أعلن وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، يوم امس الجمعة، تشغيل منفذ سفوان الحدودي بين العراق الكويت بواقع 24 ساعة يومياً لامتصاص حالة الزخم وتعويضاً لإغلاق منفذ طريبيل مع الأردن بسبب تدمير عدد من الجسور، فيما انتقد التدهور الخدمي في سفوان، ودعا الجهات الح
أعلن وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، يوم امس الجمعة، تشغيل منفذ سفوان الحدودي بين العراق الكويت بواقع 24 ساعة يومياً لامتصاص حالة الزخم وتعويضاً لإغلاق منفذ طريبيل مع الأردن بسبب تدمير عدد من الجسور، فيما انتقد التدهور الخدمي في سفوان، ودعا الجهات الحكومية العاملة في المنفذ الى الاهتمام به.
وقال الحمامي في حديث صحفي اطلعت عليه "المدى"، إن "منفذ سفوان الحدودي يعاني من الاهمال والتدهور الخدمي، حيث وجدت الأرضيات متشققة، والطرق ترابية، والأزبال في كل مكان، ولا توجد أية رعاية به بالرغم من وجود 15 جهة حكومية تعمل فيه، وكلها تحقق منه إيرادات مالية لكنها لم تصرف على تطويره فلساً واحداً"، مبيناً أن "كل جهة حكومية تعمل داخل المنفذ يجب أن ترتقي بعملها وتحسن من أوضاع المنفذ لأنه سوف يعمل بواقع 24 ساعة بتوجيه من رئيس الوزراء".
ولفت الحمامي الى أن "المنفذ سوف يستقبل الشاحنات المحملة بالبضائع المستوردة بانسيابية عندما يعمل بلا توقف، كما ان ذلك يسهم في تعويض إغلاق منفذ طريبيل مع المملكة الأردنية، والذي ستكون هناك خطة لإعادة افتتاحه في القريب العاجل"، مضيفاً أن "منفذ طريبيل مغلق بسبب قيام عصابات (داعش) الإرهابية بتدمير بعض الجسور، منها الجسر الياباني، وقد تسبب اغلاقه بخسارة مليون دولار يومياً".
وجاءت تصريحات الحمامي خلال زيارته منفذ سفوان الذي يعد المنفذ الحدودي البري الوحيد بين العراق والكويت، ويشهد يومياً مرور مئات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع المستوردة، ومن خلاله يمر يومياً بعض المسافرين، ويطلق الكويتيون على الجانب الكويتي من المنفذ اسم (العبدلي)، وخلال مواسم المناسبات الدينية يواجه المنفذ زخماً شديداً من قبل الزائرين، ومعظمهم من السعودية والكويت والبحرين.