واشنطن بوست: كلينتون تستفيد من مكاسبها في المناظرة.. ودعم ترامب لم يتغيرقالت صحيفة واشنطن بوست، إن كلينتون سعت للاستفادة من تفوقها في المناظرة الرئاسية الأولى مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب والتي كشفت عن نقاط ضعفه، وانتقدت قيمه وشخصيته في محاولة لت
واشنطن بوست: كلينتون تستفيد من مكاسبها في المناظرة.. ودعم ترامب لم يتغير
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كلينتون سعت للاستفادة من تفوقها في المناظرة الرئاسية الأولى مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب والتي كشفت عن نقاط ضعفه، وانتقدت قيمه وشخصيته في محاولة لتوسيع ائتلافها من النساء والأقليات والناخبين الشباب.بينما سارع ترامب من جانبه لدفع حملته للأمام، وفي حين أن المرشح الجمهوري أصر على أنه لم يكن متوترا، إلا أنه ومستشاريه اغتنموا الأعذار لشرح لماذا لم يؤد بشكل جيد في المناظرة الأولى.
ولم يبدُ ترامب نادماً، وكان حريصاً للدفاع عن ماضيه، وتعهد بمهاجمة كلينتون واستغلال خيانات زوجها السابقة في المواجهة المقبلة بينهما.وأوضحت الصحيفة إنه في بلد منقسم حول مرشحين يفتقران للشعبية بشكل غير مسبوق في الانتخابات الأمريكية، فإن الدعم الأساسي لترامب لن يهتز على الأرجح بأدائه في المناظرة، إلا أن الديمقراطيين يقولون إنهم يشعرون أن مزاجية ترامب وسلسلة التصريحات التي أدلى بها جعلته أكثر عرضة للتدقيق، الأمر الذي سيزيد الصعوبات أمامه للفوز بالناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد الذين يتودد إليهم، لاسيما النساء البيض.
الديلي تلغراف: الفرصة الأخيرة لسوريا
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان " الفرصة الأخيرة لسوريا".
وقالت الصحيفة إن " الهدنة التي تم التوصل إليها عبر اتفاق روسي - أمريكي انهارت وتبدو غير قابلة للإصلاح وسط اتهامات متبادلة وانعدام الثقة بينهما".
وأضافت أن "الهدنة بدأت بالانهيار بعدما استهدفت غارات أمريكية عناصر من الجيش السوري وقتلت العشرات منهم"، مضيفة أنه بعد ذلك تم استهداف قافلة مساعدات إنسانية من قبل روسيا، بحسب مصادر غربية.
واتهمت سامانثا باور المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة روسيا بـ " الكذب الصريح" بينما اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب " جرائم حرب".
وتابعت الصحيفة بالقول إن "العلاقات المتردية بين البلدين لا يؤذي الدبلوماسيين الجالسين حول طاولة المناقشات في نيويورك، بل أهالي مدينة حلب هم من أوائل الضحايا، إضافة إلى السوريين في البلدات المجاورة الذين ما زالوا يتعرضون لشتى أنواع القصف والقتل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يترك وراءه بصمة قبل انتهاء مدة ولايته، فعليه العمل على تسوية جميع العراقيل التي تقف في وجه إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، الأمر الذي قد يؤدي إلى التوصل إلى "تسوية سياسية" في البلاد.
وختمت الصحيفة بالقول إن "التعامل مع بوتين لا يعد أمراً سهلاً ، إذ أنه لا يمكن الوثوق به أو تصديقه، إلا أنه من أجل الشعب السوري فإنه يجب بذل مزيد من الجهد، لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة".