جنود بريطانيون يواجهون مئات القضايا بسبب جرائم في أفغانستانقالت صحيفة التليغراف،  ، إن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقات جنائية ضد جنود بريطانيين بسبب مخالفات ارتكبوها في أفغانستان.وتنطلق بعض التهم من زعم أحد قادة طالبان خبير بصناعة القنابل ب

جنود بريطانيون يواجهون مئات القضايا بسبب جرائم في أفغانستان

قالت صحيفة التليغراف،  ، إن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقات جنائية ضد جنود بريطانيين بسبب مخالفات ارتكبوها في أفغانستان.
وتنطلق بعض التهم من زعم أحد قادة طالبان خبير بصناعة القنابل بأن احتجازه لـ106 أيام في هلمند الأفغانية كان غير قانوني، وكانت القوات البريطانية تعاني من خسائر كبيرة في ذلك الوقت بسبب القنابل التي كانت تزرعها طالبان، على حد قول الصحيفة البريطانية.
وبرغم أن معظم التحقيقات مع الجنود البريطانيين كانت تخص مخالفات في العراق، فإن لجنة شرطة خاصة أقامها وزراء بريطانيون تحقق حاليا فى 551 تهمة جريمة حرب فى أفغانستان، ما يجعل عدد القضايا التي يتم التحقيق في ما يخص العراق وأفغانستان يتعدى الألفين و200 قضية، طبقًا للصحيفة، ورفع 157 أفغانيا 551 دعوى عن طريق محامي حقوق الإنسان.
وقالت التليغراف إن الحكومة مولت التحقيقات بـ7.5 مليون جنيه إسترليني مطلع العام فقط لإنشاء نظام إلكتروني لتحميل وتحليل البيانات، ما يجعل التمويل الإجمالي يبلغ عشرات الملايين من الجنيهات.
وكان الجيش البريطاني قد ألقى القبض على سردار محمد في أبريل/نيسان  2010 واحتجزه لتمثيله تهديدا لهم على الأرض، ولم يسلموه للسلطات الأفغانية خشية أن يتعرض للتعذيب، وسوف يتعرض التحقيق لمزاعم الاعتداء على
 سردار أثناء اعتقاله.
فيقول بعض ناشطي حقوق الإنسان إن الجنود أطلقوا كلباً على سردار فعقره في كتفه، ثم ضربه الجنود بينما كان مقيد اليدين.
يذكر أن سردار يقوم حاليا بإجراءات قانونية ضد بريطانيا وسوف تحسم فيها المحكمة العليا الشهر القادم، والتي إن حكمت فيها المحكمة لصالحه فسوف تفتح الباب لمئات المطالبات بالتعويض يقوم عليها محامو حقوق الإنسان، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أنه بعد تسليم ساردار للسلطات الأفغانية، زاره مسؤولون بريطانيون في السجن ثلاث مرات ولم يبلّغ عن أية إساءة، وما لبثت محكمة أفغانية أن حكمت عليه بالسجن لـ10 سنوات، لكنه يبدو إنه أطلق سراحه عام 2014.
واستنكر جوني ميرسر، وهو برلماني ونقيب جيش سابق، التحقيقات التي تجريها الوزراة، قائلًا: "لا أستطيع تصور معركة، طالبنا جنودنا بالعمل فيها مراقبة أكثر من أفغانستان.. لقد قُتل جنود في سبيل الحد من الأخطار أمام المدنيين".
وأضاف للتليغراف "إنه من المؤلم أن أشاهد، دعك من أن أشارك فيه، محاكمة هؤلاء الجنود الذين طالبناهم بإطلاق النار فقط إن بادرهم الآخرون، وأن يلجئوا لأبسط استخدامات القوة للحفاظ على الأرواح، وأن يتحملوا مخاطر شخصية ضخمة من الموت والإصابة أثناء قتال تمرد عنيف بالنيابة عن الحكومات".

مؤشرات على حالة من الذعر والتمرد في قلب أراضي داعش

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هناك مؤشرات على وجود حالة من الذعر والتمرد في قلب دولة داعش التي أعلنها لنفسه على أراضٍ في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي ينفذ عمليات اعتقالات جماعية في الموصل مع مواجهته احتمالات خسارة أكبر المدن التىي يسيطر عليها، في حين أن جماعة معارضة له أطلقت حملة بالجرافيتي ضده.
وأوضحت الصحيفة أن أحد رسوم الجرافيتي ظهر على جدار مسجد فى الموصل كان عملا صغيرا لكن رمزيا لوجود حالة من التمرد ضد التنظيم.. وحمل الجرافيتي حرف "م" في إشارة إلى كلمة المقاومة، ويأتي ضمن حملة تشنها جماعة سرية تُطلق على نفسها اسم "كتائب الموصل"، وفقاً  لما جاء في فيديو أطلقته الجماعة عن جهودها. وكان رد فعل داعش على هذه الحملة وحشيا وسريا، وأعدمت ثلاثة شباب اتهمتهم بالتورط في الأمر، ونشر المسلحون فيديو يُظهر الرجال الثلاثة راكعين  قبل أن يتم إطلاق النار عليهم في الرأس.
ولفتت الصحيفة إلى أن داعش في الأشهر الأخيرة نفذ حملة من الاعتقالات وعمليات الإعدام الجماعية في مؤشر على حالة من اليأس في ظل احتمالات خسارته للموصل، وفقا لتقارير من داخل المدينة.