة، وهي جائزة لأن هناك عقوداً تصل مدتها لأكثر من 50 عاما والمهم بالأمر هو الجدوى الاقتصادية للمشروع".
وأضاف الزبيدي أن "العقد الخاص باستثمار جزيرة بغداد السياحية، تم بموجب دراسة جدوى من قبل قسم التخطيط وأشرفت عليه الجهات الرقابية المعنية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار"، مشيرا الى أن "المشروع يخدم السياحة في البلد، فضلاً عن المواطن".
وتابع الزبيدي أن "قيمة العقد كانت 600 مليون دينار، لكننا اعتبرنا ذلك غبناً، وتمكنا من مضاعفة المبلغ إلى مليار و750 مليون دينار"، لافتاً إلى أن "المستثمر كان يتوجب عليه دفع رواتب 120 موظفا للسياحة، في حين تمكنا من زيادة العدد إلى 250 موظفا".
واشار الزبيدي الى أن "الاستثمار الكلي لمشروع جزيرة بغداد السياحية أصبح اليوم أربعة مليارات دينار سنويا"، مؤكدا أن "الهيئة تتابع المشاريع المتلكئة وغير المستثمرة ووجدت استجابة من قبل المستثمرين بسبب شفافية عملها وإشراف الوزارة عليه".
وكانت شركة محلية قد تسلمت في (الثامن من ايلول 2016)، جزيرة بغداد السياحية، كفرصة استثمارية بقيمة 105 مليارات دينار لمدة 38 عاما، وفي حين كشفت عن سعيها إقامة عدة مشاريع في الجزيرة كمدينة مائية وأخرى للألعاب، بينت أن مدة اقامتها ستستمر على مدى ثلاث سنوات.